صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على البدء بمشروع تأهيل بئر زمزم.
أعلن ذلك، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن السديس، مبيناً أن ذلك يأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بالحرمين الشريفين، ويجسد اهتمام القيادة بالتيسير والتسهيل على قاصديهما والعناية الفائقة ببئر زمزم المبارك، وتأهيله وتطوير الخدمات فيه لإتاحة هذه الخدمة الجليلة لقاصدي الحرمين الشريفين.
وبين أهمية هذا المشروع من حيث كونه يعنى بماء زمزم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له"، وقال عليه الصلاة والسلام "إنها طعام طعم وشفاء سقم"، مشيداً بعناية الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- فقد أوقف -رحمه الله- سبيل زمزم ليستفيد منها المسلمون.
ومروراً بعهد أبنائه البررة -رحمهم الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
ويقف مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم شاهداً حاضراً ومعلماً بارزاً حتى هذا العهد الزاهر حيث يولي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هذا المشروع كل العناية والاهتمام.
يذكر أن المشروع خاص ببئر زمزم وهو مكون من قسمين الأول: عبارة عن استكمال إنشاء عبارات الخدمات الخاصة بزمزم وعددها 5 عبارات من جهة المطاف الشرقي، ويصل عرض العبارات الإجمالي 8 أمتار وطولها 120 متراً.
أما الثاني: فهو استكمال المرحلة الأخيرة من تعقيم ومعالجة البيئة الخاصة بالمناطق المحيطة ببئر زمزم من بواقي الخرسانات والحديد الخاص بقبو المسجد الحرام القديم للتقليل من نسبة المواد الضارة بمصادر مياه زمزم قدر الإمكان ووضع نوعية خاصة من البحص المعقم وهو ذو نفاذية عالية للمياه حيث يسمح بتدفق مصادر مياه زمزم للبئر بشكل أفضل وأعلى.
فيما قدرت المدة الزمنية المقررة 7 أشهر وسيكون العمل منتهيا بها قبل شهر رمضان المبارك، ويصل منسوب الحفر الأعلى إلى عمق 5 أمتار تقريباً.
ودعا د.السديس، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.
أعلن ذلك، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن السديس، مبيناً أن ذلك يأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بالحرمين الشريفين، ويجسد اهتمام القيادة بالتيسير والتسهيل على قاصديهما والعناية الفائقة ببئر زمزم المبارك، وتأهيله وتطوير الخدمات فيه لإتاحة هذه الخدمة الجليلة لقاصدي الحرمين الشريفين.
وبين أهمية هذا المشروع من حيث كونه يعنى بماء زمزم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له"، وقال عليه الصلاة والسلام "إنها طعام طعم وشفاء سقم"، مشيداً بعناية الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- فقد أوقف -رحمه الله- سبيل زمزم ليستفيد منها المسلمون.
ومروراً بعهد أبنائه البررة -رحمهم الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
ويقف مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم شاهداً حاضراً ومعلماً بارزاً حتى هذا العهد الزاهر حيث يولي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هذا المشروع كل العناية والاهتمام.
يذكر أن المشروع خاص ببئر زمزم وهو مكون من قسمين الأول: عبارة عن استكمال إنشاء عبارات الخدمات الخاصة بزمزم وعددها 5 عبارات من جهة المطاف الشرقي، ويصل عرض العبارات الإجمالي 8 أمتار وطولها 120 متراً.
أما الثاني: فهو استكمال المرحلة الأخيرة من تعقيم ومعالجة البيئة الخاصة بالمناطق المحيطة ببئر زمزم من بواقي الخرسانات والحديد الخاص بقبو المسجد الحرام القديم للتقليل من نسبة المواد الضارة بمصادر مياه زمزم قدر الإمكان ووضع نوعية خاصة من البحص المعقم وهو ذو نفاذية عالية للمياه حيث يسمح بتدفق مصادر مياه زمزم للبئر بشكل أفضل وأعلى.
فيما قدرت المدة الزمنية المقررة 7 أشهر وسيكون العمل منتهيا بها قبل شهر رمضان المبارك، ويصل منسوب الحفر الأعلى إلى عمق 5 أمتار تقريباً.
ودعا د.السديس، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.