واشنطن - (وكالات): اعتبر البيت الأبيض أن تنفيذ المتمردين الحوثيين اعتداءات صاروخية على السعودية انطلاقا من اليمن، بتسهيل من إيران، "يهدد الأمن الإقليمي"، مؤكداً أن مثل هذه الصواريخ "لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع".
ورحب البيت الأبيض في بيان صدر الأربعاء بالموقف السعودي الذي ندد بدعم إيران للحوثيين وإقدامها على تزويدهم بأسلحة غير قانونية مثل الصواريخ البالستية، وذلك بعد اعتراض الرياض السبت فوق مطار الرياض صاروخا بالستيا سقطت شظايا منه في حرم المطار. واتهم المسؤولون السعوديون طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ.
وقال البيان إن "الاعتداءات الصاروخية للحوثيين ضد السعودية التي تحصل بتسهيل من الحرس الثوري الإيراني، تهدد الأمن الإقليمي وتسيء إلى جهود الأمم المتحدة للتفاوض على حل لهذا النزاع".
وندد البيت الأبيض بـ "أنشطة النظام الإيراني"، مجددا وقوف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إلى جانب السعودية وكل شركائنا في الخليج ضد الاعتداء الإيراني".
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت أن إيران زودت المتمردين الحوثيين بصاروخ أطلق على السعودية في يوليو الماضي. وحضت "الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ التحرك الضروري لمحاسبة النظام الإيراني على هذه الانتهاكات".
وأشار بيان البيت الأبيض الأربعاء إلى أن مثل هذه الصواريخ "لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع"، وجدد دعوة "الأمم المتحدة إلى التدقيق في الوقائع التي تثبت أن النظام الإيراني يطيل النزاع في اليمن بهدف تحقيق طموحاته الإقليمية".
وتستهدف قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومة من إيران.
وأفادت هيلي بأن الحرس الثوري الإيراني انتهك قرارين لمجلس الأمن بشأن اليمن وإيران بتقديمه الأسلحة للحوثيين.
وأضافت أن صاروخا جرى إسقاطه فوق السعودية، السبت، "ربما يكون إيراني المنشأ أيضا".
وتابعت "نشجع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ الإجراء اللازم لتحميل النظام الإيراني المسؤولية عن هذه الانتهاكات".
من جانبه، أعلن ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن إمداد إيران الفصائل المسلحة في اليمن بالصواريخ "يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من جانب النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".
ورحب البيت الأبيض في بيان صدر الأربعاء بالموقف السعودي الذي ندد بدعم إيران للحوثيين وإقدامها على تزويدهم بأسلحة غير قانونية مثل الصواريخ البالستية، وذلك بعد اعتراض الرياض السبت فوق مطار الرياض صاروخا بالستيا سقطت شظايا منه في حرم المطار. واتهم المسؤولون السعوديون طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ.
وقال البيان إن "الاعتداءات الصاروخية للحوثيين ضد السعودية التي تحصل بتسهيل من الحرس الثوري الإيراني، تهدد الأمن الإقليمي وتسيء إلى جهود الأمم المتحدة للتفاوض على حل لهذا النزاع".
وندد البيت الأبيض بـ "أنشطة النظام الإيراني"، مجددا وقوف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إلى جانب السعودية وكل شركائنا في الخليج ضد الاعتداء الإيراني".
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت أن إيران زودت المتمردين الحوثيين بصاروخ أطلق على السعودية في يوليو الماضي. وحضت "الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ التحرك الضروري لمحاسبة النظام الإيراني على هذه الانتهاكات".
وأشار بيان البيت الأبيض الأربعاء إلى أن مثل هذه الصواريخ "لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع"، وجدد دعوة "الأمم المتحدة إلى التدقيق في الوقائع التي تثبت أن النظام الإيراني يطيل النزاع في اليمن بهدف تحقيق طموحاته الإقليمية".
وتستهدف قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومة من إيران.
وأفادت هيلي بأن الحرس الثوري الإيراني انتهك قرارين لمجلس الأمن بشأن اليمن وإيران بتقديمه الأسلحة للحوثيين.
وأضافت أن صاروخا جرى إسقاطه فوق السعودية، السبت، "ربما يكون إيراني المنشأ أيضا".
وتابعت "نشجع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ الإجراء اللازم لتحميل النظام الإيراني المسؤولية عن هذه الانتهاكات".
من جانبه، أعلن ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن إمداد إيران الفصائل المسلحة في اليمن بالصواريخ "يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من جانب النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".