أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الجمعة، أن "قطر تقوض جهود الكويت لحل الأزمة الناجمة عن إصرار نظام الدوحة على دعم الإرهاب والتعامل مع إيران على زعزعة استقرار المنطقة"، مضيفا أن "فزع الدوحة وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري".
وفي تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال الوزير الإماراتي "جهد مشكور للكويت وأميرها نحو معالجة أزمة قطر ومحيطها الخليجي الطبيعي، وتخبط أصبح ملازم وصفة لسياسة ودبلوماسية الدوحة في التعامل مع التطورات".
وأردف، في تغريدة ثانية، قائلا "المطالب الـ 13 الركن الأساس لحل الأزمة، وهي حصيلة تراكم سياسات مضرة وانعدام الثقة في الدوحة، وتصريحات أمير الكويت، أيا كانت القراءة، أكدت مركزيتها".
وأضاف "التحالف "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب" أكد منذ اليوم الأول أن حل الأزمة دبلوماسي وحركته ضمن حقوقه السيادية، فزع الدوحة وهشاشة موقفها وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري".
وختم قرقاش تغريداته بالقول "قلقي أن الدوحة تقوض جهود الكويت الخيّرة بتعدد مصادر القرار والتردّد والتراجع، الحكمة مطلوبة لخروج قطر من مأزقها وإضاعة الفرص في غير صالحها".
وتغريدات قرقاش تأتي بعد تصريحات لوزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وضع فيها شروطا قبل بدء أي حوار، ما اعتبرته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تأكيدا على رفض قطر للحوار.
وكان الوزير القطري قد أعرب عن هذا الموقف بعد وقت قليل على إعلان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، عقب لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استعداد قطر للتفاوض.
يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أصدرت بيانا عبرت فيه عن تقديرها لـ"وساطة سمو أمير دولة الكويت.. وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الثلاث عشرة والاستعداد للتفاوض حولها..".
وأكد أن "الحوار حول تنفيذ المطالب يجب أن لا يسبقه أي شروط، كما تأسف الدول الأربع على ما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري؛ إذ تشدد أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية".
وأضاف البيان أن "تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح سمو أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول".
وختمت الدول الأربع بيانها بثمين موقف "ترامب في تأكيده الحازم على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم رغبته بحل الأزمة ما لم يتحقق ذلك".
وفي تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال الوزير الإماراتي "جهد مشكور للكويت وأميرها نحو معالجة أزمة قطر ومحيطها الخليجي الطبيعي، وتخبط أصبح ملازم وصفة لسياسة ودبلوماسية الدوحة في التعامل مع التطورات".
وأردف، في تغريدة ثانية، قائلا "المطالب الـ 13 الركن الأساس لحل الأزمة، وهي حصيلة تراكم سياسات مضرة وانعدام الثقة في الدوحة، وتصريحات أمير الكويت، أيا كانت القراءة، أكدت مركزيتها".
وأضاف "التحالف "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب" أكد منذ اليوم الأول أن حل الأزمة دبلوماسي وحركته ضمن حقوقه السيادية، فزع الدوحة وهشاشة موقفها وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري".
وختم قرقاش تغريداته بالقول "قلقي أن الدوحة تقوض جهود الكويت الخيّرة بتعدد مصادر القرار والتردّد والتراجع، الحكمة مطلوبة لخروج قطر من مأزقها وإضاعة الفرص في غير صالحها".
وتغريدات قرقاش تأتي بعد تصريحات لوزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وضع فيها شروطا قبل بدء أي حوار، ما اعتبرته الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تأكيدا على رفض قطر للحوار.
وكان الوزير القطري قد أعرب عن هذا الموقف بعد وقت قليل على إعلان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، عقب لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استعداد قطر للتفاوض.
يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أصدرت بيانا عبرت فيه عن تقديرها لـ"وساطة سمو أمير دولة الكويت.. وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الثلاث عشرة والاستعداد للتفاوض حولها..".
وأكد أن "الحوار حول تنفيذ المطالب يجب أن لا يسبقه أي شروط، كما تأسف الدول الأربع على ما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري؛ إذ تشدد أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية".
وأضاف البيان أن "تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح سمو أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول".
وختمت الدول الأربع بيانها بثمين موقف "ترامب في تأكيده الحازم على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم رغبته بحل الأزمة ما لم يتحقق ذلك".