إيهاب أحمد – أبوظبيقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د.محمد عبدالكريم العيسى: "إن المصالح السياسية والحواجز المصطنعة تحول دون تحقيق السلام، وتصنع كراهية مفتعلة بسبب غياب التواصل"وأضاف: "أن مفهوم السلام لايقتصر على الأمن والنفس والعرض بل يشمل كذلك الأمن والوئام الفكري فعندما يكون هناك وعي فكري وإنسانية حقة سنحقق السلام..لابد من الصراحة فهناك مناورات ومزايدات مادية بحته تنطلق من أبشع صور البرجماتية المادية وهي العدو الأكبر للسلام وإن رفعت شعارات مزورة للسلام".وقال العيسى: "إن غياب دور العالم الحاضر والمفكر الإسلامي عن المشهد خلق مساحة فارغة تمدد فيها التطرف سواء المحسوب زوراً على الإسلام والتطرف المناقض وهو "الإسلامفوبيا".وأضاف: "أن كراهية الإسلام والمسلمين تعود لأسباب منها السياسي ومنها وقلة الوعي وعدم استقراء الحقائق واعتماد معلومات آحادية الجانب إضافة لممارسات على بعض المحسوبين على الدعوة الإسلامية".وحمل المسؤولية لفئة من الأقليات الإسلامية رفضت الاندماج في المجتمع وقال: "إن أقلية قليلة يفوتها فقه الاندماج وفقه الأولويات والترجيح بين المصالح والمفاسد وتتلقى فتاوى لا تناسب ووضعها وهو ما سبب التشدد والتطرف والإرهاب"، داعياً للتفريق بين التشدد الفقهي والتطرف الفكري.