أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش إن "استهداف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، هو منطق من يتهرب من مسؤوليته، وهدفه وأد المجلس".
واعتبر قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "أزمة قطر سببها سياسات الدوحة الخارجية، وحلها المراجعة والتراجع، وبوابتها الرياض". وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قد أعرب عن استنكاره للهجمة الإعلامية غير المسبوقة، التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام القطرية، تجاه مجلس التعاون الخليجي. ووصف الزياني الهجمة الإعلامية بأنها حملة ظالمة، تجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية.
وفي وقت سابق، قال الوزير الإماراتي، إن "البيان القطري الأمريكي حول الإرهاب يعتبر دليلا على مخاوف دعم الدوحة للإرهاب".
وأضاف، في تغريدة على "تويتر" أن "البيان الأمريكي القطري هو دليل واضح على أن النظام القطري يدعم الإرهاب والتطرف"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تخرج حكومة تميم من مرحلة الإنكار المستمرة".
المواقف الأمريكية والقطرية جاءت في بيان مشترك أعقب الاجتماعات التي عقدها ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ومع نظيره القطري، علي شريف العمادي، لمناقشة سبل زيادة توسيع إطار التعاون المشترك بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
ولفت البيان إلى أن بين البلدين "تفاهما مشتركا بأن التقدم الذي تحقق في الأشهر القليلة الماضية، والذي حدد في مذكرة التفاهم التي وقعت في 11 يوليو 2017 بين البلدين حول التعاون في مكافحة تمويل الإرهاب، يشكل الخطوة الأولى لما يجب أن يكون حملة مستدامة ومستمرة لمكافحة تمويل الإرهاب، مع التركيز بقوة على التهديدات التي يفرضها كل من حزب الله والقاعدة وجبهة النصرة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية". يذكر أن مراقبين دوليين لشؤون مكافحة الإرهاب يرون بأن قطر تسعى جاهدة للتظلل بتغطية أمريكية متوخاة منذ الاتفاق الذي وقعه في يوليو الماضي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في الدوحة مع الحكومة القطرية لمكافحة تمويل الإرهاب.
{{ article.visit_count }}
واعتبر قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "أزمة قطر سببها سياسات الدوحة الخارجية، وحلها المراجعة والتراجع، وبوابتها الرياض". وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قد أعرب عن استنكاره للهجمة الإعلامية غير المسبوقة، التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام القطرية، تجاه مجلس التعاون الخليجي. ووصف الزياني الهجمة الإعلامية بأنها حملة ظالمة، تجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية.
وفي وقت سابق، قال الوزير الإماراتي، إن "البيان القطري الأمريكي حول الإرهاب يعتبر دليلا على مخاوف دعم الدوحة للإرهاب".
وأضاف، في تغريدة على "تويتر" أن "البيان الأمريكي القطري هو دليل واضح على أن النظام القطري يدعم الإرهاب والتطرف"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تخرج حكومة تميم من مرحلة الإنكار المستمرة".
المواقف الأمريكية والقطرية جاءت في بيان مشترك أعقب الاجتماعات التي عقدها ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ومع نظيره القطري، علي شريف العمادي، لمناقشة سبل زيادة توسيع إطار التعاون المشترك بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
ولفت البيان إلى أن بين البلدين "تفاهما مشتركا بأن التقدم الذي تحقق في الأشهر القليلة الماضية، والذي حدد في مذكرة التفاهم التي وقعت في 11 يوليو 2017 بين البلدين حول التعاون في مكافحة تمويل الإرهاب، يشكل الخطوة الأولى لما يجب أن يكون حملة مستدامة ومستمرة لمكافحة تمويل الإرهاب، مع التركيز بقوة على التهديدات التي يفرضها كل من حزب الله والقاعدة وجبهة النصرة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية". يذكر أن مراقبين دوليين لشؤون مكافحة الإرهاب يرون بأن قطر تسعى جاهدة للتظلل بتغطية أمريكية متوخاة منذ الاتفاق الذي وقعه في يوليو الماضي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في الدوحة مع الحكومة القطرية لمكافحة تمويل الإرهاب.