دبي - (العربية نت): أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، في تصريحات أن "تنظيم الدولة "داعش" والأذرع الإخوانية والتنظيمات التابعة لـ "القاعدة" تحالفوا في ليبيا لنشر التطرف"، مؤكدا أن "قطر تنقل مسلحي "داعش" من سوريا إلى ليبيا وأن دعمها المالي للجماعات الإرهابية مستمر في ليبيا".
وعلى صعيد المشاورات السياسية الليبية الحاصلة التي انطلقت في تونس على مدى الأيام الماضية، قال المسماري "نسعى للأمان في ليبيا ونتطلع لمسار سياسي محدد في جولة المحادثات الحالية في تونس"، مطالباً الأمم المتحدة "بعدم المساس بالمؤسسة العسكرية الليبية أو بقيادتها".
وكشف عن لقاء مرتقب بين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب تركوا الميليشيات وانضموا إلى الجيش الوطني الليبي بعدما قضينا على تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة في بنغازي.
إلى ذلك، أكد أنه "ستكون للجيش الوطني الليبي كلمة في المحادثات الليبية، لأن الواقع الآن لا يطاق"، مشدداً على أن "رفع حظر تصدير السلاح إلى الجيش الليبي يدعم الأمن".
يذكر أنه سبق للجيش الليبي أن أعلن عدة مرات عن "دعم قطر للتنظيمات الإرهابية في البلاد"، كما قدم أدلة ووثائق على ذلك.
إلى ذلك، شن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر في يوليو الماضي هجوماً عنيفاً على الدوحة وسياساتها الداعمة للارهاب في ليبيا، بحسب قوله. وشدد على استحالة إقامة علاقات مع قطر التي ساهمت في نشر الإرهاب والفوضى في بلاده، عبر دعمها تنظيمات إرهابية بالمال والسلاح، لا بل كانت المتسبب في كل المشكلات الليبية، على حد قوله.
{{ article.visit_count }}
وعلى صعيد المشاورات السياسية الليبية الحاصلة التي انطلقت في تونس على مدى الأيام الماضية، قال المسماري "نسعى للأمان في ليبيا ونتطلع لمسار سياسي محدد في جولة المحادثات الحالية في تونس"، مطالباً الأمم المتحدة "بعدم المساس بالمؤسسة العسكرية الليبية أو بقيادتها".
وكشف عن لقاء مرتقب بين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب تركوا الميليشيات وانضموا إلى الجيش الوطني الليبي بعدما قضينا على تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة في بنغازي.
إلى ذلك، أكد أنه "ستكون للجيش الوطني الليبي كلمة في المحادثات الليبية، لأن الواقع الآن لا يطاق"، مشدداً على أن "رفع حظر تصدير السلاح إلى الجيش الليبي يدعم الأمن".
يذكر أنه سبق للجيش الليبي أن أعلن عدة مرات عن "دعم قطر للتنظيمات الإرهابية في البلاد"، كما قدم أدلة ووثائق على ذلك.
إلى ذلك، شن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر في يوليو الماضي هجوماً عنيفاً على الدوحة وسياساتها الداعمة للارهاب في ليبيا، بحسب قوله. وشدد على استحالة إقامة علاقات مع قطر التي ساهمت في نشر الإرهاب والفوضى في بلاده، عبر دعمها تنظيمات إرهابية بالمال والسلاح، لا بل كانت المتسبب في كل المشكلات الليبية، على حد قوله.