الخبر، سيؤول - (رويترز): قالت مصادر في قطاع الطاقة إن من المتوقع أن تبدأ السعودية عملية لطرح مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى الشهر القادم، وإنها ستخاطب بائعين محتملين من دول بينها كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.
وقالت ثلاثة مصادر في القطاع إن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم يريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات، في الوقت الذي تقتفي فيه المملكة أثر جارتها الإمارات العربية المتحدة في السعي لاستخدام الطاقة النووية.
وسيجعل هذا المملكة ثاني دولة في العالم العربي تلجأ لاستخدام الطاقة النووية باعتبارها وسيلة لتنويع إمداداتها من الطاقة لسكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة. ومن المتوقع أن تدخل أول محطة للطاقة النووية في دولة الإمارات حيز التشغيل العام المقبل بعد تأخيرات.
وفي حين أن المناقصة السعودية المحتملة التي تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات سيقل حجمها عن تلك التي يجرى دراستها في الهند وجنوب أفريقيا، فإن الثروة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة وغياب أي حركات مناوئة للطاقة النووية في البلاد قد يجعلها من أقوي العملاء المحتملين في قطاع يجد صعوبة في إبرام العقود بعد كارثة فوكوشيما النووية التي وقعت في اليابان عام 2011.
وقال مصدر في القطاع "المنافسة ستكون حامية" مضيفا أن من المتوقع أن ترسل السعودية طلب معلومات إلى الموردين في أكتوبر المقبل بما يمثل البداية الرسمية لعملية المناقصة عقب دراسات الجدوى.
وذكرت المصادر أن من المرجح أن تقدم السعودية المزيد من التفاصيل بخصوص هذه الخطط في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الذي يعقد في فيينا الأسبوع القادم.
وتأتي المحطتان في إطار خطط تتبناها المملكة منذ فترة طويلة لتنويع إمدادات الطاقة في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك". وتلقت الخطط دعما إضافيا باعتبارها جزءا من رؤية 2030، وهي برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي دشنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي.
وتقول مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة على موقعها الالكتروني إنه في الأمد الطويل تدرس المملكة بناء طاقة إنتاجية لتوليد 17.6 جيجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول 2032.
ويعادل ذلك الطاقة المنتجة من نحو 17 مفاعلا نوويا قياسيا مما يجعله أكبر عقد في العالم بعد جنوب أفريقيا والهند.
وأكد مصدر في القطاع بكوريا الجنوبية على اطلاع مباشر بالمسألة أن من المتوقع أن تصدر الرياض طلب معلومات لأول محطتين في أكتوبر المقبل إلى 5 مشاركين محتملين في المناقصة، وهم كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا والهند.
وقال مصدر سعودي مطلع على الخطط إن الهدف هو صب الخرسانة الأولى لمبنى احتواء المفاعل في 2018 لكن الجداول الزمنية لبناء المفاعلات النووية عادة ما تواجه تأخيرات.
وأمضت فرنسا سنوات في محاولة إقناع المملكة ببيع مفاعلاتها إليها.
وزار وزير فرنسي كبير والرئيسان التنفيذيان لشركتي إي دي إف الفرنسية للمرافق وأريفا لبناء المفاعلات النووية المملكة في 2013 في حين زار وفد سعودي بقيادة هاشم بن عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة باريس في يوليو الماضي لمناقشة خطط الرياض النووية.
كما ذكرت وسائل إعلام عربية أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بحثت دراسات الجدوى الخاصة ببناء أول مفاعلين في المملكة مع مسؤولين صينيين في بكين الشهر الماضي.
وأجرت شركة روس آتوم للطاقة النووية المملوكة للحكومة الروسية محادثات مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بشأن الطموحات النووية للمملكة.
وسيواجه الجميع منافسة شديدة من تحالفات أمريكية ويابانية وكورية جنوبية. فتحالف وستنجهاوس توشيبا يتمتع بعلاقات وطيدة مع الشرق الأوسط، ووجه كونسورتيوم تقوده كوريا الجنوبية ضربة قوية لمنافسه الفرنسي بفوزه المفاجئ بعقد قيمته 40 مليار دولار في أبوظبي عام 2009.
ومن المقرر أن يدخل أول مفاعل نووي من بين 4 مفاعلات تبنيها كيبكو في الإمارات العربية المتحدة حيز التشغيل في العام القادم.
وقالت ثلاثة مصادر في القطاع إن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم يريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات، في الوقت الذي تقتفي فيه المملكة أثر جارتها الإمارات العربية المتحدة في السعي لاستخدام الطاقة النووية.
وسيجعل هذا المملكة ثاني دولة في العالم العربي تلجأ لاستخدام الطاقة النووية باعتبارها وسيلة لتنويع إمداداتها من الطاقة لسكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة. ومن المتوقع أن تدخل أول محطة للطاقة النووية في دولة الإمارات حيز التشغيل العام المقبل بعد تأخيرات.
وفي حين أن المناقصة السعودية المحتملة التي تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات سيقل حجمها عن تلك التي يجرى دراستها في الهند وجنوب أفريقيا، فإن الثروة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة وغياب أي حركات مناوئة للطاقة النووية في البلاد قد يجعلها من أقوي العملاء المحتملين في قطاع يجد صعوبة في إبرام العقود بعد كارثة فوكوشيما النووية التي وقعت في اليابان عام 2011.
وقال مصدر في القطاع "المنافسة ستكون حامية" مضيفا أن من المتوقع أن ترسل السعودية طلب معلومات إلى الموردين في أكتوبر المقبل بما يمثل البداية الرسمية لعملية المناقصة عقب دراسات الجدوى.
وذكرت المصادر أن من المرجح أن تقدم السعودية المزيد من التفاصيل بخصوص هذه الخطط في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الذي يعقد في فيينا الأسبوع القادم.
وتأتي المحطتان في إطار خطط تتبناها المملكة منذ فترة طويلة لتنويع إمدادات الطاقة في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك". وتلقت الخطط دعما إضافيا باعتبارها جزءا من رؤية 2030، وهي برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي دشنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي.
وتقول مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة على موقعها الالكتروني إنه في الأمد الطويل تدرس المملكة بناء طاقة إنتاجية لتوليد 17.6 جيجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول 2032.
ويعادل ذلك الطاقة المنتجة من نحو 17 مفاعلا نوويا قياسيا مما يجعله أكبر عقد في العالم بعد جنوب أفريقيا والهند.
وأكد مصدر في القطاع بكوريا الجنوبية على اطلاع مباشر بالمسألة أن من المتوقع أن تصدر الرياض طلب معلومات لأول محطتين في أكتوبر المقبل إلى 5 مشاركين محتملين في المناقصة، وهم كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا والهند.
وقال مصدر سعودي مطلع على الخطط إن الهدف هو صب الخرسانة الأولى لمبنى احتواء المفاعل في 2018 لكن الجداول الزمنية لبناء المفاعلات النووية عادة ما تواجه تأخيرات.
وأمضت فرنسا سنوات في محاولة إقناع المملكة ببيع مفاعلاتها إليها.
وزار وزير فرنسي كبير والرئيسان التنفيذيان لشركتي إي دي إف الفرنسية للمرافق وأريفا لبناء المفاعلات النووية المملكة في 2013 في حين زار وفد سعودي بقيادة هاشم بن عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة باريس في يوليو الماضي لمناقشة خطط الرياض النووية.
كما ذكرت وسائل إعلام عربية أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بحثت دراسات الجدوى الخاصة ببناء أول مفاعلين في المملكة مع مسؤولين صينيين في بكين الشهر الماضي.
وأجرت شركة روس آتوم للطاقة النووية المملوكة للحكومة الروسية محادثات مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بشأن الطموحات النووية للمملكة.
وسيواجه الجميع منافسة شديدة من تحالفات أمريكية ويابانية وكورية جنوبية. فتحالف وستنجهاوس توشيبا يتمتع بعلاقات وطيدة مع الشرق الأوسط، ووجه كونسورتيوم تقوده كوريا الجنوبية ضربة قوية لمنافسه الفرنسي بفوزه المفاجئ بعقد قيمته 40 مليار دولار في أبوظبي عام 2009.
ومن المقرر أن يدخل أول مفاعل نووي من بين 4 مفاعلات تبنيها كيبكو في الإمارات العربية المتحدة حيز التشغيل في العام القادم.