لندن - (وكالات): أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الثلاثاء، أنه "لا ضير إذا استمرت أزمة قطر عامين آخرين"، مؤكداً أن "الشعب القطري هو من يقرر من يحكمه"، مشددا على أنه "لا يمكن قبول أي دولة تدعم الإرهاب وتدعم العمليات الإرهابية إعلاميا".
وشدد وزير الخارجية السعودي خلال لقاء مع الصحافيين في مقر السفارة السعودية في لندن على أنه "لا يوجد حصار على دولة قطر"، لافتا إلى أن "ما قلناه هو أننا لن نتعامل مع قطر ولن نسمح لها بدخول أجوائنا، هذا ما حدث".
وذكر الجبير أنه "سنقرر ما إذا كانت هناك عقوبات أخرى على قطر وفقاً للظروف".
وقال إنه "إذا استمر الخلاف مع قطر لعامين فلا ضير من ذلك".
وأوضح الجبير أن "السعودية لن نتعامل مع دولة تدعم الإرهاب وتتدخل في شؤون دول أخرى".
وفيما يتعلق بإيران، قال الجبير إن "حديث إيران عن تقارب محتمل مع المملكة أمر مضحك".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه "يتعين على إيران تغيير سياساتها إذا أرادت تقاربا".
وشدد على أن "الاتصالات الدبلوماسية مع إيران بخصوص ترتيبات الحج لا تمثل تطبيعاً ولا علاقة لها بالسياسة".
وأضاف الجبير "يجب على إيران أن تغير سياساتها إذا ما أرادت التقارب، وتعاملات السعودية الدبلوماسية مع إيران بشأن الحج، لا علاقة لها بتطبيع العلاقات، لأن السعودية ترفض تسييس الحج".
وذكر الجبير أن " إيران تزعزع استقرار المنطقة من خلال "حزب الله" والهجمات الإرهابية". ورأى أن "تصريحات وزير الخارجية الإيراني عن التقارب مضحكة مثيرة للسخرية".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد زعم قبل أيام، أن بلاده تحرص على بناء "علاقات إيجابية" مع دول الجوار، بما في ذلك السعودية.
ولفت الوزير السعودي إلى أنه "إذا أرادت إيران تحسين علاقتها بالسعودية عليها وقف الإرهاب والتدخلات"، مشيراً إلى أن "قياديين في القاعدة في إيران أعطوا أوامر بتنفيذ هجمات في السعودية".
وشدد الجبير على أنه "لا نرى أي جدية من إيران في الحوار والتعاون الدبلوماسي".
وقال إن "بريطانيا وقفت على الحياد في أزمة قطر ولم تساند موقف الدوحة".
وأوضح أن "الحرب في اليمن لم نخترها بل فرضت علينا"، مشيراً إلى أنه "يمكن إعادة فتح مطار صنعاء إذا تولت الأمم المتحدة إدارته".
وأضاف أن "السعودية دعت الأمم المتحدة من أجل تقييم العمليات في اليمن، ولكن أحدا لم يلب الدعوة، التي تكررت أكثر من مرة".
وشدد وزير الخارجية السعودي خلال لقاء مع الصحافيين في مقر السفارة السعودية في لندن على أنه "لا يوجد حصار على دولة قطر"، لافتا إلى أن "ما قلناه هو أننا لن نتعامل مع قطر ولن نسمح لها بدخول أجوائنا، هذا ما حدث".
وذكر الجبير أنه "سنقرر ما إذا كانت هناك عقوبات أخرى على قطر وفقاً للظروف".
وقال إنه "إذا استمر الخلاف مع قطر لعامين فلا ضير من ذلك".
وأوضح الجبير أن "السعودية لن نتعامل مع دولة تدعم الإرهاب وتتدخل في شؤون دول أخرى".
وفيما يتعلق بإيران، قال الجبير إن "حديث إيران عن تقارب محتمل مع المملكة أمر مضحك".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه "يتعين على إيران تغيير سياساتها إذا أرادت تقاربا".
وشدد على أن "الاتصالات الدبلوماسية مع إيران بخصوص ترتيبات الحج لا تمثل تطبيعاً ولا علاقة لها بالسياسة".
وأضاف الجبير "يجب على إيران أن تغير سياساتها إذا ما أرادت التقارب، وتعاملات السعودية الدبلوماسية مع إيران بشأن الحج، لا علاقة لها بتطبيع العلاقات، لأن السعودية ترفض تسييس الحج".
وذكر الجبير أن " إيران تزعزع استقرار المنطقة من خلال "حزب الله" والهجمات الإرهابية". ورأى أن "تصريحات وزير الخارجية الإيراني عن التقارب مضحكة مثيرة للسخرية".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد زعم قبل أيام، أن بلاده تحرص على بناء "علاقات إيجابية" مع دول الجوار، بما في ذلك السعودية.
ولفت الوزير السعودي إلى أنه "إذا أرادت إيران تحسين علاقتها بالسعودية عليها وقف الإرهاب والتدخلات"، مشيراً إلى أن "قياديين في القاعدة في إيران أعطوا أوامر بتنفيذ هجمات في السعودية".
وشدد الجبير على أنه "لا نرى أي جدية من إيران في الحوار والتعاون الدبلوماسي".
وقال إن "بريطانيا وقفت على الحياد في أزمة قطر ولم تساند موقف الدوحة".
وأوضح أن "الحرب في اليمن لم نخترها بل فرضت علينا"، مشيراً إلى أنه "يمكن إعادة فتح مطار صنعاء إذا تولت الأمم المتحدة إدارته".
وأضاف أن "السعودية دعت الأمم المتحدة من أجل تقييم العمليات في اليمن، ولكن أحدا لم يلب الدعوة، التي تكررت أكثر من مرة".