الكويت - هدي هنداوي
كشفت مصادر برلمانية كويتية لـ "الوطن" أن "إعلان الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة سيكون خلال الأسبوع الجاري".
وأفادت المصادر بأن "المشاورات تواصلت خلال الأيام الماضية، تمهيداً لعرض الحقائب على الوزراء الجدد، إلى جانب تدوير بعض الوزراء في الحكومة السابقة بالتشكيل الجديد".
وأعلن نواب في مجلس الأمة الكويتي استعدادهم الكامل لتفعيل كل أدوات الرقابة ضد الحكومة إذا كان هناك سمة تأخير في تشكيل الحكومة. وأوضح النائب محمد المطير أن "رجوع وزراء التأزيم يخالف توجيهات أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومتطلبات الوضع الإقليمي الراهن".
وقال المطير إن "الوطن والمواطنين بحاجة إلى كل ما هو إيجابي بتشكيل حكومة على قدر المسؤولية تبتعد عن التأزيم ويتمتع اعضاؤها بمستوي عال من الكفاءة والخبرة والحكمة ومجابهة التحديات الاقليمية بإقتدار، لاسيما وأنه قد مر وقت كافي وكثير".
من جانبه، ذكر النائب ثامر السويط، أن "الآراء تؤيد زيادة عدد المحللين في الحكومة لتحقيق عدة أهداف من أهمها العمل على دعم مرحلة الهدوء التي بدأت تباشيرها، إلى جانب دعم الجانب الحكومي وتغليب الدور التشريعي إضافة إلى الإسراع في الاتفاق على الأولويات الحكومية النيابية".
ودعا السويط إلى "اختيار وزراء أكفاء لديهم القدرة على صنع القرار".
ورأى أن الحكومة لن تحضر اجتماعات مجلس الأمة الثلاثاء، وبالتالي لن تتم الدعوة لعقد جلسة في هذا التاريخ على صعيد الدعوة الي زيادة عدد النواب في الحكومة.
وشدد على أنه "يجب بذل المزيد من الجهود خلال الشهور القليلة المقبلة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه برنامج الإصلاح بهدف المضي قدماً بالمبادرات والحؤول دون حدوث اي انتكاسات لبرنامج الإصلاح".
كشفت مصادر برلمانية كويتية لـ "الوطن" أن "إعلان الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة سيكون خلال الأسبوع الجاري".
وأفادت المصادر بأن "المشاورات تواصلت خلال الأيام الماضية، تمهيداً لعرض الحقائب على الوزراء الجدد، إلى جانب تدوير بعض الوزراء في الحكومة السابقة بالتشكيل الجديد".
وأعلن نواب في مجلس الأمة الكويتي استعدادهم الكامل لتفعيل كل أدوات الرقابة ضد الحكومة إذا كان هناك سمة تأخير في تشكيل الحكومة. وأوضح النائب محمد المطير أن "رجوع وزراء التأزيم يخالف توجيهات أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومتطلبات الوضع الإقليمي الراهن".
وقال المطير إن "الوطن والمواطنين بحاجة إلى كل ما هو إيجابي بتشكيل حكومة على قدر المسؤولية تبتعد عن التأزيم ويتمتع اعضاؤها بمستوي عال من الكفاءة والخبرة والحكمة ومجابهة التحديات الاقليمية بإقتدار، لاسيما وأنه قد مر وقت كافي وكثير".
من جانبه، ذكر النائب ثامر السويط، أن "الآراء تؤيد زيادة عدد المحللين في الحكومة لتحقيق عدة أهداف من أهمها العمل على دعم مرحلة الهدوء التي بدأت تباشيرها، إلى جانب دعم الجانب الحكومي وتغليب الدور التشريعي إضافة إلى الإسراع في الاتفاق على الأولويات الحكومية النيابية".
ودعا السويط إلى "اختيار وزراء أكفاء لديهم القدرة على صنع القرار".
ورأى أن الحكومة لن تحضر اجتماعات مجلس الأمة الثلاثاء، وبالتالي لن تتم الدعوة لعقد جلسة في هذا التاريخ على صعيد الدعوة الي زيادة عدد النواب في الحكومة.
وشدد على أنه "يجب بذل المزيد من الجهود خلال الشهور القليلة المقبلة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه برنامج الإصلاح بهدف المضي قدماً بالمبادرات والحؤول دون حدوث اي انتكاسات لبرنامج الإصلاح".