* الجزائر تدين إطلاق صاروخ باليستي على الرياض
الجزائر - عبد السلام سكية
تسلم خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وقام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، وزير العدل حافظ الأختام الجزائري الطيب لوح خلال استقباله له في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض الثلاثاء.
ونقل وزير العدل الجزائري لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الجزائري، فيما أبدى العاهل السعودي تحياته للرئيس بوتفليقة.
وحضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير.
وبين السعودية والجزائر علاقات استراتيجية قوية، تبينها الرسائل المتبادلة بين قيادتي البلدين، وآخرها الرسالة الجزائرية إلى القيادة السعودية التي بحسب مراقبين تكشف الدعم الجزائري للرياض في مواجهة التطرف والإرهاب.
العلاقات السعودية الجزائرية تعززها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، حيث يجري كبار المسؤولين الجزائريين، بزيارات إلى المملكة، لتأكيد المواقف الثابتة للجزائر إزاء بلاد الحرمين، وهو ما تعكسه التصريحات القوية التي أطلقها رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المالك سلال، في نوفمبر الماضي، بعد العملية الانتحارية الإرهابية التي نفذت في المدينة المنورة، حيث قال إن "الشعب الجزائري برمته سيهب كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي تهديد إرهابي"، معتبرًا أن "الجزائريين يرون هذا الدفاع أمرًا مقدسًا".
وشجبت الجزائر تعرض العاصمة السعودية الرياض، لصاروخ باليستي - إيراني الصنع - أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن مؤخراً، وقال الناطق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف "ندين بأشد العبارات الاعتداء السافر بالصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض، وبث الرعب والفزع لدى المواطنين الآمنين"، وأضاف الشريف "كما نجدد استنكارنا لكل الأعمال التي من شأنها أن تشكل تهديدا لأمن المنطقة وتؤجج التوتر فيها"، وتابع "نؤكد في الوقت ذاته دعمنا لمساعي وجهود المجتمع الدولي في إطار منظمة الأمم المتحدة الرامية لإيجاد تسوية سياسية سلمية شاملة للأزمة التي تعصف باليمن الشقيق".
الجزائر - عبد السلام سكية
تسلم خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وقام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، وزير العدل حافظ الأختام الجزائري الطيب لوح خلال استقباله له في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض الثلاثاء.
ونقل وزير العدل الجزائري لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الجزائري، فيما أبدى العاهل السعودي تحياته للرئيس بوتفليقة.
وحضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير.
وبين السعودية والجزائر علاقات استراتيجية قوية، تبينها الرسائل المتبادلة بين قيادتي البلدين، وآخرها الرسالة الجزائرية إلى القيادة السعودية التي بحسب مراقبين تكشف الدعم الجزائري للرياض في مواجهة التطرف والإرهاب.
العلاقات السعودية الجزائرية تعززها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، حيث يجري كبار المسؤولين الجزائريين، بزيارات إلى المملكة، لتأكيد المواقف الثابتة للجزائر إزاء بلاد الحرمين، وهو ما تعكسه التصريحات القوية التي أطلقها رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المالك سلال، في نوفمبر الماضي، بعد العملية الانتحارية الإرهابية التي نفذت في المدينة المنورة، حيث قال إن "الشعب الجزائري برمته سيهب كرجل واحد للدفاع عن البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي تهديد إرهابي"، معتبرًا أن "الجزائريين يرون هذا الدفاع أمرًا مقدسًا".
وشجبت الجزائر تعرض العاصمة السعودية الرياض، لصاروخ باليستي - إيراني الصنع - أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن مؤخراً، وقال الناطق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف "ندين بأشد العبارات الاعتداء السافر بالصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض، وبث الرعب والفزع لدى المواطنين الآمنين"، وأضاف الشريف "كما نجدد استنكارنا لكل الأعمال التي من شأنها أن تشكل تهديدا لأمن المنطقة وتؤجج التوتر فيها"، وتابع "نؤكد في الوقت ذاته دعمنا لمساعي وجهود المجتمع الدولي في إطار منظمة الأمم المتحدة الرامية لإيجاد تسوية سياسية سلمية شاملة للأزمة التي تعصف باليمن الشقيق".