أبوظبي - (سكاي نيوز عربية) دعا خبراء وباحثون فرنسيون، الخميس، إلى مواجهة الدعم القطري للإرهاب وتنظيم الإخوان المسلمين، خلال مؤتمر عقدت في العاصمة الفرنسية باريس. وشارك في المؤتمر، الذي جاء بعنوان "قطر والإخوان ورعاية الإرهاب"، مجموعة من الباحثين والسياسيين الفرنسيين والعرب، الذين نشر العديد منهم أبحاثا ووثائق تربط بين الدوحة وتمويل تنظيمات إرهابية.
وشرح المشاركون في المؤتمر العلاقة بين الإخوان والفكر المتطرف الإقصائي، الذي يؤدي بالكثير ممن يحملونه إلى تنفيذ أعمال إرهابية. وقال مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في فرنسا، فريديريك أنسيل، "أعتقد أنه يجب مواجهة الإخوان المسلمين، ومن يدعمهم فهم يروّجون لقيم عنصرية ومعادية للنساء والأقليات ولا تنسجم أبداً مع قيم الجمهورية الفرنسية".
ولفت أنسيل إلى التحركات الفرنسية الأخيرة في الشرق الأوسط لمواجهة الفكر المتطرف، قائلاً "بدأنا في فرنسا نعي أهمية أن نوازن سياستنا في المنطقة العربية، لدعم الدول المعتدلة فكريا.. والتي تحارب الإرهاب".
من جانبه، قال القائد السابق لقوات النخبة والتدخل السريع في فرنسا، جان ميشيل فوفيرغ، إن "أهمية هذا المؤتمر تكمن في تبادل الخبرات لمعرفة الطريقة الأفضل لمواجهة الإرهاب ووقف تمويله".
وأوضح فوفيرغ أن "الجماعات الإرهابية، تتعدد مشاربها، وهي تغير طريقة عملها باستمرار، لكن ما يجمعها هي الأفكار المتطرفة والإقصائية، لذلك لا بد من مواجهة هذا الفكر الذي يؤدي إلى أعمال إرهابية تنفذها جماعات أو ينفذها أفراد".
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا الذي شغل أيضاً رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية، قد صرح في وقت سابق بأن قطر دعمت ولا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة. وخلال مؤتمر معهد هدسون لمحاربة التطرف، دعا بانيتا الدوحة إلى وقف انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران.
وشرح المشاركون في المؤتمر العلاقة بين الإخوان والفكر المتطرف الإقصائي، الذي يؤدي بالكثير ممن يحملونه إلى تنفيذ أعمال إرهابية. وقال مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في فرنسا، فريديريك أنسيل، "أعتقد أنه يجب مواجهة الإخوان المسلمين، ومن يدعمهم فهم يروّجون لقيم عنصرية ومعادية للنساء والأقليات ولا تنسجم أبداً مع قيم الجمهورية الفرنسية".
ولفت أنسيل إلى التحركات الفرنسية الأخيرة في الشرق الأوسط لمواجهة الفكر المتطرف، قائلاً "بدأنا في فرنسا نعي أهمية أن نوازن سياستنا في المنطقة العربية، لدعم الدول المعتدلة فكريا.. والتي تحارب الإرهاب".
من جانبه، قال القائد السابق لقوات النخبة والتدخل السريع في فرنسا، جان ميشيل فوفيرغ، إن "أهمية هذا المؤتمر تكمن في تبادل الخبرات لمعرفة الطريقة الأفضل لمواجهة الإرهاب ووقف تمويله".
وأوضح فوفيرغ أن "الجماعات الإرهابية، تتعدد مشاربها، وهي تغير طريقة عملها باستمرار، لكن ما يجمعها هي الأفكار المتطرفة والإقصائية، لذلك لا بد من مواجهة هذا الفكر الذي يؤدي إلى أعمال إرهابية تنفذها جماعات أو ينفذها أفراد".
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا الذي شغل أيضاً رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية، قد صرح في وقت سابق بأن قطر دعمت ولا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة. وخلال مؤتمر معهد هدسون لمحاربة التطرف، دعا بانيتا الدوحة إلى وقف انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران.