الوطن - (خاص، وكالات): أطلقت بلدية الميناء بطرابلس اسم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جادة في المدينة بحضور عدد من سفراء دول الخليج، فيما وصف الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بن عبدالله بخاري هذه الخطوة "بغير المسبوقة" شاكراً مدينة الفيحاء طرابلس والميناء.
ويبلغ طول الجادة 1092 متراً وعرضها 26 متراً وتقع في الجهة الجنوبية الغربية لطرابلس في منطقة معرض رشيد كرامي الدولي، وتمتّد مئات الأمتار من الأتوتوستراد في الاتجاهين.
يشار إلى أن بلدية طرابلس قد أزالت اسم الرئيس حافظ الأسد عن إحدى جاداتها الأسبوع الماضي.
ودشنت بلدية الميناء "طرابلس" بالتعاون مع مؤسسة الصفدي، جادة باسم "الملك سلمان بن عبد العزيز" في شارع المعرض في عاصمة الشمال اللبناني بحضور الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بن عبدالله بخاري الذي شارك مع النائب عن طرابلس محمد الصفدي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين في رفع الستار عن لوحة تذكارية لمناسبة تدشين الجادة. كما حضر التدشين سفير الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي.
وتخلل الاحتفال حضور حشد من الفعاليات الطرابلسية والشمالية يتقدمه عدد من النواب والشخصيات كلمة لبخاري قال فيها إن بلاده "دائماً على العهد والوعد للبنان ولأهله، وهي مع سلامة أمن لبنان ودوام عزه وتطوره. وأضاف "يسرني أن تكون هذه الخطوة تعبيراً عن مشاعر الود والتقدير لبلادي وللملك سلمان". واعتبر أنها تأكيد للروابط التاريخية بين الشعبين والبلدين.
من جهته، أكد الصفدي أن "السعودية، منذ نشأتها، شكلت مظلة للعرب عموماً في مواجهة كل التحديات، وكانت سباقة في مواجهة العدو الإسرائيلي"، مذكراً بقطعها النفط في حرب 1973 مع العدو الإسرائيلي في عهد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز.
وإذ لفت إلى أن "المملكة تركت ولاتزال في لبنان بصمات بيضاء في جميع الأزمات"، أشار إلى "أنها كانت الداعم المادي والمعنوي خلال الحرب اللبنانية، وفي ربوعها ولد اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب، ولم تتوانَ عن دعم لبنان في المحافل الدولية وفي إعادة إعماره بعد كل حرب تشنها إسرائيل"، واعتبر أن "مبادرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز للسلام من بيروت، لا تقع إلا ضمن الأهداف عينها".
وشدد الصفدي على أن "السعودية ستبقى السند في الأزمات وتشكل البلد الصديق والحليف والحريص على لبنان وعلى وحدته وعروبته"، قائلاً: "المملكة صمام أمان للبنان وهي لن تتخلى عنه بأي مرحلة من المراحل وتربطها مع طرابلس علاقات تاريخية". وشكر الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجلي النهضة والانفتاح والتطور.
أما علم الدين فأكد على دعم المملكة للبنان في مسيرة الإنماء والإعمار ووقفت إلى جانب الشعب اللبناني مقدمة المساعدات والقروض والهبات ليعود الوطن سليماً. وأكد أن "المملكة لم تبخل على لبنان وأعطته من قلبها...".
ويأتي الحدث تلبية لطلب من "مؤسسة الصفدي" بشخص رئيسها النائب الصفدي، بالتعاون مع رئيس بلدية الميناء، علم الدين.
{{ article.visit_count }}
ويبلغ طول الجادة 1092 متراً وعرضها 26 متراً وتقع في الجهة الجنوبية الغربية لطرابلس في منطقة معرض رشيد كرامي الدولي، وتمتّد مئات الأمتار من الأتوتوستراد في الاتجاهين.
يشار إلى أن بلدية طرابلس قد أزالت اسم الرئيس حافظ الأسد عن إحدى جاداتها الأسبوع الماضي.
ودشنت بلدية الميناء "طرابلس" بالتعاون مع مؤسسة الصفدي، جادة باسم "الملك سلمان بن عبد العزيز" في شارع المعرض في عاصمة الشمال اللبناني بحضور الوزير المفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بن عبدالله بخاري الذي شارك مع النائب عن طرابلس محمد الصفدي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين في رفع الستار عن لوحة تذكارية لمناسبة تدشين الجادة. كما حضر التدشين سفير الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي.
وتخلل الاحتفال حضور حشد من الفعاليات الطرابلسية والشمالية يتقدمه عدد من النواب والشخصيات كلمة لبخاري قال فيها إن بلاده "دائماً على العهد والوعد للبنان ولأهله، وهي مع سلامة أمن لبنان ودوام عزه وتطوره. وأضاف "يسرني أن تكون هذه الخطوة تعبيراً عن مشاعر الود والتقدير لبلادي وللملك سلمان". واعتبر أنها تأكيد للروابط التاريخية بين الشعبين والبلدين.
من جهته، أكد الصفدي أن "السعودية، منذ نشأتها، شكلت مظلة للعرب عموماً في مواجهة كل التحديات، وكانت سباقة في مواجهة العدو الإسرائيلي"، مذكراً بقطعها النفط في حرب 1973 مع العدو الإسرائيلي في عهد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز.
وإذ لفت إلى أن "المملكة تركت ولاتزال في لبنان بصمات بيضاء في جميع الأزمات"، أشار إلى "أنها كانت الداعم المادي والمعنوي خلال الحرب اللبنانية، وفي ربوعها ولد اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب، ولم تتوانَ عن دعم لبنان في المحافل الدولية وفي إعادة إعماره بعد كل حرب تشنها إسرائيل"، واعتبر أن "مبادرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز للسلام من بيروت، لا تقع إلا ضمن الأهداف عينها".
وشدد الصفدي على أن "السعودية ستبقى السند في الأزمات وتشكل البلد الصديق والحليف والحريص على لبنان وعلى وحدته وعروبته"، قائلاً: "المملكة صمام أمان للبنان وهي لن تتخلى عنه بأي مرحلة من المراحل وتربطها مع طرابلس علاقات تاريخية". وشكر الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجلي النهضة والانفتاح والتطور.
أما علم الدين فأكد على دعم المملكة للبنان في مسيرة الإنماء والإعمار ووقفت إلى جانب الشعب اللبناني مقدمة المساعدات والقروض والهبات ليعود الوطن سليماً. وأكد أن "المملكة لم تبخل على لبنان وأعطته من قلبها...".
ويأتي الحدث تلبية لطلب من "مؤسسة الصفدي" بشخص رئيسها النائب الصفدي، بالتعاون مع رئيس بلدية الميناء، علم الدين.