أكد الدكتور أحمد العبودي الأستاذ المشارك بقسم الآثار في جامعة الملك سعود، أن التكوينات المذهلة في حرة خيبر، التي تناقلها الإعلام عن عالم الآثارديفيد كيندي، معروفة لدى علماء الآثار السعوديين، وأجريت ولاتزال تجري حولها دراسات متعددة، من قبل الباحثين والهواة.
ورجح العبودي بحسب قناة العربية الثلاثاء، أن تكون هذه الأشكال الحجرية، لمدافن من العصر البرونزي وما قبله، تعود للألف الخامس قبل الميلاد، وهي منتشرة في جميع أنحاء السعودية، موضحاً بأنها تعود لمصائد، ومدافن، تشبه مدافن "الفينيقيين" في فلسطين، الذين كانوا يقدسون الغزال، ويدفنونه مع الموتى، ويكون الميت بوضع القرفساء، مولياً باتجاه شروق الشمس.
أصل الوجود البشري
وأشار العبودي إلى أن في السعودية مدافن قد يصل عددها للمليون، في مواقع مختلفة، وأنماط كثيرة، منها المذيل، والعنقودي، والمصطبي، والدائري، والركامي، بما يدل على حضارة كبيرة في أرض الجزيرة العربية، وربما هي أصل الوجود البشري.
من جهتها، قالت الباحثة في مجال الآثار، منيرة المشوح: "إن الموقع يستحق الدراسة والبحث وهناك ربط بين تلك الأشكال وماهو موجود في البيرو، وربما تكون حضارة واحدة".
وفي رأي رئيس قسم الآثار في كلية السياحة، الدكتور عبدالعزيز الغزي، فإن المدافن المكتشفة في السعودية، تصل لربع مليون مدفن، بينما الملايين غيرها لم تكتشف بعد، معتبراً أن ما طرحه الباحث الأمريكي عن المنشآت الحجرية السعودية، ليس فيه جديد، ولا هو علمي، كونه لم يرجع لأبحاث الأثاريين، ولا الدراسات الميدانية التنقيبية بأنحاء السعودية منذ عام 1943، وحتى اليوم، والمنشورة باللغة الإنجليزية، لباحثين غربيين.
صيد الغزلان
وكان عالم الآثار الأمريكي ديفيد كيندي، الأستاذ المتقاعد من جامعة ويسترن "الأسترالية، قد كشف عن تفاصيل مذهلة لم يسبق لها مثيل في 200 موقع بمنطقتي "حرات خيبر"، و"حرات عويرض" في صحراء المملكة.
وقال "كينيدي"، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"، إن المئات من الهياكل الحجرية والصخور غامضة الأشكال على حافة حقول البراكين في المنطقة، هي لبوابات موجهة للسماء، ومصائد صحراوية للغزلان على شكل طائرات ورقية، ومنها ما يشبه المثلثات وعيون الثيران وثقوب المفاتيح، وأن أقدمها، يرجع إلى ما قبل تسعة آلاف عام.
وأضاف أن هذا "الكنز" يبدو صعباً، فالأسوار الصخرية، التي تمّ اكتشافها متناثرة في 400 موقع بالمملكة، لاتزال تثير حيرة علماء الآثار، الذين يعتقدون أنها تعود لأكثر من 9 آلاف سنة، وأنّ الأجداد الأوائل للقبائل البدوية، التي تعيش في تلك المنطقة، هم من قاموا ببنائها، بحسب كيندي.
كما وصف هذا "الكنز" قائلاً: "عندما نعلو مئات الأقدام أو نستخدم الأقمار الصناعية فإننا سنرى حينئذٍ الجمال المخبأ داخل تلك الصحراء".
تجدر الإشارة إلى أن "حرة خيبر"، عبارة عن حقل بركاني ضخم، يقع شمال المدينة المنورة، غرب السعودية.
ورجح العبودي بحسب قناة العربية الثلاثاء، أن تكون هذه الأشكال الحجرية، لمدافن من العصر البرونزي وما قبله، تعود للألف الخامس قبل الميلاد، وهي منتشرة في جميع أنحاء السعودية، موضحاً بأنها تعود لمصائد، ومدافن، تشبه مدافن "الفينيقيين" في فلسطين، الذين كانوا يقدسون الغزال، ويدفنونه مع الموتى، ويكون الميت بوضع القرفساء، مولياً باتجاه شروق الشمس.
أصل الوجود البشري
وأشار العبودي إلى أن في السعودية مدافن قد يصل عددها للمليون، في مواقع مختلفة، وأنماط كثيرة، منها المذيل، والعنقودي، والمصطبي، والدائري، والركامي، بما يدل على حضارة كبيرة في أرض الجزيرة العربية، وربما هي أصل الوجود البشري.
من جهتها، قالت الباحثة في مجال الآثار، منيرة المشوح: "إن الموقع يستحق الدراسة والبحث وهناك ربط بين تلك الأشكال وماهو موجود في البيرو، وربما تكون حضارة واحدة".
وفي رأي رئيس قسم الآثار في كلية السياحة، الدكتور عبدالعزيز الغزي، فإن المدافن المكتشفة في السعودية، تصل لربع مليون مدفن، بينما الملايين غيرها لم تكتشف بعد، معتبراً أن ما طرحه الباحث الأمريكي عن المنشآت الحجرية السعودية، ليس فيه جديد، ولا هو علمي، كونه لم يرجع لأبحاث الأثاريين، ولا الدراسات الميدانية التنقيبية بأنحاء السعودية منذ عام 1943، وحتى اليوم، والمنشورة باللغة الإنجليزية، لباحثين غربيين.
صيد الغزلان
وكان عالم الآثار الأمريكي ديفيد كيندي، الأستاذ المتقاعد من جامعة ويسترن "الأسترالية، قد كشف عن تفاصيل مذهلة لم يسبق لها مثيل في 200 موقع بمنطقتي "حرات خيبر"، و"حرات عويرض" في صحراء المملكة.
وقال "كينيدي"، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"، إن المئات من الهياكل الحجرية والصخور غامضة الأشكال على حافة حقول البراكين في المنطقة، هي لبوابات موجهة للسماء، ومصائد صحراوية للغزلان على شكل طائرات ورقية، ومنها ما يشبه المثلثات وعيون الثيران وثقوب المفاتيح، وأن أقدمها، يرجع إلى ما قبل تسعة آلاف عام.
وأضاف أن هذا "الكنز" يبدو صعباً، فالأسوار الصخرية، التي تمّ اكتشافها متناثرة في 400 موقع بالمملكة، لاتزال تثير حيرة علماء الآثار، الذين يعتقدون أنها تعود لأكثر من 9 آلاف سنة، وأنّ الأجداد الأوائل للقبائل البدوية، التي تعيش في تلك المنطقة، هم من قاموا ببنائها، بحسب كيندي.
كما وصف هذا "الكنز" قائلاً: "عندما نعلو مئات الأقدام أو نستخدم الأقمار الصناعية فإننا سنرى حينئذٍ الجمال المخبأ داخل تلك الصحراء".
تجدر الإشارة إلى أن "حرة خيبر"، عبارة عن حقل بركاني ضخم، يقع شمال المدينة المنورة، غرب السعودية.