* وزير الخارجية الأمريكي من السعودية: على "الميليشيات الإيرانية" مغادرة العراق
الرياض - (وكالات): أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في الرياض، الأحد، أن "الجانبين بحثا خطر إيران على المنطقة وأزمة قطر"، فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي "الميليشيات الإيرانية" إلى مغادرة العراق مع اقتراب حسم المعركة مع تنظيم الدولة "داعش"، في دعوة تعكس سعي الولايات المتحدة الحثيث للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط.
وأضاف الجبير: "نتشاور مع الإمارات والبحرين ومصر بشأن الخطوة المقبلة في أزمة قطر".
من جانبه، قال تيلرسون إن "زيارتي الثالثة للرياض تؤكد عمق العلاقات بين البلدين"، مؤكداً "سنعمل على تنفيذ الالتزامات المنبثقة عن القمة الأمريكية السعودية".
وتابع قائلاً: "بحثت في الرياض دور إيران المزعزع للأمن في المنطقة. ونأمل أن تنضم الشركات الأوروبية لآلية العقوبات المفروضة على إيران". كذلك دعا الوزير الأمريكي الميليشيات الإيرانية لمغادرة العراق.
وأشار تيلرسون إلى أن "المجلس التنسيقي السعودي العراقي سيعمل على نقل العراق إلى المستقبل. نتطلع لعراق قوي وهذا يتطلب علاقات عراقية جيدة مع الجوار".
وأضاف "مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجي".
ودعا تيلرسون في الرياض "الميليشيات الإيرانية" إلى مغادرة العراق مع اقتراب حسم المعركة مع "داعش"، في دعوة تعكس سعي الولايات المتحدة الحثيث للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط.
وجاءت الدعوة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير في ختام زيارة للرياض حضر خلالها حفل إطلاق مجلس تنسيقي بين المملكة السعودية والعراق الذي ينظر إليه على أنه أحد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وتوجه تيلرسون بعيد انتهاء زيارته إلى الدوحة حيث من المقرر أن يناقش مع المسؤولين القطريين الأزمة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والدوحة، آملاً في اجتماع أطراف النزاع الدبلوماسي إلى طاولة الحوار.
وقال تيلرسون "بالطبع هناك ميليشيات إيرانية. والآن، بما أن المعركة ضد "داعش"، شارفت على نهايتها، فإن على تلك الميليشيات العودة إلى موطنها. على جميع المقاتلين الأجانب العودة إلى مواطنهم".
وطالب وزير الخارجية الامريكي أيضاً الدول والشركات الأوروبية التي تقيم "علاقات تجارية مع الحرس الثوري الإيراني" بوقف هذه الأعمال، معتبراً أن هذه الدول والشركات "تواجه مخاطر كبيرة".
وكان ترامب أعلن قبل نحو 10 أيام عقوبات "قاسية" جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني المتهم بـ "دعم الإرهاب"، لكن لم يقرر رغم ذلك تصنيف هذه المجموعة ضمن "المنظمات الإرهابية".
وقبيل دعوته هذه، شارك تيلرسون في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي الذي تأتي ولادته تتويجاً لتقارب سعودي عراقي سياسي ودبلوماسي واقتصادي بدأ قبل أشهر بزيارات متبادلة رفيعة المستوى بعد قطيعة دامت نحو 27 عاماً.
وقطعت السعودية علاقاتها مع العراق عقب غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت في عام 1990. واستمر التوتر بين البلدين خصوصاً خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية على مدى 8 سنوات.
وعقد تيلرسون في الرياض اجتماعاً مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ومع وزير الخارجية عادل الجبير لمناقشة الأزمة والعمل على إعادتها إلى طاولة الحوار، وقد التقى أيضاً موظفي السفارة الأمريكية.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيساً لمجلس إدارة المجموعة النفطية "إكسون موبيل"، أخفق في يوليو الماضي في مهمة دبلوماسية أولى تخللها توقيع اتفاقية لمكافحة "الإرهاب" بين واشنطن والدوحة.
لكن الآمال بتحقيق اختراق في الزيارة الثانية تبدو ضعيفة أيضاً.
وقال الوزير الأمريكي لوكالة الأنباء المالية بلومبرغ الخميس "لا أتوقع التوصل إلى حل سريع".
{{ article.visit_count }}
الرياض - (وكالات): أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في الرياض، الأحد، أن "الجانبين بحثا خطر إيران على المنطقة وأزمة قطر"، فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي "الميليشيات الإيرانية" إلى مغادرة العراق مع اقتراب حسم المعركة مع تنظيم الدولة "داعش"، في دعوة تعكس سعي الولايات المتحدة الحثيث للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط.
وأضاف الجبير: "نتشاور مع الإمارات والبحرين ومصر بشأن الخطوة المقبلة في أزمة قطر".
من جانبه، قال تيلرسون إن "زيارتي الثالثة للرياض تؤكد عمق العلاقات بين البلدين"، مؤكداً "سنعمل على تنفيذ الالتزامات المنبثقة عن القمة الأمريكية السعودية".
وتابع قائلاً: "بحثت في الرياض دور إيران المزعزع للأمن في المنطقة. ونأمل أن تنضم الشركات الأوروبية لآلية العقوبات المفروضة على إيران". كذلك دعا الوزير الأمريكي الميليشيات الإيرانية لمغادرة العراق.
وأشار تيلرسون إلى أن "المجلس التنسيقي السعودي العراقي سيعمل على نقل العراق إلى المستقبل. نتطلع لعراق قوي وهذا يتطلب علاقات عراقية جيدة مع الجوار".
وأضاف "مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجي".
ودعا تيلرسون في الرياض "الميليشيات الإيرانية" إلى مغادرة العراق مع اقتراب حسم المعركة مع "داعش"، في دعوة تعكس سعي الولايات المتحدة الحثيث للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط.
وجاءت الدعوة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير في ختام زيارة للرياض حضر خلالها حفل إطلاق مجلس تنسيقي بين المملكة السعودية والعراق الذي ينظر إليه على أنه أحد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وتوجه تيلرسون بعيد انتهاء زيارته إلى الدوحة حيث من المقرر أن يناقش مع المسؤولين القطريين الأزمة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب والدوحة، آملاً في اجتماع أطراف النزاع الدبلوماسي إلى طاولة الحوار.
وقال تيلرسون "بالطبع هناك ميليشيات إيرانية. والآن، بما أن المعركة ضد "داعش"، شارفت على نهايتها، فإن على تلك الميليشيات العودة إلى موطنها. على جميع المقاتلين الأجانب العودة إلى مواطنهم".
وطالب وزير الخارجية الامريكي أيضاً الدول والشركات الأوروبية التي تقيم "علاقات تجارية مع الحرس الثوري الإيراني" بوقف هذه الأعمال، معتبراً أن هذه الدول والشركات "تواجه مخاطر كبيرة".
وكان ترامب أعلن قبل نحو 10 أيام عقوبات "قاسية" جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني المتهم بـ "دعم الإرهاب"، لكن لم يقرر رغم ذلك تصنيف هذه المجموعة ضمن "المنظمات الإرهابية".
وقبيل دعوته هذه، شارك تيلرسون في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي الذي تأتي ولادته تتويجاً لتقارب سعودي عراقي سياسي ودبلوماسي واقتصادي بدأ قبل أشهر بزيارات متبادلة رفيعة المستوى بعد قطيعة دامت نحو 27 عاماً.
وقطعت السعودية علاقاتها مع العراق عقب غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت في عام 1990. واستمر التوتر بين البلدين خصوصاً خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية على مدى 8 سنوات.
وعقد تيلرسون في الرياض اجتماعاً مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ومع وزير الخارجية عادل الجبير لمناقشة الأزمة والعمل على إعادتها إلى طاولة الحوار، وقد التقى أيضاً موظفي السفارة الأمريكية.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيساً لمجلس إدارة المجموعة النفطية "إكسون موبيل"، أخفق في يوليو الماضي في مهمة دبلوماسية أولى تخللها توقيع اتفاقية لمكافحة "الإرهاب" بين واشنطن والدوحة.
لكن الآمال بتحقيق اختراق في الزيارة الثانية تبدو ضعيفة أيضاً.
وقال الوزير الأمريكي لوكالة الأنباء المالية بلومبرغ الخميس "لا أتوقع التوصل إلى حل سريع".