تهتم المملكة العربية السعودية بالقضية الفلسطينية، وتعطي الأولوية لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، بحسب ما نقلت مراسلة "بلومبيرغ" في البيت الأبيض، جينيفر جيكوبز، عن تعليق لغاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وموفده إلى الشرق الأوسط، خلال منتدى حاييم صبان، الذي ينظمه "معهد بروكنجز للأبحاث".

وبحسب جيكوبز، تم توجيه سؤال لكوشنر عن سبب اختيار السعودية كأول وجهة خارجية للرئيس ترمب بعد توليه الرئاسة، فأجاب بأن السعودية بها الأماكن المقدسة وكانت مكاناً جيداً لجمع الزعماء العرب.

وخلال الملتقى، قال كوشنر إن ترمب يقترب من تحديد موقفه حيال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تأجيل ذلك.

ويتعين على ترمب أن يتخذ، الاثنين، قراراً بشأن التوقيع على قرار تأجيل من شأنه إرجاء خطط نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس 6 أشهر أخرى، وسط تحذيرات عربية من أن هذه الخطوة ستعيق عملية السلام بالشرق الأوسط.

ووقع جميع الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا منذ عام 1995 على هذا القرار، بعد أن توصلوا إلى أن الوقت لم ينضج لمثل تلك الخطوة.

لكن بحسب دبلوماسيين ومراقبين، فمن المتوقع أيضاً أن يعلن ترمب في خطاب الأربعاء أنه يدعم حق إسرائيل بالقدس عاصمة لها.