الرياض – (العربية نت، وكالات): اعتقلت السلطات القطرية الشاعر القطري بريك بن هادي المري، بحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي. وقال ناشطون إن خبر اعتقال المري أثناء عودته من الحج واقتياده دون معرفة مصيره.
ورجح كثير من المغردين على "تويتر" اعتقال المري على خلفية الإدلاء بتصريح لعدد من القنوات الفضائية عن خدمات حج، والجهود الكبيرة التي قدمتها السعودية، وبيتين من الشعر نشرهما على حسابه في "تويتر".
وشكر الشاعر القطري، حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي، على كرم الضيافة الذي اعتبره غير مستغرب عليهم، كما قال في لقاء خاص سابق مع "العربية". وقال الشاعر القطري، الذي وصل إلى المشاعر المقدسة من بين 1340 حاجاً قطرياً عبروا من منفذ سلوى البري، إن الحجاج القطريين لم يروا سوى كرم وحفاوة وتسهيل من حكومة خادم الحرمين منذ دخولهم عبر المنفذ البري.
ورفض الحاج القطري محاولات تسييس الحج باعتباره شعيرة دينية لا يجب أن ترتبط بأي من الأمور السياسية، مثمناً الخدمات والتطور العمراني الكبير الذي شهده في الكثير من الأماكن التي زارها حتى الآن.
وأنشد الشاعر القطري الحاج شعراً في مدح السعودية وقيادتها قائلاً:
يا بوفهد يا ميسر حج خلق الله
كثرت علوم العرب والواقع الفيصل
خدمت حجاج بيت الله لوجه الله
الله يديمك ويسلم خالد الفيصل
وفي هذا الصدد، طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية بالكشف عن مصير المواطن القطري حمد عبد الهادي المَري الذي تعرض للضرب والإهانة بعد عودته من الحج ومغادرة أراضي المملكة إلى قطر.
وأعربت الجمعية عن استنكارها لما تَعرض له المواطن القطري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، وتصوير ذلك وترويجه.
ودعت الجمعية السعودية، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية، للقيام بواجبها لضمان الكشف عن مصير هذا المواطن وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها في بلاده ، بعد توجيه الشكر للسعودية على حسن استضافتها لموسم الحج.
وأيدت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان البيان الصادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
وأكد رئيس الجمعية محمد سالم بن ضويعن الكعبي أن هذه الأفعال مجتمعة وفرادى تعد جرائم ضد الإنسانية. داعيا الجمعيات والمنظمات ولجان حقوق الإنسان في العالم إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين القطريين الذين أدوا فريضة الحج.
وكان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي قد تبادلوا لقطات لرجل يجثو على ركبتيه ويديه مكبلتان خلف ظهره، بينما يخاطبه شخص آخر ملثم يزعم أنه يدافع عن سمعة السعودية التي أهانها الشخص المختطف، حتى تحتد المناقشة بينهما وتنتهي إلى اشتباك بالأيدي.
وكشف الناشط القطري جابر آل كحلة المري، تفاصيل تؤكد فبركة الفيديو، موضحا أن الشخص الذي يظهر في هذه اللقطات، هو أخيه حمد المري، الذي لا يعلم عنه أي شيء سوى أنه معتقل من قبل جهات أمنية قطرية.
من جانبه، أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن أسفه للاعتداء اللفظي والبدني الذي تعرض له المواطن القطري حمد عبد الهادي المري على خلفية قيامه بأداء فريضة الحج وزيارته للمملكة العربية السعودية، في مخالفة صريحة من قبل السلطات في الدوحة للمواثيق والصكوك الحقوقية الدولية فيما يتعلق بحرية الدين والمعتقد وكافة المبادئ الإنسانية والأعراف والأخلاق الإسلامية والعربية.
وحث مركز المنامة المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية للوقوف على ملابسات ما تعرض له المري لضمان الكشف عن مصيره وحمايته من الاعتداءات التي يتعرض لها والتأكد من سلامته و ضمان عدم تعرضه للمزيد من الانتهاكات والتثبت في حصوله على ضمانات المحاكمة العادلة.
{{ article.visit_count }}
ورجح كثير من المغردين على "تويتر" اعتقال المري على خلفية الإدلاء بتصريح لعدد من القنوات الفضائية عن خدمات حج، والجهود الكبيرة التي قدمتها السعودية، وبيتين من الشعر نشرهما على حسابه في "تويتر".
وشكر الشاعر القطري، حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي، على كرم الضيافة الذي اعتبره غير مستغرب عليهم، كما قال في لقاء خاص سابق مع "العربية". وقال الشاعر القطري، الذي وصل إلى المشاعر المقدسة من بين 1340 حاجاً قطرياً عبروا من منفذ سلوى البري، إن الحجاج القطريين لم يروا سوى كرم وحفاوة وتسهيل من حكومة خادم الحرمين منذ دخولهم عبر المنفذ البري.
ورفض الحاج القطري محاولات تسييس الحج باعتباره شعيرة دينية لا يجب أن ترتبط بأي من الأمور السياسية، مثمناً الخدمات والتطور العمراني الكبير الذي شهده في الكثير من الأماكن التي زارها حتى الآن.
وأنشد الشاعر القطري الحاج شعراً في مدح السعودية وقيادتها قائلاً:
يا بوفهد يا ميسر حج خلق الله
كثرت علوم العرب والواقع الفيصل
خدمت حجاج بيت الله لوجه الله
الله يديمك ويسلم خالد الفيصل
وفي هذا الصدد، طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية بالكشف عن مصير المواطن القطري حمد عبد الهادي المَري الذي تعرض للضرب والإهانة بعد عودته من الحج ومغادرة أراضي المملكة إلى قطر.
وأعربت الجمعية عن استنكارها لما تَعرض له المواطن القطري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، وتصوير ذلك وترويجه.
ودعت الجمعية السعودية، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية، للقيام بواجبها لضمان الكشف عن مصير هذا المواطن وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها في بلاده ، بعد توجيه الشكر للسعودية على حسن استضافتها لموسم الحج.
وأيدت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان البيان الصادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
وأكد رئيس الجمعية محمد سالم بن ضويعن الكعبي أن هذه الأفعال مجتمعة وفرادى تعد جرائم ضد الإنسانية. داعيا الجمعيات والمنظمات ولجان حقوق الإنسان في العالم إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين القطريين الذين أدوا فريضة الحج.
وكان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي قد تبادلوا لقطات لرجل يجثو على ركبتيه ويديه مكبلتان خلف ظهره، بينما يخاطبه شخص آخر ملثم يزعم أنه يدافع عن سمعة السعودية التي أهانها الشخص المختطف، حتى تحتد المناقشة بينهما وتنتهي إلى اشتباك بالأيدي.
وكشف الناشط القطري جابر آل كحلة المري، تفاصيل تؤكد فبركة الفيديو، موضحا أن الشخص الذي يظهر في هذه اللقطات، هو أخيه حمد المري، الذي لا يعلم عنه أي شيء سوى أنه معتقل من قبل جهات أمنية قطرية.
من جانبه، أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن أسفه للاعتداء اللفظي والبدني الذي تعرض له المواطن القطري حمد عبد الهادي المري على خلفية قيامه بأداء فريضة الحج وزيارته للمملكة العربية السعودية، في مخالفة صريحة من قبل السلطات في الدوحة للمواثيق والصكوك الحقوقية الدولية فيما يتعلق بحرية الدين والمعتقد وكافة المبادئ الإنسانية والأعراف والأخلاق الإسلامية والعربية.
وحث مركز المنامة المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية للوقوف على ملابسات ما تعرض له المري لضمان الكشف عن مصيره وحمايته من الاعتداءات التي يتعرض لها والتأكد من سلامته و ضمان عدم تعرضه للمزيد من الانتهاكات والتثبت في حصوله على ضمانات المحاكمة العادلة.