الكويت – هدى هنداوي، وكالات
أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على ضرورة استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي رغم أي خلاف ينشب بين دوله.
وأثنى أمير الكويت على جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، وطالب جماعة الحوثي بالامتثال للقرارات الدولية. وقال إن "مجلس التعاون مر خلال الـ 6 أشهر الماضية بأحداث مؤلمة وتطورات سلبية، ولكن استطعنا التهدئة في مواجهة الخلافات الأخيرة".
وذكر أن "مجلس التعاون حقق الكثير من الإنجازات على مدى 3 عقود، ولكن الطريق لا يزال طويلاً"، معلناً ضرورة التوصل إلى وضع "آلية للتعامل مع النزاعات" تكفل احترام النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وأعلن أن "إيران تخالف قواعد حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، مشيراً إلى أن "المنطقة لن تشهد استقراراً في ظل هذه السياسات".
وعقب أمير الكويت، تحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وقال "إننا نسعى لتحقيق مزيد من التواصل والترابط بين دول مجلس التعاون".
ثم أعلن أمير الكويت أن الجلسة ستصبح مغلقة، وطلب من الإعلاميين مغادرة القاعة تمهيداً لاستكمال الجلسة.
وبعد عدة ساعات، عقدت الجلسة الختامية للقمة، وقال أمير الكويت في كلمة الاختتام أن التمسك بآلية عقد القمة يؤكد صلابة مجلس التعاون، معلناً عن عقد القمة القادمة في العاصمة العمانية، مسقط.
وانطلقت، الثلاثاء، أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي رقم 38 في الكويت، وذلك بعد يوم من اغتيال الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب صنعاء.
ويترأس وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وفد بلاده في القمة الخليجية الـ 38 المنعقدة في الكويت.
وعرض التلفزيون الكويتي الرسمي لقطات لوزير الخارجية السعودي مع أمير الكويت في قاعة بمطار الكويت.
كما يرأس وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش وفد الإمارات إلى القمة.
إلى ذلك، أعلن التلفزيون الكويتي، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصل إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة الخليجية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا الاثنين اجتماعاً تحضيرياً وقد رأس وفد السعودية في الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي قال "إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها".
كما أكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة مسيرة التعاون بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد.
{{ article.visit_count }}
أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على ضرورة استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي رغم أي خلاف ينشب بين دوله.
وأثنى أمير الكويت على جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن، وطالب جماعة الحوثي بالامتثال للقرارات الدولية. وقال إن "مجلس التعاون مر خلال الـ 6 أشهر الماضية بأحداث مؤلمة وتطورات سلبية، ولكن استطعنا التهدئة في مواجهة الخلافات الأخيرة".
وذكر أن "مجلس التعاون حقق الكثير من الإنجازات على مدى 3 عقود، ولكن الطريق لا يزال طويلاً"، معلناً ضرورة التوصل إلى وضع "آلية للتعامل مع النزاعات" تكفل احترام النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وأعلن أن "إيران تخالف قواعد حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، مشيراً إلى أن "المنطقة لن تشهد استقراراً في ظل هذه السياسات".
وعقب أمير الكويت، تحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وقال "إننا نسعى لتحقيق مزيد من التواصل والترابط بين دول مجلس التعاون".
ثم أعلن أمير الكويت أن الجلسة ستصبح مغلقة، وطلب من الإعلاميين مغادرة القاعة تمهيداً لاستكمال الجلسة.
وبعد عدة ساعات، عقدت الجلسة الختامية للقمة، وقال أمير الكويت في كلمة الاختتام أن التمسك بآلية عقد القمة يؤكد صلابة مجلس التعاون، معلناً عن عقد القمة القادمة في العاصمة العمانية، مسقط.
وانطلقت، الثلاثاء، أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي رقم 38 في الكويت، وذلك بعد يوم من اغتيال الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب صنعاء.
ويترأس وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وفد بلاده في القمة الخليجية الـ 38 المنعقدة في الكويت.
وعرض التلفزيون الكويتي الرسمي لقطات لوزير الخارجية السعودي مع أمير الكويت في قاعة بمطار الكويت.
كما يرأس وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش وفد الإمارات إلى القمة.
إلى ذلك، أعلن التلفزيون الكويتي، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصل إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة الخليجية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا الاثنين اجتماعاً تحضيرياً وقد رأس وفد السعودية في الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي قال "إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها".
كما أكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة مسيرة التعاون بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد.