دبي - (العربية نت): انطلقت، الخميس، أعمال القمة السعودية الروسية في موسكو بين خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال خادم الحرمين "نتطلع لتعزيز العلاقات مع روسيا لخدمة الاستقرار العالمي"، مشددا على "ضرورة وقف تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وأكد الملك سلمان حرص المملكة على تكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وطالب الملك سلمان بتأسيس مركز أممي لمحاربة الإرهاب.
وتابع الملك سلمان "سنواصل العمل مع روسيا على استقرار أسعار النفط". مشيرا إلى توافق سعودي روسي في كثير من الملفات.
وشدد العاهل السعودي على العمل لوقف معاناة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما شدد على ضرورة وقف تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدا أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات.
وأكد الملك سلمان أهمية الحفاظ على وحدة العراق وسلامة جبهته الداخلية". مشددا على دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا. من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بالعلاقات التاريخية بين الرياض وموسكو. وقال الرئيس بوتين للملك سلمان "أثق بأن زيارتكم ستعطي زخما كبيرا للعلاقات المشتركة".
إلى ذلك، دعا خادم الحرمين الشريفين الرئيس الروسي إلى زيارة المملكة لاستكمال المباحثات. وقال: "يطيب لي أن أوجه الدعوة لفخامتكم لزيارة المملكة لاستكمال مشاوراتنا حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ومع انطلاق الزيارة، التي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس بوتين، أعرب الملك سلمان، عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية، وعبر عن تطلعه بأن تحقق الزيارة ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك وخدمة الأمن والسلم الدوليين. يذكر أن هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لملك سعودي، ستشكل لقاء برئيس الحكومة الروسية، ديميتري مدفيديف الجمعة.
وكان الرئيس بوتين استبق لقاءه الملك سلمان، بتأكيد الأهمية التي توليها روسيا للعلاقات مع المملكة. كما مهّد الكرملين للمحادثات بالتأكيد أن الزيارة تشكل منعطفاً أساسياً لتطوير التعاون، وأفاد بيان أن المناقشات ستشمل كل نواحي التعاون بين البلدين، والمسائل الدولية الأكثر إلحاحاً، مع توجيه اهتمام خاص للأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل تسوية الأزمات في المنطقة. كما أعلن الكرملين أن التعاون العسكري وارد في أجندة لقاء الملك سلمان مع الرئيس بوتين.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زيارة الملك سلمان لموسكو ستساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها تشكل انعطافة حقيقية في علاقات البلدين، متوقعاً انتقال التعاون بين الرياض وموسكو إلى مستوى جديد تماماً.
وأكد الملك سلمان حرص المملكة على تكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وطالب الملك سلمان بتأسيس مركز أممي لمحاربة الإرهاب.
وتابع الملك سلمان "سنواصل العمل مع روسيا على استقرار أسعار النفط". مشيرا إلى توافق سعودي روسي في كثير من الملفات.
وشدد العاهل السعودي على العمل لوقف معاناة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما شدد على ضرورة وقف تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدا أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات.
وأكد الملك سلمان أهمية الحفاظ على وحدة العراق وسلامة جبهته الداخلية". مشددا على دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا. من جانبه، أشاد الرئيس الروسي بالعلاقات التاريخية بين الرياض وموسكو. وقال الرئيس بوتين للملك سلمان "أثق بأن زيارتكم ستعطي زخما كبيرا للعلاقات المشتركة".
إلى ذلك، دعا خادم الحرمين الشريفين الرئيس الروسي إلى زيارة المملكة لاستكمال المباحثات. وقال: "يطيب لي أن أوجه الدعوة لفخامتكم لزيارة المملكة لاستكمال مشاوراتنا حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ومع انطلاق الزيارة، التي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس بوتين، أعرب الملك سلمان، عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية، وعبر عن تطلعه بأن تحقق الزيارة ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك وخدمة الأمن والسلم الدوليين. يذكر أن هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لملك سعودي، ستشكل لقاء برئيس الحكومة الروسية، ديميتري مدفيديف الجمعة.
وكان الرئيس بوتين استبق لقاءه الملك سلمان، بتأكيد الأهمية التي توليها روسيا للعلاقات مع المملكة. كما مهّد الكرملين للمحادثات بالتأكيد أن الزيارة تشكل منعطفاً أساسياً لتطوير التعاون، وأفاد بيان أن المناقشات ستشمل كل نواحي التعاون بين البلدين، والمسائل الدولية الأكثر إلحاحاً، مع توجيه اهتمام خاص للأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل تسوية الأزمات في المنطقة. كما أعلن الكرملين أن التعاون العسكري وارد في أجندة لقاء الملك سلمان مع الرئيس بوتين.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زيارة الملك سلمان لموسكو ستساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها تشكل انعطافة حقيقية في علاقات البلدين، متوقعاً انتقال التعاون بين الرياض وموسكو إلى مستوى جديد تماماً.