دبي- (سي إن إن العربية): قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن "الوساطة الكويتية تلعب دوراً مهماً في اختصار المدة اللازمة لحل الأزمة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، مشيراً إلى أن "لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لا يحسب تحديداً للمواقف".
وأضاف موسى في مقابلة مع قناة "أون تي في"، "لقاء الرئيس ترامب وأمير قطر هو أمر طبيعي ولا يحسب من ضمن تحديد المواقف، فهو مسالة إطارية وتحدث مع الجميع، أما الأصوات المختلفة داخل الإدارة الأمريكية وهذه ليست أحد عوامل القوة بل هي أحد عوامل الضعف في الدبلوماسية الأمريكية، لأن في النهاية نجد أن روسيا تتكلم بلغة واحدة والصين تتكلم لغة واحدة".
وذكر أن "الوساطة من شأنها أن تختصر الطريق وتوفر وقتاً.. ومن الضروري لأي اتفاق وآلياته والعرب والرؤساء الخليجيين متفقين عليه وبالتالي فيه شفافية.. قابلت عدداً من أفراد الوفد الكويتي والوفد العماني ومن الواضح أنه لا تزال وساطة أمير الكويت قائمة ومستمرة ويؤيده فيها الكثير من الخليجيين".
وأضاف موسى في مقابلة مع قناة "أون تي في"، "لقاء الرئيس ترامب وأمير قطر هو أمر طبيعي ولا يحسب من ضمن تحديد المواقف، فهو مسالة إطارية وتحدث مع الجميع، أما الأصوات المختلفة داخل الإدارة الأمريكية وهذه ليست أحد عوامل القوة بل هي أحد عوامل الضعف في الدبلوماسية الأمريكية، لأن في النهاية نجد أن روسيا تتكلم بلغة واحدة والصين تتكلم لغة واحدة".
وذكر أن "الوساطة من شأنها أن تختصر الطريق وتوفر وقتاً.. ومن الضروري لأي اتفاق وآلياته والعرب والرؤساء الخليجيين متفقين عليه وبالتالي فيه شفافية.. قابلت عدداً من أفراد الوفد الكويتي والوفد العماني ومن الواضح أنه لا تزال وساطة أمير الكويت قائمة ومستمرة ويؤيده فيها الكثير من الخليجيين".