دبي – (العربية نت): رجح برلمانيون وخبراء بريطانيون ان "يوسع المؤتمر الذي تستعد قطر لاطلاقه في لندن الضغوط عليها بدلا من تخفيفها"، وذكروا أن "المؤتمر سيكون بادرة للراي العام لفهم موقف وسياسة قطر من الارهاب وسط اتهامات من جيرانها لدعمها للارهاب ورعاية التنظيمات المتطرفة وإيواء قياداتها".وقال مراقبون في بريطانيا إن "مؤتمر لندن سيفاقم الضغوط الدولية على قطر على الرغم من إنفاق الدوحة أموالا طائلة لتجنب المزيد من الضغوط".واعتبر برلمانيون بريطانيون أن "المؤتمر المذكور سيكون مناسبة لفهم توجهات السياسة القطرية ووضعها محل البحث".وقال النائب البريطاني دانيال كاتشينسكي إنه "من المهم للبريطانيين أن يتعرفوا ويتعاونوا مع الحلفاء الخليجيين لتوجيه النداء لقطر لإجراء الإصلاحات اللازمة وتغيير سياساتها التي أدت إلى التوتر في المنطقة".ودعا البرلماني إلى "تعاون البريطانيين مع الحلفاء الخليجيين لحل ازمة قطر نظرا لأن أوروبا بدأت تلتفت جديا لحواضن الإرهاب سواء ما يتعلق بدول مثل قطر أو الجماعات التي تتحرك في فلكها مثل "الإخوان المسلمين" وغيرها.وذكر كاتشينسكي أن "قيمة المؤتمر تتمثل في كونه يمهّد لموقف رسمي وشعبي أوسع هادف إلى ممارسة الضغوط على قطر لمراجعة سياسة دعم الإرهاب"، مشيرا إلى أن "الانفتاح الأوروبي على معارضين قطريين رسالة قوية للدوحة بأنها إذا لم تعدل سياستها فإن البدائل قائمة".
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90