* البحرين والإمارات ومصر والأردن تدين الهجوم الإرهابي وتؤكد وقوفها إلى جانب السعودية
* التحالف يكشف هدف "الصاروخ الحوثي الإيراني"
الرياض - إبراهيم بوخالد
تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من إسقاط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات المتمردين الحوثيين من اليمن باتجاه العاصمة السعودية الرياض دون وقوع أية أضرار، فيما أدانت البحرين والإمارات ومصر والأردن الهجوم الإرهابي وأكدت وقوفها إلى جانب السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه "ظهر الثلاثاء، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة".
وأفاد بأن "الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر".
وشدد على "ضرورة السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران لما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وأكد أن "استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
من جانبها، أدانت مملكة البحرين بشدة إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في الجمهورية اليمنية صاروخاً باليستياً استهدف مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في اعتداء جبان يؤكد تمامًا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به إيران الداعمة لهذه الميليشيات الانقلابية في الجمهورية اليمنية لتقويض مساعي التوصل إلى حل سلمي وإطالة أمد الأزمة، وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وتؤكد مملكة البحرين وقوفها التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس بالسلم والاستقرار فيها، ودعمها الشديد لكل ما تنتهجه من سياسات أو تتخذه من تدابير في مواجهة كل أشكال الإرهاب ومن أجل الحفاظ على أمنها وأمن المنطقة ككل.
وتجدد مملكة البحرين التزامها الثابت بدعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، من خلال المشاركة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مؤكدة على ضرورة التوصل الى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي ويضع حدا لمعاناة الشعب اليمني الشقيق وذلك وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
ودان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الانتهاك الحوثي الجديد، وقال "مع كل صاروخ تطلقه ميليشيات الحوثي تجاه الأهداف المدنية يصبح جلياً ضرورة قرار عاصفة الحزم..".
وأدانت الإمارات، بأشد العبارات إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في اليمن صاروخاً باليستياً استهدف العاصمة السعودية، الرياض، وأكدت في بيان لها، أن هذا الاعتداء الجبان يثير مجدداً الدور السلبي والخطير الذي تقوم به إيران الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة. وأكدت الإمارات وقوفها التام إلى جانب السعودية، ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها وتشدد على الارتباط العضوي بين أمن البلدين.
كما ادانت مصر بأشد العبارات محاولة استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية وقوفها حكومةً وشعباً مع المملكة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
من جانبها، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن صاروخاً باليستيًا استهدف مدينة الرياض. وأكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحافي وقوف بلاده إلى جانب المملكة في تصديها للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها من مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال "إن الأردن يجدد موقفه الداعم لجهود المملكة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية ".
ودأب الحوثيون على محاولة استهداف المدن والأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية التي تصدت لها دفاعات المملكة.
وفي 4 نوفمبر الماضي اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً باليستياً قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، أطلقته ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية، وكان الصاروخ منطلقاً باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، ولم يسفر عن أية إصابات
وفي سبتمبر الماضي، كشف مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، أن إيران تواصل تهريب أسلحة وتكنولوجيا غير مشروعة إلى اليمن، مما يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية هناك، وتمكين المتمردين المدعومين من طهران من إطلاق صواريخ دقيقة وبعيدة المدى تجاه السعودية، ذلك على خلفية اتهامات متكررة لإيران بتزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة لتأجيج الحرب في اليمن.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الأدميرال كيفين دونيجان، قوله إن "إيران مستمرة في دعم وتمويل الجماعات المتطرفة في اليمن ومنهم الحوثيون بترسانة قوية وبشكل متزايد، ويشمل هذا الدعم الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والألغام البحرية القاتلة والقوارب المتفجرة التي هاجمت سفن التحالف في البحر الأحمر أو الأراضي السعودية عبر الحدود الشمالية لليمن".
وأضاف "الحلفاء في المنطقة ردّوا بضربات دقيقة وخاصة، وتمكنوا من استعادة المناطق الساحلية التي سيطر عليها الحوثيون، لمحاولة تهديد حركة الملاحة الدولية"، مشيراً إلى أن "تهديد الحوثيين للسفن الدولية ما زال قائماً، مؤكداً أن نوعية الأسلحة والصواريخ التي بحوزة الحوثيين لم تكن موجودة في اليمن قبل عاصفة الحزم"، مضيفاً أن "طهران لا تكتفي بتقديمها لهم فقط، إنما كذلك تقوم بالتدريب والمشورة والمساعدة في كيفية استخدامها".
ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أنه في الفترة بين سبتمبر 2015 ومارس 2016، تم ضبط 4 مراكب شراعية إيرانية تحمل أكثر من 80 صاروخاً مضاداً للدبابات المضادة، و5 آلاف بندقية كلاشنيكوف وبنادق قنص ومدافع رشاشة، وما يقرب من 300 قاذفة قنابل يدوية الدفع.
وقال "دونيجان" إن إيران حريصة على تزويد الحوثيين بهذه الأسلحة لتحسين مخزوناتهم، وهذا ما تفعله، وليس من خلال صفقة واحدة، وإنما أكثر في عملية تصاعدية".
وكانت البعثة السعودية في الأمم المتحدة اتهمت إيران بممارسة التضليل ودعم الإرهاب وتهديد استقرار المنطقة. وقالت البعثة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن "إيران تخرق لقانون الدولي بممارساتها وتتسبب في جرائم حرب وضد الإنسانية".
وجاء في الرسالة أن "الميليشيات المسلحة الإيرانية تواصل تهديد استقرار المنطقة والسلم في العالم، فيما لا يخفي النظام الإيراني دعمه للإرهاب".
ووصفت الرسالة الحرس لثوري الإيراني بـ"أداة تصدير الإيديولوجية الإيرانية المتطرفة ونشر الإرهاب في العالم من خلال دعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والمال والأشخاص مثل منظمة حزب الله الإرهابية والميليشيات الطائفية في العراق"، على حد قولهم.
كذلك اتهمت إيران بمواصلة دعم المتمردين في اليمن لاحتلال البلد وتهديد أمن السعودية.
* التحالف يكشف هدف "الصاروخ الحوثي الإيراني"
الرياض - إبراهيم بوخالد
تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من إسقاط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات المتمردين الحوثيين من اليمن باتجاه العاصمة السعودية الرياض دون وقوع أية أضرار، فيما أدانت البحرين والإمارات ومصر والأردن الهجوم الإرهابي وأكدت وقوفها إلى جانب السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه "ظهر الثلاثاء، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة".
وأفاد بأن "الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر".
وشدد على "ضرورة السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران لما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وأكد أن "استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
من جانبها، أدانت مملكة البحرين بشدة إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في الجمهورية اليمنية صاروخاً باليستياً استهدف مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في اعتداء جبان يؤكد تمامًا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به إيران الداعمة لهذه الميليشيات الانقلابية في الجمهورية اليمنية لتقويض مساعي التوصل إلى حل سلمي وإطالة أمد الأزمة، وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وتؤكد مملكة البحرين وقوفها التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس بالسلم والاستقرار فيها، ودعمها الشديد لكل ما تنتهجه من سياسات أو تتخذه من تدابير في مواجهة كل أشكال الإرهاب ومن أجل الحفاظ على أمنها وأمن المنطقة ككل.
وتجدد مملكة البحرين التزامها الثابت بدعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، من خلال المشاركة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مؤكدة على ضرورة التوصل الى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي ويضع حدا لمعاناة الشعب اليمني الشقيق وذلك وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
ودان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الانتهاك الحوثي الجديد، وقال "مع كل صاروخ تطلقه ميليشيات الحوثي تجاه الأهداف المدنية يصبح جلياً ضرورة قرار عاصفة الحزم..".
وأدانت الإمارات، بأشد العبارات إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في اليمن صاروخاً باليستياً استهدف العاصمة السعودية، الرياض، وأكدت في بيان لها، أن هذا الاعتداء الجبان يثير مجدداً الدور السلبي والخطير الذي تقوم به إيران الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية وإصرارها على ممارساتها العدائية بتزويد جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة. وأكدت الإمارات وقوفها التام إلى جانب السعودية، ضد كل من يحاول أن يهدد أمنها أو يمس السلم والاستقرار على أراضيها وتشدد على الارتباط العضوي بين أمن البلدين.
كما ادانت مصر بأشد العبارات محاولة استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية وقوفها حكومةً وشعباً مع المملكة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
من جانبها، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن صاروخاً باليستيًا استهدف مدينة الرياض. وأكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحافي وقوف بلاده إلى جانب المملكة في تصديها للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها من مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال "إن الأردن يجدد موقفه الداعم لجهود المملكة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية ".
ودأب الحوثيون على محاولة استهداف المدن والأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية التي تصدت لها دفاعات المملكة.
وفي 4 نوفمبر الماضي اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً باليستياً قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، أطلقته ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية، وكان الصاروخ منطلقاً باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، ولم يسفر عن أية إصابات
وفي سبتمبر الماضي، كشف مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، أن إيران تواصل تهريب أسلحة وتكنولوجيا غير مشروعة إلى اليمن، مما يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية هناك، وتمكين المتمردين المدعومين من طهران من إطلاق صواريخ دقيقة وبعيدة المدى تجاه السعودية، ذلك على خلفية اتهامات متكررة لإيران بتزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة لتأجيج الحرب في اليمن.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الأدميرال كيفين دونيجان، قوله إن "إيران مستمرة في دعم وتمويل الجماعات المتطرفة في اليمن ومنهم الحوثيون بترسانة قوية وبشكل متزايد، ويشمل هذا الدعم الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والألغام البحرية القاتلة والقوارب المتفجرة التي هاجمت سفن التحالف في البحر الأحمر أو الأراضي السعودية عبر الحدود الشمالية لليمن".
وأضاف "الحلفاء في المنطقة ردّوا بضربات دقيقة وخاصة، وتمكنوا من استعادة المناطق الساحلية التي سيطر عليها الحوثيون، لمحاولة تهديد حركة الملاحة الدولية"، مشيراً إلى أن "تهديد الحوثيين للسفن الدولية ما زال قائماً، مؤكداً أن نوعية الأسلحة والصواريخ التي بحوزة الحوثيين لم تكن موجودة في اليمن قبل عاصفة الحزم"، مضيفاً أن "طهران لا تكتفي بتقديمها لهم فقط، إنما كذلك تقوم بالتدريب والمشورة والمساعدة في كيفية استخدامها".
ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أنه في الفترة بين سبتمبر 2015 ومارس 2016، تم ضبط 4 مراكب شراعية إيرانية تحمل أكثر من 80 صاروخاً مضاداً للدبابات المضادة، و5 آلاف بندقية كلاشنيكوف وبنادق قنص ومدافع رشاشة، وما يقرب من 300 قاذفة قنابل يدوية الدفع.
وقال "دونيجان" إن إيران حريصة على تزويد الحوثيين بهذه الأسلحة لتحسين مخزوناتهم، وهذا ما تفعله، وليس من خلال صفقة واحدة، وإنما أكثر في عملية تصاعدية".
وكانت البعثة السعودية في الأمم المتحدة اتهمت إيران بممارسة التضليل ودعم الإرهاب وتهديد استقرار المنطقة. وقالت البعثة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن "إيران تخرق لقانون الدولي بممارساتها وتتسبب في جرائم حرب وضد الإنسانية".
وجاء في الرسالة أن "الميليشيات المسلحة الإيرانية تواصل تهديد استقرار المنطقة والسلم في العالم، فيما لا يخفي النظام الإيراني دعمه للإرهاب".
ووصفت الرسالة الحرس لثوري الإيراني بـ"أداة تصدير الإيديولوجية الإيرانية المتطرفة ونشر الإرهاب في العالم من خلال دعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والمال والأشخاص مثل منظمة حزب الله الإرهابية والميليشيات الطائفية في العراق"، على حد قولهم.
كذلك اتهمت إيران بمواصلة دعم المتمردين في اليمن لاحتلال البلد وتهديد أمن السعودية.