أبوظبي - إيهاب أحمد
أعلن رئيس هيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، أمين عام "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" د.محمد مطر الكعبي عن مشاركة 700 شخصية من العلماء والمفكرين والباحثين، وممثلي الأديان والنخب الثقافية، في النسخة الرابعة للمنتدى التي تناقش "السلم العالمي والخوف من الإسلام: قطع الطريق على التطرف".
وقال خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي للإعلان عن الفعاليات التي تقام تحت رعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "يناقش المنتدى الذي يبدء أعماله الاثنين ويستمر حتى الأربعاء 50 ورقة عمل تتناول 4 محاور رئيسة، إضافة إلى 9
ورش علمية مصاحبة يشارك فيها مختلف الشخصيات من دولة الإمارات، والعالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي".
كما يعلن في اليوم الثاني للمنتدى، عن الفائزين بـ"جائزة الحسن بن علي للسلم الدولية" التي يقدمها المنتدى سنوياً، لشخصية أو أكثر، أو مؤسسة أو جمعية، لها إسهامات معروفة في تعزيز السلم وترسيخ ثقافة التسامح".
وعن جدول أعمال المنتدى قال: "يبحث المحور الأول موضوع "الدين والهوية والسلم العالمي". ويتضمن عنوانين رئيسيين هما البيئة الدولية للسلم العالمي و"البيئة الإقليمية للسلم العالمي. ويُنظم ضمن هذا المحور، 3 ورش، تتناول "الدين والعنف"، و"الهويات والسلم العالمي"، و"الإسلام ومقتضيات السلم العالمي".
وأوضح أن المحور الثاني يتطرق لموضوع "الخوف من الإسلام - الأسباب والسياقات" ويتضمن المحور موضوعي "الخوف من الإسلام من منظور غربي" والخوف من الإسلام من منظور المسلمين في الغرب".
كما ينظم في إطار ذات المحور 3 ورش، تناقش "الإسلاموفوبيا والإسلاموفوبيا الجديدة" و"الإسلاموفوبيا والنزعات الشعوبية الجديدة" و"الإسلاموفوبيا والإعلام ووسائل الاتصال".
ويتناول المحور الثالث موضوع "الإسلام والعالم - رؤية إسلامية للسلم العالمي". ويتركز هذا المحور على طرح رؤية "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" و طبيعة الإسهام الذي قدمه الإسلام للسلم العالمي؛ على مستوى المقاصد والأحكام والتجربة التاريخية. أما المحور الرابع فيبحث موضوع "الإسلام والعالم- مسارات التعارف والتضامن".
وأرجع الكعبي اختيار موضوع "السلم العالمي والخوف من الإسلام - قطع الطريق أمام التطرف"، إلى اتساع دائرة الخوف والتخويف من الإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية، وهو ما اعتبره سبب إضعاف الثقة بين الأقليات المسلمة و مجتمعاتها، ومن أسباب بانتشار الخطاب المعادي للغرب"
وقال الكعبي، أن الأوهام التي تقول إن "الإسلام يعادي السلم". لا بُدَّ من مواجهتها بالبحث والتأصيل، وتقديم رؤية الإسلام الصحيحة للسلم العالمي".
وتطرق الكعبي لنسخ المنتدى في السنوات السابقة قائلاً: "إن منتدى تعزيز السلم منذ انطلاقته الأولى في 2014 ركز على تأصيل ثقافة السلم، وتصحيح المفاهيم، كما شهدت النسخه الثانية للمنتدى إعلان مشروع تجديد الخطاب الإسلامي، فيما بحث المنتدى في نسخته الثالثة مشروعية الدولة الوطنية في الإسلام".
واختتم الكعبي بالقول يطمح "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" أن يكون ملتقاه السنوي الرابع، فرصة لتلاقي وتلاقح أفكار وتجارب جزء من هذه النخبة؛ من أجل تحليل علمي موضوعي؛ لجذور وأسباب ومآلات المخاوف المتبادلة بين المسلمين وغيرهم من جهة، وللوصول من جهة ثانية إلى مقاربات نظرية جديدة، ومخرجات علمية تسهم في دعم جهود الحكماء والعقلاء" لخدمة السلم العالمي والتسامح والمحبة بين بني الإنسان؛ بمقتضى قوله عز وجل "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا".
أعلن رئيس هيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، أمين عام "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" د.محمد مطر الكعبي عن مشاركة 700 شخصية من العلماء والمفكرين والباحثين، وممثلي الأديان والنخب الثقافية، في النسخة الرابعة للمنتدى التي تناقش "السلم العالمي والخوف من الإسلام: قطع الطريق على التطرف".
وقال خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي للإعلان عن الفعاليات التي تقام تحت رعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "يناقش المنتدى الذي يبدء أعماله الاثنين ويستمر حتى الأربعاء 50 ورقة عمل تتناول 4 محاور رئيسة، إضافة إلى 9
ورش علمية مصاحبة يشارك فيها مختلف الشخصيات من دولة الإمارات، والعالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي".
كما يعلن في اليوم الثاني للمنتدى، عن الفائزين بـ"جائزة الحسن بن علي للسلم الدولية" التي يقدمها المنتدى سنوياً، لشخصية أو أكثر، أو مؤسسة أو جمعية، لها إسهامات معروفة في تعزيز السلم وترسيخ ثقافة التسامح".
وعن جدول أعمال المنتدى قال: "يبحث المحور الأول موضوع "الدين والهوية والسلم العالمي". ويتضمن عنوانين رئيسيين هما البيئة الدولية للسلم العالمي و"البيئة الإقليمية للسلم العالمي. ويُنظم ضمن هذا المحور، 3 ورش، تتناول "الدين والعنف"، و"الهويات والسلم العالمي"، و"الإسلام ومقتضيات السلم العالمي".
وأوضح أن المحور الثاني يتطرق لموضوع "الخوف من الإسلام - الأسباب والسياقات" ويتضمن المحور موضوعي "الخوف من الإسلام من منظور غربي" والخوف من الإسلام من منظور المسلمين في الغرب".
كما ينظم في إطار ذات المحور 3 ورش، تناقش "الإسلاموفوبيا والإسلاموفوبيا الجديدة" و"الإسلاموفوبيا والنزعات الشعوبية الجديدة" و"الإسلاموفوبيا والإعلام ووسائل الاتصال".
ويتناول المحور الثالث موضوع "الإسلام والعالم - رؤية إسلامية للسلم العالمي". ويتركز هذا المحور على طرح رؤية "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" و طبيعة الإسهام الذي قدمه الإسلام للسلم العالمي؛ على مستوى المقاصد والأحكام والتجربة التاريخية. أما المحور الرابع فيبحث موضوع "الإسلام والعالم- مسارات التعارف والتضامن".
وأرجع الكعبي اختيار موضوع "السلم العالمي والخوف من الإسلام - قطع الطريق أمام التطرف"، إلى اتساع دائرة الخوف والتخويف من الإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية، وهو ما اعتبره سبب إضعاف الثقة بين الأقليات المسلمة و مجتمعاتها، ومن أسباب بانتشار الخطاب المعادي للغرب"
وقال الكعبي، أن الأوهام التي تقول إن "الإسلام يعادي السلم". لا بُدَّ من مواجهتها بالبحث والتأصيل، وتقديم رؤية الإسلام الصحيحة للسلم العالمي".
وتطرق الكعبي لنسخ المنتدى في السنوات السابقة قائلاً: "إن منتدى تعزيز السلم منذ انطلاقته الأولى في 2014 ركز على تأصيل ثقافة السلم، وتصحيح المفاهيم، كما شهدت النسخه الثانية للمنتدى إعلان مشروع تجديد الخطاب الإسلامي، فيما بحث المنتدى في نسخته الثالثة مشروعية الدولة الوطنية في الإسلام".
واختتم الكعبي بالقول يطمح "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" أن يكون ملتقاه السنوي الرابع، فرصة لتلاقي وتلاقح أفكار وتجارب جزء من هذه النخبة؛ من أجل تحليل علمي موضوعي؛ لجذور وأسباب ومآلات المخاوف المتبادلة بين المسلمين وغيرهم من جهة، وللوصول من جهة ثانية إلى مقاربات نظرية جديدة، ومخرجات علمية تسهم في دعم جهود الحكماء والعقلاء" لخدمة السلم العالمي والتسامح والمحبة بين بني الإنسان؛ بمقتضى قوله عز وجل "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا".