* وزير الإعلام السعودي: إيران الأب الروحي للإرهاب في العالم
* مجلس الوزراء السعودي يشيد بجهود الأجهزة الأمنية في البحرين
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
أكدت السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من تأكيد على ما يمثله الإرهاب من تحدٍ وتهديدٍ مستمر ومتنامٍ للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وعزم دول التحالف على تنسيق جهودها وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، والاتفاق على محاربته في جميع مجالاته فكرياً وإعلامياً وعسكرياً، وتجفيف منابع تمويله.
من جانبه، أعرب وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عواد العواد، عن تضامن المملكة مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا الجريمة النكراء، في إشارة إلى جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية، مؤكدا أن "إيران الأب الروحي للإرهاب في العالم".
وتطرق مجلس الوزراء، إلى ما أكده ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، من أهمية التنسيق القوي بين الدول الإسلامية، وانتهاء العمل المنفرد في محاربة الإرهاب بوجود التحالف الذي ستعمل من خلاله أكثر من 40 دولة لدعم جهود بعضها البعض، سواء العسكرية أو الجوانب المالية والاستخباراتية والسياسية، وما شدد عليه ولي العهد بما نتج عن الإرهاب من تشويه لسمعة الدين الإسلامي الحنيف، وقتل وترويع للأبرياء في الدول الإسلامية ودول العالم، وضرورة عدم السماح باستمراره، وملاحقته والقضاء عليه بأشكاله وصورة كافة.
ورحب مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة، بنتائج الاجتماع الموسع الثاني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد في الرياض، والذي أثمر عن توحيد صفوف وموقف المعارضة بجميع مكوناتها ومنصاتها في رؤية مشتركة، وتأسيس فريق تفاوضي يمثل الجميع بما يعزز موقفها في المفاوضات والإسهام في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام سعيد أن مجلس الوزراء نوه بما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من تأكيد على ما يمثله الإرهاب من تحدٍ وتهديدٍ مستمر ومتنامٍ للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وعزم دول التحالف على تنسيق جهودها وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، والاتفاق على محاربته في جميع مجالاته فكرياً وإعلامياً وعسكرياً، وتجفيف منابع تمويله
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها جميع الأجهزة المعنية في السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وما أعلنته من إدراج كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، مجددة التزامها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة
وبين وزير الاعلام بالنيابة، أن مجلس الوزراء أثنى على ما تحقق من نجاح لأعمال المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول الذي نظمته السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في كوالالمبور، تحت شعار "أمة وسطا"، وما عبر عنه المشاركون في البيان الختامي من تقدير للتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين بالتعاون مع مسلمي "آسيان"، في إقامة مؤتمر سنوي، وتثمين للدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، ونشر الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، انطلاقا من رسالتها وإسهامها في توحيد الصف أمام التحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية.
كما جدد مجلس الوزراء إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي على مسجد بمدينة العريش شمال سيناء، وانفجار شاحنة ملغومة جنوب مدينة كركوك العراقية، والهجوم الذي استهدف سوقاً بمنطقة النهروان جنوب شرق بغداد، والتفجير الانتحاري في مسجد بمدينة موبي النيجيرية، وما أسفرت عنه من وقوع عشرات القتلى والجرحى، مؤكدة وقوفها مع تلك الدول ضد التطرف والإرهاب، ومعبرة عن عزائها لذوي الضحايا ولحكومات جمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من ناحية أخرى، أعرب وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عواد العواد، عن تضامن المملكة العربية السعودية مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء، في إشارة إلى جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية، مؤكدا أن "إيران الأب الروحي للإرهاب في العالم".
وأكد العواد أن "مصر ستبقى عصية على تلك المحاولات التي يراد بها مس الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن "الإرهاب يحتاج إلى عمل متصل وعلى عدة مسارات، من ضمنها المحاربة والمكافحة الإعلامية للخطاب الإرهابي".
جاءت كلمة وزير الثقافة والإعلام السعودي، أمام اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال العواد في كلمته "إن أدلجة الدين الإسلامي انتقلت من الأفراد إلى الدول، ويأتي على رأسها إيران، وإن النظام الإيراني هو الداعم الأول والمؤسس والأب الروحي للإرهاب"، مضيفا أن "النظام الإيراني نقل العمل الإرهابي من عمل فردي وطوره إلى أن أصبح عملا مؤسسيا مدعوما عسكريا وماليا وإعلاميا".
وأكد العواد أن "الهدف من الممارسات الإيرانية في المنطقة هي وجود سلطة سياسية على الدول العربية".
ودعا الوزير العواد إلى "وجوب منع رعاية الجماعات الإرهابية وصناعة رموزها، وتقديمهم كجماعات مدنية تطالب بحقوق اجتماعية وسياسية"، مشددا على "وجوب أن نكون متحدين لإيقاف محاولات بعض وسائل الإعلام التي تدعو للكراهية والتطرف وتدعم الإرهاب".
* مجلس الوزراء السعودي يشيد بجهود الأجهزة الأمنية في البحرين
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
أكدت السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من تأكيد على ما يمثله الإرهاب من تحدٍ وتهديدٍ مستمر ومتنامٍ للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وعزم دول التحالف على تنسيق جهودها وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، والاتفاق على محاربته في جميع مجالاته فكرياً وإعلامياً وعسكرياً، وتجفيف منابع تمويله.
من جانبه، أعرب وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عواد العواد، عن تضامن المملكة مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا الجريمة النكراء، في إشارة إلى جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية، مؤكدا أن "إيران الأب الروحي للإرهاب في العالم".
وتطرق مجلس الوزراء، إلى ما أكده ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، من أهمية التنسيق القوي بين الدول الإسلامية، وانتهاء العمل المنفرد في محاربة الإرهاب بوجود التحالف الذي ستعمل من خلاله أكثر من 40 دولة لدعم جهود بعضها البعض، سواء العسكرية أو الجوانب المالية والاستخباراتية والسياسية، وما شدد عليه ولي العهد بما نتج عن الإرهاب من تشويه لسمعة الدين الإسلامي الحنيف، وقتل وترويع للأبرياء في الدول الإسلامية ودول العالم، وضرورة عدم السماح باستمراره، وملاحقته والقضاء عليه بأشكاله وصورة كافة.
ورحب مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة، بنتائج الاجتماع الموسع الثاني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد في الرياض، والذي أثمر عن توحيد صفوف وموقف المعارضة بجميع مكوناتها ومنصاتها في رؤية مشتركة، وتأسيس فريق تفاوضي يمثل الجميع بما يعزز موقفها في المفاوضات والإسهام في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام سعيد أن مجلس الوزراء نوه بما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من تأكيد على ما يمثله الإرهاب من تحدٍ وتهديدٍ مستمر ومتنامٍ للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وعزم دول التحالف على تنسيق جهودها وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، والاتفاق على محاربته في جميع مجالاته فكرياً وإعلامياً وعسكرياً، وتجفيف منابع تمويله
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها جميع الأجهزة المعنية في السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وما أعلنته من إدراج كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، مجددة التزامها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة
وبين وزير الاعلام بالنيابة، أن مجلس الوزراء أثنى على ما تحقق من نجاح لأعمال المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول الذي نظمته السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في كوالالمبور، تحت شعار "أمة وسطا"، وما عبر عنه المشاركون في البيان الختامي من تقدير للتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين بالتعاون مع مسلمي "آسيان"، في إقامة مؤتمر سنوي، وتثمين للدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، ونشر الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، انطلاقا من رسالتها وإسهامها في توحيد الصف أمام التحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية.
كما جدد مجلس الوزراء إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي على مسجد بمدينة العريش شمال سيناء، وانفجار شاحنة ملغومة جنوب مدينة كركوك العراقية، والهجوم الذي استهدف سوقاً بمنطقة النهروان جنوب شرق بغداد، والتفجير الانتحاري في مسجد بمدينة موبي النيجيرية، وما أسفرت عنه من وقوع عشرات القتلى والجرحى، مؤكدة وقوفها مع تلك الدول ضد التطرف والإرهاب، ومعبرة عن عزائها لذوي الضحايا ولحكومات جمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من ناحية أخرى، أعرب وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عواد العواد، عن تضامن المملكة العربية السعودية مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء، في إشارة إلى جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية، مؤكدا أن "إيران الأب الروحي للإرهاب في العالم".
وأكد العواد أن "مصر ستبقى عصية على تلك المحاولات التي يراد بها مس الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن "الإرهاب يحتاج إلى عمل متصل وعلى عدة مسارات، من ضمنها المحاربة والمكافحة الإعلامية للخطاب الإرهابي".
جاءت كلمة وزير الثقافة والإعلام السعودي، أمام اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال العواد في كلمته "إن أدلجة الدين الإسلامي انتقلت من الأفراد إلى الدول، ويأتي على رأسها إيران، وإن النظام الإيراني هو الداعم الأول والمؤسس والأب الروحي للإرهاب"، مضيفا أن "النظام الإيراني نقل العمل الإرهابي من عمل فردي وطوره إلى أن أصبح عملا مؤسسيا مدعوما عسكريا وماليا وإعلاميا".
وأكد العواد أن "الهدف من الممارسات الإيرانية في المنطقة هي وجود سلطة سياسية على الدول العربية".
ودعا الوزير العواد إلى "وجوب منع رعاية الجماعات الإرهابية وصناعة رموزها، وتقديمهم كجماعات مدنية تطالب بحقوق اجتماعية وسياسية"، مشددا على "وجوب أن نكون متحدين لإيقاف محاولات بعض وسائل الإعلام التي تدعو للكراهية والتطرف وتدعم الإرهاب".