أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قال الخبير العسكري والاستراتيجي سعيد الذيابي إن منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ التي وافقت الولايات المتحدة على بيعها للسعودية قادرة على إحباط التهديدات الصاروخية الإيرانية بفعل القدرات الفائقة التي تتميز بها. وأوضح الخبير سعيد الذيابي في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، السبت، أن مصادر التهديد الحقيقية الآن هي الصواريخ البالستية وخصوصا من إيران. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن واشنطن وافقت على بيع الرياض منظومة صواريخ "ثاد" المضادة في صفقة بلغت قيمتها 15 مليار دولار.
وأضاف الذيابي أن "البرنامج الصاروخي الإيراني متطور وتناور طهران حتى لا يتم الكشف عنه"، مشيرا إلى أن منظومة الدفاع الجوي ومنها "ثاد" أو إس 400 كفيلة بتعطيل هذه الصواريخ البالستية وأي برامج صاروخية مستقبلية.
ورأى أن امتلاك السعودية لصواريخ الثاد "نقلة نوعية ويعطي اطمئنان كامل للسعودية والخليج العربي". وقال إن "أهم ما يميز صواريخ الدفاع الجوي هو القدرة على الاكتشاف والمتابعة ومن ثم تدمير الصواريخ البالستية بعيدا عن المناطق الحساسة التي تستهدفها الصواريخ أو الطائرات المسيّرة".
وأضاف، أن "صواريخ الباتريوت المضادة تعمل في مدى محدد للغاية 40- 60 كلم، أما صواريخ "ثاد" فتتعامل مع صواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي وتستطيع اكتشاف الأهداف من بعد 800 كلم وتتابعه من مسافة 600".
وأشار الذيابي إلى أن "منظومة "ثاد" تتميز في سرعة ردة الفعل أمام الصواريخ الباليستية خلال أقل دقيقتين منذ رصد الصاروخ إلى حد إسقاطه".
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي إن ""ثاد" يتصدى للصواريخ الحديثة التي قد تصل إلى ارتفاعات عالية جدا وتخترق الغلاف الجوي، وهو ما لا تستطيع فعله منظومة باتريوت". وأشار إلى أن "ما يميز "ثاد" خفة الحركة والتدريب والصيانة وتجهيز الصواريخ للإطلاق بسرعة".
وأضاف الذيابي أن "البرنامج الصاروخي الإيراني متطور وتناور طهران حتى لا يتم الكشف عنه"، مشيرا إلى أن منظومة الدفاع الجوي ومنها "ثاد" أو إس 400 كفيلة بتعطيل هذه الصواريخ البالستية وأي برامج صاروخية مستقبلية.
ورأى أن امتلاك السعودية لصواريخ الثاد "نقلة نوعية ويعطي اطمئنان كامل للسعودية والخليج العربي". وقال إن "أهم ما يميز صواريخ الدفاع الجوي هو القدرة على الاكتشاف والمتابعة ومن ثم تدمير الصواريخ البالستية بعيدا عن المناطق الحساسة التي تستهدفها الصواريخ أو الطائرات المسيّرة".
وأضاف، أن "صواريخ الباتريوت المضادة تعمل في مدى محدد للغاية 40- 60 كلم، أما صواريخ "ثاد" فتتعامل مع صواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي وتستطيع اكتشاف الأهداف من بعد 800 كلم وتتابعه من مسافة 600".
وأشار الذيابي إلى أن "منظومة "ثاد" تتميز في سرعة ردة الفعل أمام الصواريخ الباليستية خلال أقل دقيقتين منذ رصد الصاروخ إلى حد إسقاطه".
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي إن ""ثاد" يتصدى للصواريخ الحديثة التي قد تصل إلى ارتفاعات عالية جدا وتخترق الغلاف الجوي، وهو ما لا تستطيع فعله منظومة باتريوت". وأشار إلى أن "ما يميز "ثاد" خفة الحركة والتدريب والصيانة وتجهيز الصواريخ للإطلاق بسرعة".