أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن "قطر سحبت ما يزيد على 20 مليار دولار من صندوقها السيادي، في محاولة لامتصاص الأزمة الناجمة عن قطع الدول الداعية إلى محاربة الإرهاب العلاقات معها".
وقال وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، في تصريح للصحيفة البريطانية، إن "ودائع جهاز قطر للاستثمار جرى اللجوء إليها لتوفير سيولة في البنوك، بعدما خرجت من البلاد رساميل تفوق 30 مليار دولار".
وأعلنت 4 دول هي الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، في يونيو الماضي، قطع علاقاتها مع قطر جراء تمادي الدوحة في دعم الإرهاب وتقويض الأمن العربي والتقارب مع إيران. وحاول العمادي أن يقلل من شأن الخطوة، وقال في مقابلة بلندن إن من الطبيعي جدا أن تجلب بلاده السيولة من الخارج، في الوضع الحالي. واعتبر ما قامت به الدوحة "إجراء وقائيا واستباقيا".
وكانت هيئة "موديز" للتصنيف الائتماني كشفت أن قطر ضخت 38 مليار دولار للتخفيف عن اقتصادها من تبعات أزمتها مع دول الجوار، كما أن "جهاز قطر الاستثماري" تخارج من حصصه في كل من مصرفي "كريدي سويس" و"ذا سويس بنك" وشركة "روزنفت" الروسية للطاقة و"تيفاني آند كو". وتصل قيمة جهاز قطر للاستثمار إلى 300 مليار دولار، وكان قبل بدء أزمة قطر، واحدا من الصناديق النشيطة، المالكة لحصص في شركات كبرى مثل "فولكس فاغن" و"باركليز".
ومما يفاقم متاعب الدوحة، أنها تحتاج إلى السيولة في فترة حرجة، ذلك أنها تنفق 500 مليون دولار أسبوعيا على تحضيرها لمونديال كرة القدم المرتقب في 2022. وأدى توقف الدول الداعية لمحاربة الإرهاب عن التصدير إلى قطر، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الخام في الإمارة الخليجية الصغيرة، التي اضطرت إلى البحث عن موردين جدد.
وتراجعت تجارة قطر بـ40 % خلال الشهر الأول لمقاطعة الرباعي العربي، فيما يقول العمادي إن بلاده استطاعت أن تسترجع عافيتها في وقت لاحق. وأعرب العمادي عن أمله أن تنتهي أزمة بلاده.
وقال وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، في تصريح للصحيفة البريطانية، إن "ودائع جهاز قطر للاستثمار جرى اللجوء إليها لتوفير سيولة في البنوك، بعدما خرجت من البلاد رساميل تفوق 30 مليار دولار".
وأعلنت 4 دول هي الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، في يونيو الماضي، قطع علاقاتها مع قطر جراء تمادي الدوحة في دعم الإرهاب وتقويض الأمن العربي والتقارب مع إيران. وحاول العمادي أن يقلل من شأن الخطوة، وقال في مقابلة بلندن إن من الطبيعي جدا أن تجلب بلاده السيولة من الخارج، في الوضع الحالي. واعتبر ما قامت به الدوحة "إجراء وقائيا واستباقيا".
وكانت هيئة "موديز" للتصنيف الائتماني كشفت أن قطر ضخت 38 مليار دولار للتخفيف عن اقتصادها من تبعات أزمتها مع دول الجوار، كما أن "جهاز قطر الاستثماري" تخارج من حصصه في كل من مصرفي "كريدي سويس" و"ذا سويس بنك" وشركة "روزنفت" الروسية للطاقة و"تيفاني آند كو". وتصل قيمة جهاز قطر للاستثمار إلى 300 مليار دولار، وكان قبل بدء أزمة قطر، واحدا من الصناديق النشيطة، المالكة لحصص في شركات كبرى مثل "فولكس فاغن" و"باركليز".
ومما يفاقم متاعب الدوحة، أنها تحتاج إلى السيولة في فترة حرجة، ذلك أنها تنفق 500 مليون دولار أسبوعيا على تحضيرها لمونديال كرة القدم المرتقب في 2022. وأدى توقف الدول الداعية لمحاربة الإرهاب عن التصدير إلى قطر، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الخام في الإمارة الخليجية الصغيرة، التي اضطرت إلى البحث عن موردين جدد.
وتراجعت تجارة قطر بـ40 % خلال الشهر الأول لمقاطعة الرباعي العربي، فيما يقول العمادي إن بلاده استطاعت أن تسترجع عافيتها في وقت لاحق. وأعرب العمادي عن أمله أن تنتهي أزمة بلاده.