الرياض – (العربية نت): أشاد مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالإنجاز الأمني الذي حقّقته رئاسة أمن الدولة، برصد أنشطة استخباراتية لأشخاص لمصلحة جهات خارجية ضدّ أمن السعودية.
وقال في برنامج "فتاوى" على القناة السعودية الأولى "جزى الله رجال أمننا خيراً وقوّاهم على طاعته وأعانهم على كل خير فقد قدّموا خدمة جليلة للأمة وجهوداً جبارة، برصد تلك الأنشطة الاستخباراتية واكتشاف وإحباط مخطّط إرهابي لتنظيم "داعش" الإرهابي، الذي كان يستهدف مقرَّيْن تابعَيْن لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، لكنهم كانوا لهم بالمرصاد".
وشدّد المفتي في هذه الظروف على وجوب "أن نصطف مع ولاة أمورنا ونلتف حولهم، ونناصحهم ونشد من أزرهم ونقوّي جانبهم وندافع عنهم، ولا نرضى لمتسلل ولا لجاهل أحمق في أن يقول فيهم ما يقول، بل يجب أن نأخذ على أيديهم".
ونوّه في هذا الصدد بسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادة السعودية منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز. وقال "مَن عنده ملاحظات فليتقدّم إلى المقام السامي بأدبٍ واحترامٍ، فإن أبوابه مفتوحة"، مبيناً أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقول "رحم الله مَن أهدى إليّ عيوبي"، مضيفاً "أما أن نسعى في التعامل مع فئات وجهات مجهولة ضدّ عقيدتنا ودولتنا، فهذا لا يجوز ومَن يفعل ذلك ففِي دينه شك، محذّراً من أنّ إفشاء الأسرار لأعدائنا خطأ كبير"".
وأعلن مصدر مسؤول، الثلاثاء، أن رئاسة أمن الدولة في السعودية تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.
وقال المصدر "تم بفضل الله تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم مجموعة من السعوديين والأجانب، وجاري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك، وسوف يعلن ما يستجد بهذا الخصوص في حينه".
من جهتها، ذكرت مصادر لـ"العربية" أن الموقوفين في قضية الخلايا الاستخباراتية حرضوا ضد السعودية ورموزها، وشاركوا في مؤتمرات وندوات مشبوهة وقد سبق إيقافهم وتحذيرهم.
{{ article.visit_count }}
وقال في برنامج "فتاوى" على القناة السعودية الأولى "جزى الله رجال أمننا خيراً وقوّاهم على طاعته وأعانهم على كل خير فقد قدّموا خدمة جليلة للأمة وجهوداً جبارة، برصد تلك الأنشطة الاستخباراتية واكتشاف وإحباط مخطّط إرهابي لتنظيم "داعش" الإرهابي، الذي كان يستهدف مقرَّيْن تابعَيْن لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، لكنهم كانوا لهم بالمرصاد".
وشدّد المفتي في هذه الظروف على وجوب "أن نصطف مع ولاة أمورنا ونلتف حولهم، ونناصحهم ونشد من أزرهم ونقوّي جانبهم وندافع عنهم، ولا نرضى لمتسلل ولا لجاهل أحمق في أن يقول فيهم ما يقول، بل يجب أن نأخذ على أيديهم".
ونوّه في هذا الصدد بسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادة السعودية منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز. وقال "مَن عنده ملاحظات فليتقدّم إلى المقام السامي بأدبٍ واحترامٍ، فإن أبوابه مفتوحة"، مبيناً أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقول "رحم الله مَن أهدى إليّ عيوبي"، مضيفاً "أما أن نسعى في التعامل مع فئات وجهات مجهولة ضدّ عقيدتنا ودولتنا، فهذا لا يجوز ومَن يفعل ذلك ففِي دينه شك، محذّراً من أنّ إفشاء الأسرار لأعدائنا خطأ كبير"".
وأعلن مصدر مسؤول، الثلاثاء، أن رئاسة أمن الدولة في السعودية تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.
وقال المصدر "تم بفضل الله تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم مجموعة من السعوديين والأجانب، وجاري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك، وسوف يعلن ما يستجد بهذا الخصوص في حينه".
من جهتها، ذكرت مصادر لـ"العربية" أن الموقوفين في قضية الخلايا الاستخباراتية حرضوا ضد السعودية ورموزها، وشاركوا في مؤتمرات وندوات مشبوهة وقد سبق إيقافهم وتحذيرهم.