أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قالت مصادر عدة مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الأفغاني أشرف غني، إغلاق مكتب بعثة حركة طالبان في قطر، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء.
وأفادت المصادر، التي لم تكشف عنها الصحيفة، بأن هذه القضية كانت على طاولة مباحثات ترامب وغني خلال اجتماعهما الخميس الماضي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يوافق غنى على طلب ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، الذي شكل حلقة وصل للحوار بين الحكومة والحركة، بيد أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار نهائي بهذا الخصوص.
وترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي من طالبان، الذي يبلغ قوامه 36 فردا وموجود في الدوحة، لا يفعل شيئا لتسهيل محادثات السلام، بل يعطي شرعية سياسية لمجموعة ليست أكثر من أداة في يد باكستان.
وذكرت الصحيفة أن ترامب يرفض حتى مجرد إعادة هيكلة مكتب طالبان في الدوحة، ووصفه بأنه كان مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، إذ لم يقم المكتب بالدور الذي كان يأمل به أوباما بشأن مفاوضات السلام.
وسيتعين على كابول أن تبدأ رسميا بطلب إغلاق المكتب من الدوحة، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية التي تستضيف بعثة طالبان منذ العام 2011.
وفي فبراير الماضي، أبلغ غني وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا، أنه يجب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وافق على هذا الطلب بالفعل.
وأفادت المصادر، التي لم تكشف عنها الصحيفة، بأن هذه القضية كانت على طاولة مباحثات ترامب وغني خلال اجتماعهما الخميس الماضي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يوافق غنى على طلب ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، الذي شكل حلقة وصل للحوار بين الحكومة والحركة، بيد أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار نهائي بهذا الخصوص.
وترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي من طالبان، الذي يبلغ قوامه 36 فردا وموجود في الدوحة، لا يفعل شيئا لتسهيل محادثات السلام، بل يعطي شرعية سياسية لمجموعة ليست أكثر من أداة في يد باكستان.
وذكرت الصحيفة أن ترامب يرفض حتى مجرد إعادة هيكلة مكتب طالبان في الدوحة، ووصفه بأنه كان مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، إذ لم يقم المكتب بالدور الذي كان يأمل به أوباما بشأن مفاوضات السلام.
وسيتعين على كابول أن تبدأ رسميا بطلب إغلاق المكتب من الدوحة، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية التي تستضيف بعثة طالبان منذ العام 2011.
وفي فبراير الماضي، أبلغ غني وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا، أنه يجب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وافق على هذا الطلب بالفعل.