* الأمير محمد بن سلمان: 95 % من متهمي الفساد قبلوا بإعادة الأموال
* الاتهامات بأن حملة مكافحة الفساد كانت من أجل انتزاع السلطة "سخيفة"
* 100 مليار دولار قد تنقل لخزينة الدولة من حسابات متهمي الفساد
* الحريري لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية الخاضعة لميليشيا "حزب الله"
* حرب اليمن تميل كفتها لصالح الحكومة الشرعية بسيطرتها على 85 % من البلاد
* أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني
دبي- (العربية نت): شبه ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقابلة صحافية مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي بالزعيم النازي أدولف هتلر، معتبرا أن "سياسة الاسترضاء" لا تجدي نفعا مع طهران.
وقال الأمير محمد بن سلمان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن خامنئي "هتلر الشرق الأوسط الجديد"، مضيفا "تعلمنا من أوروبا أن سياسة الاسترضاء لا تجدي نفعا. لا نريد أن يكرر هتلر إيران الجديد في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا".
وكشف ولي العهد السعودي في المقابلة التي أجراها الكاتب الأمريكي توماس فريدمان للصحيفة الأمريكية أن حملة "مكافحة الفساد" تشمل 200 شخصية، مشيرا إلى أن الهيئة التي يقودها وتتولى القضية، تقوم بعرض ملفات على هذه الشخصيات تثبت، تورطهم في قضايا فساد.
ورجح أن يوافق 95 % من هؤلاء الأشخاص على التوصل إلى تسوية، مشيرا إلى أن 1 % منهم فقط تمكنوا من إظهار براءتهم، بينما فضّل الـ 4 % الباقون اللجوء إلى القضاء.
وقال إن مجموع المبالغ التي قد تنقل من حسابات هؤلاء إلى خزينة الدولة بعد التسوية المحتملة قد تصل إلى نحو 100 مليار دولار.
وقد بدأ الكاتب الأمريكي بتوجيه السؤال: ما الذي يحدث في فندق الريتز؟، فجاء رد الأمير محمد بن سلمان كالآتي: قال "إنهُ لأمرٌ مُضحك"، أن تقول بأن حملة مكافحة الفساد هذه كانت وسيلةً لانتزاع السُلطة. وأشار إلى أن الأعضاء البارزين من الأشخاص المحتجزين في الريتز قد أعلنوا مسبقًا بيعتهم له ودعمهم لإصلاحاته، وأن "الغالبية العظمى من أفراد العائلة الحاكمة" تقفُ في صفه. وأضاف "هذا ما حدث، فلطالما عانت دولتنا من الفساد منذ الثمانينات حتى يومنا هذا.
وتقول تقديرات خبرائنا بأن ما يقارب 10% من الإنفاق الحكومي كان قد تعرض للاختلاس في العام الماضي بواسطة الفساد، من قبل كلتا الطبقتين: العليا والكادحة. وعلى مر السنين، كانت الحكومة قد شنت أكثر من "حرب على الفساد" ولكنها فشلت جميعًا. لماذا؟ لأن جميع تلك الحملات بدأت عند الطبقة الكادحة صعوداً إلى غيرها من الطبقات المرموقة.
وقال إنه عندما اعتلى والده سُدة العرش في عام 2015 "في الوقت الذي كانت أسعار النفط فيه منخفضة"، قام بقطع عهد على نفسه بوضع حدٍ لهذا كله، وقال الأمير محمد بن سلمان "رأى والدي أنهُ ليس من الممكن أن نبقى ضمن "مجموعة العشرين" في حين تنموُ بلادنا بهذا المُستوى من الفساد. ففي وقتٍ سابق من عام 2015 كانت أول الأوامر التي أعطاها والدي لفريقه هي جمع كل البيانات المُتعلقة بالفساد لدى الطبقة العُليا. ولقد ظل الفريق يعمل لمدة عامين كاملين حتى توصلوا لجمع هذه المعلومات الأكثر دقةً، ومن ثم جاءوا بحوالي 200 اسم".
وعندما كانت جميع البيانات جاهزة، اتخذ النائب العام، سعود المعجب، الإجراءات اللازمة، وقال محمد بن سلمان، موضحاً أن كل من اشتُبه به سواءً كان من أصحاب المليارات أو أميرا فقد تم القبض عليه ووضعه أمام خيارين: "لقد أريناهم جميع الملفات التي بحوزتنا وبمُجرد أن اطلعوا عليها، وافق ما نسبته 95 % منهم على التسويات"، الأمر الذي يعني أن عليهم دفع مبالغ مادية أو وضع أسهم من شركاتهم في وزارة المالية السعودية.
وأضاف: "استطاع ما نسبته 1 % من المشتبه بهم إثبات براءاتهم وقد تم إسقاط التهم الموجهة لهم في حينها. وقرابة 4 % قالوا انهم لم يشاركوا في أعمال فساد ويُطالب مُحاموهم باللجوء إلى المحكمة. ويُعتبر النائب العام، بموجب القانون السعودي، مُستقلًا. فلا يمكننا التدخل في عمله – ولا أحد سوى الملك يستطيع إقصاءه، ولكنه هو من يقود العملية الآن.. ولدينا خُبراء من شأنهم ضمان عدم إفلاس أي شركة من جراء هذه العملية" – وذلك لتجنب إحداث أي عطالة".
وبتوجيه سؤال "كم من المال سيُعيدون إليكم؟".. قال الأمير محمد بن سلمان إن النائب العام يقول انه من الممكن في نهاية المطاف "أن يكون المبلغ نحو 100 مليار دولار أمريكي من مردود التسويات".
وأضاف، ليس هُنالك من طريقة يمكن من خلالها القضاء على الفساد في جميع الطبقات، "لذلك فإنهُ عليك أن تُرسل إشارة، والإشارةُ التي سيأخذها الجميع بجدية هي "أنك لن تنجو بفعلتك. ولقد شهدنا تأثيرها بالفعل وما زلنا نشهده"، وضرب مثالا بما قاله أحدهم في مواقع التواصل الاجتماعي "اتصلتُ بوسيطي لإنهاء معاملاتي المعلقة بالحكومة ولكنه لا يجيب على اتصالاتي". ولم تتم مُقاضاة رجال الأعمال السعوديين الذين يدفعون الرشاوى لإنجاز مصالحهم الشرعية من قبل البيروقراطيين الذين قاموا بابتزازهم، وأوضح الأمير محمد بن سلمان قائلًا: "أولئك "الذين تم القبض عليهم" هم من اجتثوا أموال الحكومة" – من خلال رفعهم للأسعار وحصولهم على الرشاوى.
وفي حديث ولي العهد السعودي عن إعادة الإسلام المعتدل إلى السعودية، قال محمد بن سلمان "لا نقول اننا نعمل على "إعادة تفسير" الإسلام – بل نحن نعمل على "إعادة" الإسلام لأصوله، وأن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي أهم أدواتنا، فضلا عن الحياة اليومية في السعودية قبل عام 1979". وذكر الأمير بن سلمان أنه في زمن النبي محمد، كان هناك الرجال والنساء يتواجدون سوياً وكان هناك احترام للمسيحيين واليهود في الجزيرة العربية. كما أوضح قائلاً "لقد كان قاضي التجارة في سوق المدينة المنورة امرأة!". وتساءل الأمير قائلًا: إذا كان خليفة النبي عمر قد رحب بكل ذلك، "فهل يقصدون أنه لم يكن مسلمًا!".
أما ما يخص جانب السياسة الخارجية، ففضل الامير محمد بن سلمان عدم مناقشة الاحداث الحاصلة مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بمجيئه إلى السعودية وإعلانه عن استقالته وعودته الآن إلى بيروت وتراجعه عن استقالته. إذ أصر ببساطة على أن خلاصة القضية تتمحور حول أن الحريري، لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية التي تخضع بشكل رئيسي لسيطرة ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، والتي بدورها تخضع بشكل رئيسي لسيطرة طهران.
كما شدد على أن الحرب المدعومة سعودياً في اليمن، تميل كفتها لصالح الحكومة الشرعية الموالية للسعودية هناك، والتي قال إنها تُسيطر الآن على 85 % من البلاد، إلا أن قيام المتمردين الحوثيين الموالين لإيران – الذين يُسيطرون على بقية أراضي البلاد – بإطلاق صاروخ على مطار الرياض يعني أنه، إذ لم يتم السيطرة على كامل البلاد، فإن ذلك سيُمثل مشكلة.
وأشاد ولي العهد السعودي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ وصفه بــ"الرجل المناسب في الوقت المناسب".
وبالتطرق إلى التهديد الإيراني للمنطقة، قال الامير محمد بن سلمان: "إن المرشد الإيراني هو هتلر جديد في منطقة الشرق الأوسط". وأضاف قائلاً "غير أننا تعلمنا من أوروبا أن الاسترضاء في مثل هذه الحالة لن ينجح. ولا نريد أن يُكرر هتلر الجديد في إيران ما حدث في أوروبا "هنا" في الشرق الأوسط". وشدد على كل شيء تفعله السعودية محلياً يهدف لبناء قوتها واقتصادها.
واختتم ولي العهد السعودي حديثه قائلاً: "إنني أخشى أنه في يوم وفاتي، سأموت دون أن أحقق ما يدور في ذهني. إن الحياة قصيرة جدًا، وقد تحدث الكثير من الأمور، كما أنني حريص جدًا على مشاهدته بأم عيني – ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري".
* الاتهامات بأن حملة مكافحة الفساد كانت من أجل انتزاع السلطة "سخيفة"
* 100 مليار دولار قد تنقل لخزينة الدولة من حسابات متهمي الفساد
* الحريري لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية الخاضعة لميليشيا "حزب الله"
* حرب اليمن تميل كفتها لصالح الحكومة الشرعية بسيطرتها على 85 % من البلاد
* أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني
دبي- (العربية نت): شبه ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقابلة صحافية مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي بالزعيم النازي أدولف هتلر، معتبرا أن "سياسة الاسترضاء" لا تجدي نفعا مع طهران.
وقال الأمير محمد بن سلمان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن خامنئي "هتلر الشرق الأوسط الجديد"، مضيفا "تعلمنا من أوروبا أن سياسة الاسترضاء لا تجدي نفعا. لا نريد أن يكرر هتلر إيران الجديد في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا".
وكشف ولي العهد السعودي في المقابلة التي أجراها الكاتب الأمريكي توماس فريدمان للصحيفة الأمريكية أن حملة "مكافحة الفساد" تشمل 200 شخصية، مشيرا إلى أن الهيئة التي يقودها وتتولى القضية، تقوم بعرض ملفات على هذه الشخصيات تثبت، تورطهم في قضايا فساد.
ورجح أن يوافق 95 % من هؤلاء الأشخاص على التوصل إلى تسوية، مشيرا إلى أن 1 % منهم فقط تمكنوا من إظهار براءتهم، بينما فضّل الـ 4 % الباقون اللجوء إلى القضاء.
وقال إن مجموع المبالغ التي قد تنقل من حسابات هؤلاء إلى خزينة الدولة بعد التسوية المحتملة قد تصل إلى نحو 100 مليار دولار.
وقد بدأ الكاتب الأمريكي بتوجيه السؤال: ما الذي يحدث في فندق الريتز؟، فجاء رد الأمير محمد بن سلمان كالآتي: قال "إنهُ لأمرٌ مُضحك"، أن تقول بأن حملة مكافحة الفساد هذه كانت وسيلةً لانتزاع السُلطة. وأشار إلى أن الأعضاء البارزين من الأشخاص المحتجزين في الريتز قد أعلنوا مسبقًا بيعتهم له ودعمهم لإصلاحاته، وأن "الغالبية العظمى من أفراد العائلة الحاكمة" تقفُ في صفه. وأضاف "هذا ما حدث، فلطالما عانت دولتنا من الفساد منذ الثمانينات حتى يومنا هذا.
وتقول تقديرات خبرائنا بأن ما يقارب 10% من الإنفاق الحكومي كان قد تعرض للاختلاس في العام الماضي بواسطة الفساد، من قبل كلتا الطبقتين: العليا والكادحة. وعلى مر السنين، كانت الحكومة قد شنت أكثر من "حرب على الفساد" ولكنها فشلت جميعًا. لماذا؟ لأن جميع تلك الحملات بدأت عند الطبقة الكادحة صعوداً إلى غيرها من الطبقات المرموقة.
وقال إنه عندما اعتلى والده سُدة العرش في عام 2015 "في الوقت الذي كانت أسعار النفط فيه منخفضة"، قام بقطع عهد على نفسه بوضع حدٍ لهذا كله، وقال الأمير محمد بن سلمان "رأى والدي أنهُ ليس من الممكن أن نبقى ضمن "مجموعة العشرين" في حين تنموُ بلادنا بهذا المُستوى من الفساد. ففي وقتٍ سابق من عام 2015 كانت أول الأوامر التي أعطاها والدي لفريقه هي جمع كل البيانات المُتعلقة بالفساد لدى الطبقة العُليا. ولقد ظل الفريق يعمل لمدة عامين كاملين حتى توصلوا لجمع هذه المعلومات الأكثر دقةً، ومن ثم جاءوا بحوالي 200 اسم".
وعندما كانت جميع البيانات جاهزة، اتخذ النائب العام، سعود المعجب، الإجراءات اللازمة، وقال محمد بن سلمان، موضحاً أن كل من اشتُبه به سواءً كان من أصحاب المليارات أو أميرا فقد تم القبض عليه ووضعه أمام خيارين: "لقد أريناهم جميع الملفات التي بحوزتنا وبمُجرد أن اطلعوا عليها، وافق ما نسبته 95 % منهم على التسويات"، الأمر الذي يعني أن عليهم دفع مبالغ مادية أو وضع أسهم من شركاتهم في وزارة المالية السعودية.
وأضاف: "استطاع ما نسبته 1 % من المشتبه بهم إثبات براءاتهم وقد تم إسقاط التهم الموجهة لهم في حينها. وقرابة 4 % قالوا انهم لم يشاركوا في أعمال فساد ويُطالب مُحاموهم باللجوء إلى المحكمة. ويُعتبر النائب العام، بموجب القانون السعودي، مُستقلًا. فلا يمكننا التدخل في عمله – ولا أحد سوى الملك يستطيع إقصاءه، ولكنه هو من يقود العملية الآن.. ولدينا خُبراء من شأنهم ضمان عدم إفلاس أي شركة من جراء هذه العملية" – وذلك لتجنب إحداث أي عطالة".
وبتوجيه سؤال "كم من المال سيُعيدون إليكم؟".. قال الأمير محمد بن سلمان إن النائب العام يقول انه من الممكن في نهاية المطاف "أن يكون المبلغ نحو 100 مليار دولار أمريكي من مردود التسويات".
وأضاف، ليس هُنالك من طريقة يمكن من خلالها القضاء على الفساد في جميع الطبقات، "لذلك فإنهُ عليك أن تُرسل إشارة، والإشارةُ التي سيأخذها الجميع بجدية هي "أنك لن تنجو بفعلتك. ولقد شهدنا تأثيرها بالفعل وما زلنا نشهده"، وضرب مثالا بما قاله أحدهم في مواقع التواصل الاجتماعي "اتصلتُ بوسيطي لإنهاء معاملاتي المعلقة بالحكومة ولكنه لا يجيب على اتصالاتي". ولم تتم مُقاضاة رجال الأعمال السعوديين الذين يدفعون الرشاوى لإنجاز مصالحهم الشرعية من قبل البيروقراطيين الذين قاموا بابتزازهم، وأوضح الأمير محمد بن سلمان قائلًا: "أولئك "الذين تم القبض عليهم" هم من اجتثوا أموال الحكومة" – من خلال رفعهم للأسعار وحصولهم على الرشاوى.
وفي حديث ولي العهد السعودي عن إعادة الإسلام المعتدل إلى السعودية، قال محمد بن سلمان "لا نقول اننا نعمل على "إعادة تفسير" الإسلام – بل نحن نعمل على "إعادة" الإسلام لأصوله، وأن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي أهم أدواتنا، فضلا عن الحياة اليومية في السعودية قبل عام 1979". وذكر الأمير بن سلمان أنه في زمن النبي محمد، كان هناك الرجال والنساء يتواجدون سوياً وكان هناك احترام للمسيحيين واليهود في الجزيرة العربية. كما أوضح قائلاً "لقد كان قاضي التجارة في سوق المدينة المنورة امرأة!". وتساءل الأمير قائلًا: إذا كان خليفة النبي عمر قد رحب بكل ذلك، "فهل يقصدون أنه لم يكن مسلمًا!".
أما ما يخص جانب السياسة الخارجية، ففضل الامير محمد بن سلمان عدم مناقشة الاحداث الحاصلة مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بمجيئه إلى السعودية وإعلانه عن استقالته وعودته الآن إلى بيروت وتراجعه عن استقالته. إذ أصر ببساطة على أن خلاصة القضية تتمحور حول أن الحريري، لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية التي تخضع بشكل رئيسي لسيطرة ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، والتي بدورها تخضع بشكل رئيسي لسيطرة طهران.
كما شدد على أن الحرب المدعومة سعودياً في اليمن، تميل كفتها لصالح الحكومة الشرعية الموالية للسعودية هناك، والتي قال إنها تُسيطر الآن على 85 % من البلاد، إلا أن قيام المتمردين الحوثيين الموالين لإيران – الذين يُسيطرون على بقية أراضي البلاد – بإطلاق صاروخ على مطار الرياض يعني أنه، إذ لم يتم السيطرة على كامل البلاد، فإن ذلك سيُمثل مشكلة.
وأشاد ولي العهد السعودي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ وصفه بــ"الرجل المناسب في الوقت المناسب".
وبالتطرق إلى التهديد الإيراني للمنطقة، قال الامير محمد بن سلمان: "إن المرشد الإيراني هو هتلر جديد في منطقة الشرق الأوسط". وأضاف قائلاً "غير أننا تعلمنا من أوروبا أن الاسترضاء في مثل هذه الحالة لن ينجح. ولا نريد أن يُكرر هتلر الجديد في إيران ما حدث في أوروبا "هنا" في الشرق الأوسط". وشدد على كل شيء تفعله السعودية محلياً يهدف لبناء قوتها واقتصادها.
واختتم ولي العهد السعودي حديثه قائلاً: "إنني أخشى أنه في يوم وفاتي، سأموت دون أن أحقق ما يدور في ذهني. إن الحياة قصيرة جدًا، وقد تحدث الكثير من الأمور، كما أنني حريص جدًا على مشاهدته بأم عيني – ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري".