قال أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، الأحد، إن بلاده بين أكبر الداعمين لمركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، "إذ دعمته بنحو 110 ملايين دولار".
وأضاف الخليفي في كلمته خلال اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" في الرياض، أن بلاده ترأس حالياً المركز، "وما قدمته من دعم هي والدول الأخرى يساعد في بناء بنية تحتية وقدرات تمكنها من مكافحة جرائم تمويل الإرهاب".
وأنشئ مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب في سبتمبر 2011، من أجل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، ودعم الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لذلك.
وأكد الخليفي أهمية المؤتمر والتحالف الإسلامي لعسكري لمحاربة الإرهاب، في إطار التعاون لتجفيف منابع تمويل الإرهاب في دول التحالف.
وتابع: "التحالف سيسهل التعاون بين الدول الأعضاء على تبادل المعلومات فيما يخص جرائم تمويل الإرهاب ممَّا يدعم مواجهتها".
وفي 14 ديسمبر 2015 تم الإعلان عن تشكيل "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب" بقيادة السعودية، بمشاركة 41 دولة أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
ويقول التحالف إنه يعمل على مواجهة الإرهاب الذي يهدد الدول الإسلامية وغيرها، ويحاول تشويه صورة الإسلام الحقيقية.