دبي - (العربية نت): طردت سلطنة عمان الداعية الهندي سليمان الندوي لتجاوزه على دول الخليج بألفاظ تحريضية وتكفير حكوماتها وكيل التهم ضدها في محاضرة له بكلية العلوم الشرعية بالسلطنة، فيما تحتضن الدوحة المتطرف الندوي الذي أطل من مكتب يوسف القرضاوي قبل يومين. ونادى الندوي بمهاجمة السعودية وبعض الدول الإسلامية، مشككاً في الوقت ذاته بأحقية دول المقاطعة في قرارها ضد قطر، قائلاً: "تمت معاداة دولة قطر فقط لأنها تؤوي حماس والقرضاوي والإخوان".
من جانبها، سارعت وزارة الخارجية العمانية لتبرئة ساحتها من هذا الرأي، مشيرة في بيان صحافي لها إلى أنه: "تود وزارة الخارجية أن تعبر عن استنكارها لما أدلى به سليمان بن طاهر الحسيني الندوي، هندي الجنسية، في المحاضرة التي ألقاها أمام كلية العلوم الشرعية يوم الثلاثاء 19 سبتمبر والذي خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها، وفي هذا الخصوص تنوه وزارة الخارجية إلى أن الجهات المختصة في السلطنة قد قامت باتخاذ إجراءات بشأن المذكور حيث طلبت منه مغادرة السلطنة".
في المقابل كان لكلية العلوم الشرعية رأي مختلف عن الوزارة. إذ عبرت في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر بالقول: "تود كلية العلوم الشرعية أن تبين أنها اعتادت استقبال دعاة وعلماء ومفكرين وباحثين من مختلف الاتجاهات شأنها في ذلك شأن أي مؤسسة أكاديمية، وتؤكد الكلية أن هؤلاء الضيوف إنما يعبرون عن آرائهم ووجهات نظرهم وهم بالضرورة لا يعبرون عن رأي الكلية".
من جانبه، شكر مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، سلطنة عمان على الإجراء الحاسم الذي اتخذته تجاه من أساء إلى السعودية خلال محاضرة ألقاها في إحدى الجامعات العمانية. وقال المعلمي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "شكراً لسلطنة عمان على الإجراء الحاسم الذي اتخذته تجاه من أساء إلى المملكة العربية السعودية في محاضرة ألقاها في جامعة عمانية".
من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الخطاب المنفر لسليمان الندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجدداً احتضان الدوحة للتطرف والكراهية، أحسنت عمان بطرده وأخفقت قطر باستقباله". وكانت الجهات المختصة في سلطنة عمان، قد طالبت الداعية المتطرف سليمان الندوي "هندي الجنسية"، بمغادرة البلاد بعد أن أساء إلى السعودية، ودول خليجية أخرى.
من جانبها، سارعت وزارة الخارجية العمانية لتبرئة ساحتها من هذا الرأي، مشيرة في بيان صحافي لها إلى أنه: "تود وزارة الخارجية أن تعبر عن استنكارها لما أدلى به سليمان بن طاهر الحسيني الندوي، هندي الجنسية، في المحاضرة التي ألقاها أمام كلية العلوم الشرعية يوم الثلاثاء 19 سبتمبر والذي خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها، وفي هذا الخصوص تنوه وزارة الخارجية إلى أن الجهات المختصة في السلطنة قد قامت باتخاذ إجراءات بشأن المذكور حيث طلبت منه مغادرة السلطنة".
في المقابل كان لكلية العلوم الشرعية رأي مختلف عن الوزارة. إذ عبرت في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر بالقول: "تود كلية العلوم الشرعية أن تبين أنها اعتادت استقبال دعاة وعلماء ومفكرين وباحثين من مختلف الاتجاهات شأنها في ذلك شأن أي مؤسسة أكاديمية، وتؤكد الكلية أن هؤلاء الضيوف إنما يعبرون عن آرائهم ووجهات نظرهم وهم بالضرورة لا يعبرون عن رأي الكلية".
من جانبه، شكر مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، سلطنة عمان على الإجراء الحاسم الذي اتخذته تجاه من أساء إلى السعودية خلال محاضرة ألقاها في إحدى الجامعات العمانية. وقال المعلمي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "شكراً لسلطنة عمان على الإجراء الحاسم الذي اتخذته تجاه من أساء إلى المملكة العربية السعودية في محاضرة ألقاها في جامعة عمانية".
من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الخطاب المنفر لسليمان الندوي في مسقط، واستقبال القرضاوي له يؤكد مجدداً احتضان الدوحة للتطرف والكراهية، أحسنت عمان بطرده وأخفقت قطر باستقباله". وكانت الجهات المختصة في سلطنة عمان، قد طالبت الداعية المتطرف سليمان الندوي "هندي الجنسية"، بمغادرة البلاد بعد أن أساء إلى السعودية، ودول خليجية أخرى.