كشف مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية محمد الشهري، أن العمل جارٍ حالياً مع المنشآت الصناعية، والبالغ عددها أكثر من 1500 منشأة في الجبيل والدمام والأحساء بشأن استخدام مجسات أو محطات رصد ذاتية للتلوث في داخل كل منشأة صناعية أو صحية وربطها إلكترونياً مع غرفة عمليات الأرصاد وحماية البيئة؛ مما يسهل على هيئة الأرصاد وحماية البيئة دقة المتابعة وعملية الرصد آليا عن مستوى التلوث في كل منشأة صناعية أو صحية سواء كان ذلك تلوثاً بيئياً أو هوائياً.
وقال الشهري في تصريح خاص لصحيفة "اليوم" السعودية الإثنين، إن هذا التوجه يأتي ضمن رؤية المملكة 2030 حيث تسعى هيئة الأرصاد وحماية البيئة في تشديد الرقابة ومنع حدوث أي تلوث هوائي أو بيئي، مؤكداً أن التوجه في إلزام المنشآت الصناعية بتوفير مجسات أو محطات رصد للتلوث الهوائي والبيئي في كل منشأة يعتبر ذاتياً في كل مصنع، حيث إن هذه التقنية غير مكلفة على المصانع والمنشآت الصناعية والصحية، وسيتم إلزام جميع المنشآت الصناعية القائمة والتي مازالت تحت الإنشاء باستخدام هذه التقنية التي تعتبر من أحدث التقنيات في عملية رصد التلوث الهوائي والبيئي في كل منشأة. ويتم رصد أي انبعاث مضر بالبيئة في المنطقة.
وأكد مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية أن العمل حالياً يتم عن طريق الرصد من ثماني محطات ثابتة ومحطتين متحركتين في المنطقة الشرقية، بما في ذلك القيصومة، وهذه المحطات يتم من خلالها رصد التلوث الهوائي والبيئي، وكل مطار في المنطقة الشرقية توجد فيه محطة رصد للتلوث الهوائي والبيئي، وعند تسجيل أي ارتفاع في معدل التلوث تباشر الفرق الميدانية باستخدام المراصد المتحركة لأي موقع بالمنطقة.
ونفى الشهري وجود أي تلوث في المنطقة الشرقية سواء التلوث الهوائي أو البيئي، مؤكداً أن نسبة التلوث في المنطقة الشرقية -رغم أنها تعتبر منطقة صناعية- مازال ضمن المعدل الطبيعي، وهناك مخالفات تم رصدها في بعض المصانع وتم التعامل معها ومعالجتها وتطبيق الغرامات المالية في حق المصانع المخالفة بما يتعلق بتلوث الهواء أو البيئة.
وأشار الشهري إلى أن توجه الهيئة في إنشاء غرفة عمليات وربط جميع المصانع والمنشآت الصناعية معها يتم من خلاله رصد عمليات التلوث الهوائي والبيئي إلكترونياً عندما يحدث من أي منشأة إضافة إلى سهولة المتابعة والتحكم إلكترونياً في عملية الرصد. وحول تلوث الشواطئ بالمنطقة الشرقية خاصة من مياه التوازن التي تجلبها البواخر القادمة للمنطقة معها، أكد مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية أنه لا يوجد أي تلوث في الشواطئ، وأن هناك متابعة من قبل الهيئة للتأكد من سلامة المياه الجوفية والشواطئ والمياه السطحية، وهناك جهود وتعاون مع جميع الجهات الحكومية بما في ذلك الرقابة من قبل الهيئة الإقليمية ومركز الطوارئ بشأن التأكد من سلامة المياه التي يتم تفريغها من البواخر القادمة إلى المنطقة والتي عادة يتم تفريغها بعيداً عن الشواطئ وقبل وصول البواخر إلى محطات الموانئ التي تتم من خلالها عملية الشحن. وأشار إلى أن هناك متابعة دقيقة لهذه المياه التي يتم صبها في البحر من قبل البواخر القادمة، والتأكد أن المياه المفرغة سليمة ليس فيها ملوثات أو أضرار على مياه البحر وأن يتم تفريغها بعيداً عن الشواطئ، خاصة أن البواخر القادمة عادة تستخدم مياه التوازن والتي تنقلها معها إلى القرب من محطات الشحن خاصة البواخر المتخصصة في نقل البترول.
{{ article.visit_count }}
وقال الشهري في تصريح خاص لصحيفة "اليوم" السعودية الإثنين، إن هذا التوجه يأتي ضمن رؤية المملكة 2030 حيث تسعى هيئة الأرصاد وحماية البيئة في تشديد الرقابة ومنع حدوث أي تلوث هوائي أو بيئي، مؤكداً أن التوجه في إلزام المنشآت الصناعية بتوفير مجسات أو محطات رصد للتلوث الهوائي والبيئي في كل منشأة يعتبر ذاتياً في كل مصنع، حيث إن هذه التقنية غير مكلفة على المصانع والمنشآت الصناعية والصحية، وسيتم إلزام جميع المنشآت الصناعية القائمة والتي مازالت تحت الإنشاء باستخدام هذه التقنية التي تعتبر من أحدث التقنيات في عملية رصد التلوث الهوائي والبيئي في كل منشأة. ويتم رصد أي انبعاث مضر بالبيئة في المنطقة.
وأكد مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية أن العمل حالياً يتم عن طريق الرصد من ثماني محطات ثابتة ومحطتين متحركتين في المنطقة الشرقية، بما في ذلك القيصومة، وهذه المحطات يتم من خلالها رصد التلوث الهوائي والبيئي، وكل مطار في المنطقة الشرقية توجد فيه محطة رصد للتلوث الهوائي والبيئي، وعند تسجيل أي ارتفاع في معدل التلوث تباشر الفرق الميدانية باستخدام المراصد المتحركة لأي موقع بالمنطقة.
ونفى الشهري وجود أي تلوث في المنطقة الشرقية سواء التلوث الهوائي أو البيئي، مؤكداً أن نسبة التلوث في المنطقة الشرقية -رغم أنها تعتبر منطقة صناعية- مازال ضمن المعدل الطبيعي، وهناك مخالفات تم رصدها في بعض المصانع وتم التعامل معها ومعالجتها وتطبيق الغرامات المالية في حق المصانع المخالفة بما يتعلق بتلوث الهواء أو البيئة.
وأشار الشهري إلى أن توجه الهيئة في إنشاء غرفة عمليات وربط جميع المصانع والمنشآت الصناعية معها يتم من خلاله رصد عمليات التلوث الهوائي والبيئي إلكترونياً عندما يحدث من أي منشأة إضافة إلى سهولة المتابعة والتحكم إلكترونياً في عملية الرصد. وحول تلوث الشواطئ بالمنطقة الشرقية خاصة من مياه التوازن التي تجلبها البواخر القادمة للمنطقة معها، أكد مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية أنه لا يوجد أي تلوث في الشواطئ، وأن هناك متابعة من قبل الهيئة للتأكد من سلامة المياه الجوفية والشواطئ والمياه السطحية، وهناك جهود وتعاون مع جميع الجهات الحكومية بما في ذلك الرقابة من قبل الهيئة الإقليمية ومركز الطوارئ بشأن التأكد من سلامة المياه التي يتم تفريغها من البواخر القادمة إلى المنطقة والتي عادة يتم تفريغها بعيداً عن الشواطئ وقبل وصول البواخر إلى محطات الموانئ التي تتم من خلالها عملية الشحن. وأشار إلى أن هناك متابعة دقيقة لهذه المياه التي يتم صبها في البحر من قبل البواخر القادمة، والتأكد أن المياه المفرغة سليمة ليس فيها ملوثات أو أضرار على مياه البحر وأن يتم تفريغها بعيداً عن الشواطئ، خاصة أن البواخر القادمة عادة تستخدم مياه التوازن والتي تنقلها معها إلى القرب من محطات الشحن خاصة البواخر المتخصصة في نقل البترول.