دبي - (العربية نت): استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الدوحة الثلاثاء وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين، قائلا في تصريحات له "مرتاحون لتنامي علاقاتنا مع طهران".
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في المنطقة، بما فيها الأحداث الجارية".
وأعرب أمير قطر عن ارتياحه لوتيرة العلاقات الثنائية المتنامية بين إيران وقطر، مؤكدا أن بلاده تنشد أفضل علاقات مع الجارة الشمالية.
ورحب الشيخ تميم أيضا برؤية إيران للقضايا الإقليمية، مشيرا إلى أهمية التشاور المستمر مع دول المنطقة ومنها إيران.
من جهته، عبّر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وقطر، في جميع المجالات، لافتا في سياق آخر إلى أنه لايوجد حل عسكري لأي من أزمات المنطقة، على حد تعبيره.
وقطعت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر علاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضي بسبب تمويلها ودعمها الإرهاب.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني قد قال في باريس الأسبوع الماضي إن الإجراءات ضد بلاده "تدفعها" باتجاه إيران. وفي أغسطس الماضي، أعلنت الدوحة إعادة سفيرها إلى طهران بعدما كانت قد سحبته منها في يناير 2016 إثر الهجوم على السفارة السعودية في إيران.
وزيارة ظريف إلى الدوحة هي الأولى التي يعلن عنها منذ بدء الأزمة قبل نحو 4 أشهر. وكان الوزير الإيراني قد أجرى الاثنين محادثات في سلطنة عمان قبيل زيارته إلى قطر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في المنطقة، بما فيها الأحداث الجارية".
وأعرب أمير قطر عن ارتياحه لوتيرة العلاقات الثنائية المتنامية بين إيران وقطر، مؤكدا أن بلاده تنشد أفضل علاقات مع الجارة الشمالية.
ورحب الشيخ تميم أيضا برؤية إيران للقضايا الإقليمية، مشيرا إلى أهمية التشاور المستمر مع دول المنطقة ومنها إيران.
من جهته، عبّر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وقطر، في جميع المجالات، لافتا في سياق آخر إلى أنه لايوجد حل عسكري لأي من أزمات المنطقة، على حد تعبيره.
وقطعت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر علاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضي بسبب تمويلها ودعمها الإرهاب.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني قد قال في باريس الأسبوع الماضي إن الإجراءات ضد بلاده "تدفعها" باتجاه إيران. وفي أغسطس الماضي، أعلنت الدوحة إعادة سفيرها إلى طهران بعدما كانت قد سحبته منها في يناير 2016 إثر الهجوم على السفارة السعودية في إيران.
وزيارة ظريف إلى الدوحة هي الأولى التي يعلن عنها منذ بدء الأزمة قبل نحو 4 أشهر. وكان الوزير الإيراني قد أجرى الاثنين محادثات في سلطنة عمان قبيل زيارته إلى قطر.
