دبي - (العربية نت): ناشد المعارض القطري محمد بن جلال المري، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ودول الخليج النظر بعين الاعتبار إلى مشاكل المعارضين القطريين، كما طالب دولة قطر بأن تحل أوضاع المواطنين القطريين الذين تم سحب الجنسية منهم بشكل سريع ومعلن، مشيراً إلى أن السلطات القطرية قامت بتهجيرهم وهم أهل قطر الأصل.
جاء ذلك خلال إحدى جلسات المؤتمر الأول للمعارضة القطرية الذي يعقد حالياً، على مدى يومين، في العاصمة البريطانية لندن.
وشرح المري معاناته قائلاً إن والدته أصيبت بمرض السرطان وهي في قطر، بينما كان هو وأخوه وأخته في السعودية، فلم يتمكنوا من أن يروها إلى أن قضى عليها المرض وتوفيت.
وأشار إلى أنه في أعقاب اتخاذ الدول الأربع القرار بقطع العلاقات مع قطر، وبعد أقل من 48 ساعة فقط، بدأ الإعلام القطري يتحدث عن أن قرارات المقاطعة تسببت بقطع صلة الأرحام، وكيف أن ذلك الأمر يعتبر غير إنساني، "فيما أننا ومنذ عام 1996 نعاني من نفس هذا الشيء"، بحسب تعبيره.
وأضاف المري أنه لم ينس أبداً 4 تواريخ، وهي 1996 "سجن المظاليم"، وعام 2001 "سجن عائلتي وسحب الجنسية من عائلتي"، وعام 2005 "سحب جنسية 6000 شخص"، و"الأربعاء"، "سحب جنسية طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة"، مضيفاً أن هذا الأمر لا يرضي أحداً.
وأشار المري إلى أن الكثيرين ممن أُسقطت عنهم جنسيتهم القطرية يعانون الآن في المستشفيات من أمراض نفسية وأمراض القلب والسرطان.
جاء ذلك خلال إحدى جلسات المؤتمر الأول للمعارضة القطرية الذي يعقد حالياً، على مدى يومين، في العاصمة البريطانية لندن.
وشرح المري معاناته قائلاً إن والدته أصيبت بمرض السرطان وهي في قطر، بينما كان هو وأخوه وأخته في السعودية، فلم يتمكنوا من أن يروها إلى أن قضى عليها المرض وتوفيت.
وأشار إلى أنه في أعقاب اتخاذ الدول الأربع القرار بقطع العلاقات مع قطر، وبعد أقل من 48 ساعة فقط، بدأ الإعلام القطري يتحدث عن أن قرارات المقاطعة تسببت بقطع صلة الأرحام، وكيف أن ذلك الأمر يعتبر غير إنساني، "فيما أننا ومنذ عام 1996 نعاني من نفس هذا الشيء"، بحسب تعبيره.
وأضاف المري أنه لم ينس أبداً 4 تواريخ، وهي 1996 "سجن المظاليم"، وعام 2001 "سجن عائلتي وسحب الجنسية من عائلتي"، وعام 2005 "سحب جنسية 6000 شخص"، و"الأربعاء"، "سحب جنسية طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة"، مضيفاً أن هذا الأمر لا يرضي أحداً.
وأشار المري إلى أن الكثيرين ممن أُسقطت عنهم جنسيتهم القطرية يعانون الآن في المستشفيات من أمراض نفسية وأمراض القلب والسرطان.