دبي- (العربية نت): قال شيخ قبائل آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة إن "قبيلته أهل نخوة ولهم تاريخ قوي في دعم مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد آل ثان. وأضاف شيخ قبائل آل مرة في تصريح خاص لـ" العربية.نت" "لقد قابل حمد آل ثان معروف قبيلته بنكران وسحب جنسية عدد منهم وتقديم الملايين للمرتزقة والإرهابيين من أموال الشعب القطري".
وقال إن "المملكة العربية السعودية هي صمام الأمان والحماية ليس لنا فقط ولكن معروفها على دول الخليج والدول الإسلامية كلها".
وكانت مصادر خاصة قد كشفت عن اجتماع طارئ سيعقد السبت لأفراد قبيلة "آل مرة" التي تمثل نحو 60 % من نسبة سكان الشعب القطري، حيث قامت الحكومة القطرية، مؤخراً بسحب الجنسية من شيخ القبيلة طالب بن شريم وأكثر من 50 مواطناً قطرياً، من بينهم 18 امرأة وطفلا.
وبينت المصادر أن الاجتماع سيركز على تضرر أفراد القبيلة من القرارات التي طبقتها الحكومة القطرية، ومنها اعتقال الحاج القطري حمد المري، وسحب جنسية شيخ القبيلة وعدد كبير من المواطنين القطريين من "آل مرة".
وكان شيخ قبائل آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة، أكد أن السلطات القطرية تنتقم منهم وسحبت جنسياتهم، لأنهم رفضوا طلبها بمهاجمة السعودية والبحرين. وأضاف شيخ قبائل آل مرة أنه غير متفاجئ بسحب الجنسية القطرية منه مع بعض من أفراد قبيلته، واصفاً ما قامت به السلطات القطرية بالفعل غير المستغرب.
يذكر أن أفراد قبيلة آل مرة شاركوا في كثير من المشاهد التاريخية للدفاع عن قطر، وساهموا بفاعلية ببناء الدولة منذ نشأتها، لكن في عام 2004 صدر قرار بإسقاط الجنسية عن عدد كبير جداً من أبناء قبيلة آل مرة تجاوز 6 آلاف أسرة، ليتبع ذلك إنهاء خدمات من هم على رؤوس أعمالهم، ومطالبتهم بتسليم المساكن التي يقيمون فيها كمواطنين، والتهديد بالاعتقالات، والمداهمة الفعلية لحرمة البيوت.
وهذا ما لم تلتزم به السلطات القطرية في مواد دستورها، حيث تنص المادة 18 من الدستور القطري الدائم أن المجتمع يقوم على دعامات العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق. والمادة 19 تنص على صيانة الدولة لدعامات المجتمع وكفالة الأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص للمواطنين. والمادة 20 تؤكد على توطيد روح الوطنية والتضامن والإخاء بين المواطنين كافة.
القرارات جعلت عدداً كبيراً من أفراد القبيلة بلا هوية، يسكنون في منطقة صحراوية بين مدينتي الهفوف والدمام على مسافة داخل الصحراء تقارب 25 كيلومتراً.
وقال إن "المملكة العربية السعودية هي صمام الأمان والحماية ليس لنا فقط ولكن معروفها على دول الخليج والدول الإسلامية كلها".
وكانت مصادر خاصة قد كشفت عن اجتماع طارئ سيعقد السبت لأفراد قبيلة "آل مرة" التي تمثل نحو 60 % من نسبة سكان الشعب القطري، حيث قامت الحكومة القطرية، مؤخراً بسحب الجنسية من شيخ القبيلة طالب بن شريم وأكثر من 50 مواطناً قطرياً، من بينهم 18 امرأة وطفلا.
وبينت المصادر أن الاجتماع سيركز على تضرر أفراد القبيلة من القرارات التي طبقتها الحكومة القطرية، ومنها اعتقال الحاج القطري حمد المري، وسحب جنسية شيخ القبيلة وعدد كبير من المواطنين القطريين من "آل مرة".
وكان شيخ قبائل آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة، أكد أن السلطات القطرية تنتقم منهم وسحبت جنسياتهم، لأنهم رفضوا طلبها بمهاجمة السعودية والبحرين. وأضاف شيخ قبائل آل مرة أنه غير متفاجئ بسحب الجنسية القطرية منه مع بعض من أفراد قبيلته، واصفاً ما قامت به السلطات القطرية بالفعل غير المستغرب.
يذكر أن أفراد قبيلة آل مرة شاركوا في كثير من المشاهد التاريخية للدفاع عن قطر، وساهموا بفاعلية ببناء الدولة منذ نشأتها، لكن في عام 2004 صدر قرار بإسقاط الجنسية عن عدد كبير جداً من أبناء قبيلة آل مرة تجاوز 6 آلاف أسرة، ليتبع ذلك إنهاء خدمات من هم على رؤوس أعمالهم، ومطالبتهم بتسليم المساكن التي يقيمون فيها كمواطنين، والتهديد بالاعتقالات، والمداهمة الفعلية لحرمة البيوت.
وهذا ما لم تلتزم به السلطات القطرية في مواد دستورها، حيث تنص المادة 18 من الدستور القطري الدائم أن المجتمع يقوم على دعامات العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق. والمادة 19 تنص على صيانة الدولة لدعامات المجتمع وكفالة الأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص للمواطنين. والمادة 20 تؤكد على توطيد روح الوطنية والتضامن والإخاء بين المواطنين كافة.
القرارات جعلت عدداً كبيراً من أفراد القبيلة بلا هوية، يسكنون في منطقة صحراوية بين مدينتي الهفوف والدمام على مسافة داخل الصحراء تقارب 25 كيلومتراً.