الرياض - (أ ف ب): جدد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيب الرياض بالإستراتيجية الأمريكية "الحازمة" تجاه إيران، مشيداً بما تقوم به إدارته في مواجهة "تهديدات" طهران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأحد إن الملك سلمان أجرى اتصالاً هاتفياً بترامب "أكد فيه تأييد المملكة وترحيبها بالإستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها فخامته تجاه إيران وأنشطتها العدوانية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم".
وأشاد الملك سلمان بالدور "القيادي" للإدارة الأمريكية "التي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات"، مؤكداً على "ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران".
وكان ترامب أعلن في خطاب في البيت الأبيض الجمعة عقوبات "قاسية" جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن بإمكانه إلغاء الاتفاق النووي الإيراني في أي وقت بعد إعلانه رفض الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق الذي وقع في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأعربت السعودية والإمارات والبحرين عن تأييدها وترحيبها بإعلان ترامب، متهمة إيران بزعزعة الأمن في المنطقة.
ودعا مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إيران "للعمل على بناء الثقة في المنطقة" واحترام "سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحسن الجوار".
وشدد المصدر في الوقت ذاته على أن الاتفاق النووي أسس "لمنهج إيجابي وفعال للتعامل المشترك لبناء الثقة والإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
وتتهم دول خليجية وعربية إيران بدعم منظمات متطرفة في الشرق الأوسط وبزعزعة استقرار المنطقة خصوصاً عبر "حزب الله" في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن حيث تقود المملكة تحالفاً عربياً دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها.
وفي سوريا تقدّم طهران مساندة عسكرية لقوات النظام، بينما تعمل المملكة السعودية على دعم المعارضين للرئيس بشار الأسد.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأحد إن الملك سلمان أجرى اتصالاً هاتفياً بترامب "أكد فيه تأييد المملكة وترحيبها بالإستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها فخامته تجاه إيران وأنشطتها العدوانية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم".
وأشاد الملك سلمان بالدور "القيادي" للإدارة الأمريكية "التي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات"، مؤكداً على "ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران".
وكان ترامب أعلن في خطاب في البيت الأبيض الجمعة عقوبات "قاسية" جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن بإمكانه إلغاء الاتفاق النووي الإيراني في أي وقت بعد إعلانه رفض الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق الذي وقع في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأعربت السعودية والإمارات والبحرين عن تأييدها وترحيبها بإعلان ترامب، متهمة إيران بزعزعة الأمن في المنطقة.
ودعا مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إيران "للعمل على بناء الثقة في المنطقة" واحترام "سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحسن الجوار".
وشدد المصدر في الوقت ذاته على أن الاتفاق النووي أسس "لمنهج إيجابي وفعال للتعامل المشترك لبناء الثقة والإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
وتتهم دول خليجية وعربية إيران بدعم منظمات متطرفة في الشرق الأوسط وبزعزعة استقرار المنطقة خصوصاً عبر "حزب الله" في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن حيث تقود المملكة تحالفاً عربياً دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها.
وفي سوريا تقدّم طهران مساندة عسكرية لقوات النظام، بينما تعمل المملكة السعودية على دعم المعارضين للرئيس بشار الأسد.