أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في ظل مقاطعة إقليمية بسبب دعم الدوحة للإرهاب، يتجه الصندوق السيادي القطري لوقف استثماراته الأجنبية، وتقليص أصوله في أنحاء العالم، وتوجيه العائدات إلى السوق المحلية.
وتقول مصادر لشبكة بلومبيرغ إن قطر تنظر في بيع ما تبلغ قيمته 9 مليارات دولار من سنداتها الدولية، بهدف سد النقص في خزانة الدولة.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الحكوميين يجرون محادثات مع البنوك لاختيار توقيت البيع، مع نية استهداف المستثمرين فى آسيا والولايات المتحدة وأوروبا.
من جهة أخرى، أضاف البنك المركزي القطري ما يعادل 19 مليار دولار من الأصول الأجنبية إلى إجمالي احتياطاته في أغسطس، بناء على توصية من صندوق النقد الدولي.
ورغم هذا الضخ، وبإضافة الأصول الأجنبية السائلة الأخرى، يظهر إجمالي احتياطي البنك المركزي انخفاضا بنسبة 15 %، مقارنة بشهر مايو، أي قبل شهر من وقف التعامل الإقليمي مع الدوحة.
وتشير البيانات إلى أن إجمالي الحيازة لا يشير إلا إلى صافي الاحتياطات الدولية التي انخفضت بأكثر من 40 % في الفترة نفسها.
ويتوقع الاقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي القطري بأبطأ وتيرة منذ عام 1995.
{{ article.visit_count }}
وتقول مصادر لشبكة بلومبيرغ إن قطر تنظر في بيع ما تبلغ قيمته 9 مليارات دولار من سنداتها الدولية، بهدف سد النقص في خزانة الدولة.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الحكوميين يجرون محادثات مع البنوك لاختيار توقيت البيع، مع نية استهداف المستثمرين فى آسيا والولايات المتحدة وأوروبا.
من جهة أخرى، أضاف البنك المركزي القطري ما يعادل 19 مليار دولار من الأصول الأجنبية إلى إجمالي احتياطاته في أغسطس، بناء على توصية من صندوق النقد الدولي.
ورغم هذا الضخ، وبإضافة الأصول الأجنبية السائلة الأخرى، يظهر إجمالي احتياطي البنك المركزي انخفاضا بنسبة 15 %، مقارنة بشهر مايو، أي قبل شهر من وقف التعامل الإقليمي مع الدوحة.
وتشير البيانات إلى أن إجمالي الحيازة لا يشير إلا إلى صافي الاحتياطات الدولية التي انخفضت بأكثر من 40 % في الفترة نفسها.
ويتوقع الاقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي القطري بأبطأ وتيرة منذ عام 1995.