قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال اختتام جولته الآسيوية في إندونيسيا، إن الدوحة مستعدة للحوار لحل أزمة المقاطعة العربية، وذلك في محاولة للخروج من العزلة المفروضة على بلاده.
الشيخ تميم حاول مجدداً تقديم بلاده في صورة الضحية التي تتعرض لحصار وترغب في الحوار، قائلاً: "قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة لكل الأطراف واحترام سيادة الدول، فنحن منفتحين".
ولكن الموقف القطري منذ بداية الأزمة عرقل أكثر من مرة وساطة دولة الكويت لحل المسألة ورفض بشكل قاطع شروط دول المقاطعة.
التناقض كان أوسع من ذلك، حيث قال الشيخ تميم إن المقاطعة العربية كان لها تأثير سلبي على حياة المواطن رغم تأكيداته السابقة على أن الحياة الطبيعية لم تتأثر في قطر.
فقال: "الحصار الجائر على دولة قطر كانت له آثار إنسانية على الشعب القطري".. في حين قال أمير قطر في خطاب سابق: "مؤسسات الدولة وفرت كل احتياجات السكان".
حتى الآن الجولة القطرية الجديدة لحشد الدعم لم تثمر، حيث إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لم يدل بأي تصريحات حول الأزمة، فيما اكتفت ماليزيا بدعوة عامة لأطراف الأزمة بالعمل على حلها.