* منافسة حامية بين مرشحي قطر وفرنسا ومصر لرئاسة المنظمة
باريس - (وكالات): تصدر مرشحا قطر وفرنسا السباق لقيادة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بعد جولة ثالثة من التصويت الأربعاء حصرت عدد المتنافسين على رئاستها بخمسة، فيما اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقابلة مع صحيفة "إيجبت توداي"، قطر، "باستخدام سلطتها المالية للتأثير على المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضواً".
وتساوى وزيرا الثقافة السابقين القطري حمد بن عبد العزيز الكواري والفرنسية أودري آزولاي بعدد الأصوات بعد أن نالا 18 صوتا في المعركة لخلافة ايرينا بوكوفا في منصب المدير العام للمنظمة.
وجاء خلفهما في نتيجة الاقتراع السري المصرية مشيرة خطاب التي نالت 13 صوتاً والصيني تانغ شيان بخمسة أصوات، طبقاً للنتائج التي نشرتها اليونيسكو على موقعها.
وحلت اللبنانية فيرا الخوري أخيرة بأربعة اصوات.
ويحتاج المرشح إلى 30 صوتاً للفوز بقيادة هذه المنظمة التربوية والعلمية والثقافية التي مر 71 عاماً على تأسيسها.
ويجتمع أعضاء مجلس المنظمة الـ 58 في العاصمة الفرنسية منذ الجمعة لاختيار مدير جديد لها.
كما يحتاج الفائز أيضاً إلى موافقة دول المنظمة الأعضاء الـ 195 في نوفمبر، بالرغم من أن هذا يعتبر مجرد إجراء شكلي.
وانسحب الفيتنامي فام سان شو من السباق الأربعاء بعد نيله 5 أصوات في الجولة الثانية، إضافة إلى انسحاب مرشحين آخرين من غواتيمالا والعراق واذربيجان.
وفي حال لم يتمكن اي مرشح من الحصول على غالبية واضحة بعد الجولة الرابعة والأخيرة الخميس، فان الأمر ينتقل الى مواجهة أخيرة بين الأول والثاني اللذين تصدرا الجولة الرابعة.
ويعترف معظم المرشحين بالحاجة الى اجراء اصلاحات في المنظمة بسبب البيروقراطية التي تؤثر على فاعليتها.
وتشتكي الدول العربية من عدم تولي اي شخص من منطقتها ابدا رئاسة المنظمة.
ولا تلحظ اليونيسكو مبدأ المداورة بين مناطق العالم في منصبها الأول على غرار اختيار امين عام للامم المتحدة.
والمنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها معنية بتسمية مواقع التراث العالمي مثل مدينة تدمر القديمة في سوريا ومتنزه جراند كانيون الوطني، لكنها تعاني من أجل ترسيخ مكانتها فيما تواجه عقبات بسبب الخصومات الإقليمية ونقص الأموال.
وبعد يومين من الاقتراع السري الذي يمكن أن يستمر حتى الجمعة، يقود حمد بن عبد العزيز الكواري السباق متفوقا على الفرنسية أودري أزولاي والمصرية مشيرة خطاب. ولم تتوان مصر، عن التعبير بوضوح عن مشاعرها تجاه قطر.
وفي مقابلة مع صحيفة "إيجبت توداي" أعاد المتحدث باسم الخارجية نشرها في صفحته على "تويتر" قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن قطر تستخدم سلطتها المالية للتأثير على المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضوا.
ونقلت الصحيفة عنه قوله عندما سئل عن شعار حملة المرشح القطري "هذه منظمة مملوكة للمجتمع الدولي ولا يمكن بيعها لدولة أو فرد بعينه".
باريس - (وكالات): تصدر مرشحا قطر وفرنسا السباق لقيادة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بعد جولة ثالثة من التصويت الأربعاء حصرت عدد المتنافسين على رئاستها بخمسة، فيما اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقابلة مع صحيفة "إيجبت توداي"، قطر، "باستخدام سلطتها المالية للتأثير على المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضواً".
وتساوى وزيرا الثقافة السابقين القطري حمد بن عبد العزيز الكواري والفرنسية أودري آزولاي بعدد الأصوات بعد أن نالا 18 صوتا في المعركة لخلافة ايرينا بوكوفا في منصب المدير العام للمنظمة.
وجاء خلفهما في نتيجة الاقتراع السري المصرية مشيرة خطاب التي نالت 13 صوتاً والصيني تانغ شيان بخمسة أصوات، طبقاً للنتائج التي نشرتها اليونيسكو على موقعها.
وحلت اللبنانية فيرا الخوري أخيرة بأربعة اصوات.
ويحتاج المرشح إلى 30 صوتاً للفوز بقيادة هذه المنظمة التربوية والعلمية والثقافية التي مر 71 عاماً على تأسيسها.
ويجتمع أعضاء مجلس المنظمة الـ 58 في العاصمة الفرنسية منذ الجمعة لاختيار مدير جديد لها.
كما يحتاج الفائز أيضاً إلى موافقة دول المنظمة الأعضاء الـ 195 في نوفمبر، بالرغم من أن هذا يعتبر مجرد إجراء شكلي.
وانسحب الفيتنامي فام سان شو من السباق الأربعاء بعد نيله 5 أصوات في الجولة الثانية، إضافة إلى انسحاب مرشحين آخرين من غواتيمالا والعراق واذربيجان.
وفي حال لم يتمكن اي مرشح من الحصول على غالبية واضحة بعد الجولة الرابعة والأخيرة الخميس، فان الأمر ينتقل الى مواجهة أخيرة بين الأول والثاني اللذين تصدرا الجولة الرابعة.
ويعترف معظم المرشحين بالحاجة الى اجراء اصلاحات في المنظمة بسبب البيروقراطية التي تؤثر على فاعليتها.
وتشتكي الدول العربية من عدم تولي اي شخص من منطقتها ابدا رئاسة المنظمة.
ولا تلحظ اليونيسكو مبدأ المداورة بين مناطق العالم في منصبها الأول على غرار اختيار امين عام للامم المتحدة.
والمنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها معنية بتسمية مواقع التراث العالمي مثل مدينة تدمر القديمة في سوريا ومتنزه جراند كانيون الوطني، لكنها تعاني من أجل ترسيخ مكانتها فيما تواجه عقبات بسبب الخصومات الإقليمية ونقص الأموال.
وبعد يومين من الاقتراع السري الذي يمكن أن يستمر حتى الجمعة، يقود حمد بن عبد العزيز الكواري السباق متفوقا على الفرنسية أودري أزولاي والمصرية مشيرة خطاب. ولم تتوان مصر، عن التعبير بوضوح عن مشاعرها تجاه قطر.
وفي مقابلة مع صحيفة "إيجبت توداي" أعاد المتحدث باسم الخارجية نشرها في صفحته على "تويتر" قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن قطر تستخدم سلطتها المالية للتأثير على المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضوا.
ونقلت الصحيفة عنه قوله عندما سئل عن شعار حملة المرشح القطري "هذه منظمة مملوكة للمجتمع الدولي ولا يمكن بيعها لدولة أو فرد بعينه".