يُعد قاضي الأوقاف الشيخ محمد الجيراني، الذي عُثر على جثته أمس في القطيف بالسعودية، بعد عام من اختطافه، بأيادٍ إرهابية، من أبرز الشخصيات الفاعلة في المجتمع القطيفي، وكانت له مواقفه الحازمة، في مواجهة السلوكيات الصادرة من بعض الأشخاص، ضد الدولة.
عانى "الجيراني"، من ثلاث جرائم اعتداء سابقة.. فمنذ سنوات، وقبل أن يتقلد منصبه الرسمي بدائرة الأوقاف والمواريث، جرى إحراق منزله أثناء تواجد أفراد العائلة به، وسيارته، ونجت أسرته بأعجوبة إلا من إصابات واختناقات محدودة الأثر، إضافة لمحاولة فاشلة أخرى لاقتحام منزله، وتدمير سيارة ثانية له.
أموال الزكاة لإيران والعراق
كان لـ"الجيراني" تصريحات مهمة، منها التصريح لبرنامج "بالمختصر"، المذاع على قناة أم بي سي في أكتوبر قبل الماضي، منتقدا قيام بعض مواطني القطيف بإرسال أموال الزكاة، لإيران والعراق ولبنان، عوضاً عن توزيعها في المدينة التي يعيشون فيها، مستدركاً أنهم أشخاص معدودون.
كما استنكر الشيخ الجيراني، بشدة، حوادث الاعتداء على رجال الأمن.. ففي أغسطس قبل الماضي، وعقب استشهاد العريف عبد السلام العنزي في القطيف، على يد أربعة مسلحين، دان في تصريح له، حوادث الاعتداء على الأنفس البريئة، باعتبارها إرهابا، منافياً للشرائع السماوية ولمبادئ الدين الحنيف.
المتاجرة بدماء الشباب
وسبق له التأكيد على رفضه الشديد، لاستخدام المنابر في انتقاد الدولة والهجوم عليها، منتقدا أيضا المتاجرين بدماء الشباب، إقحامهم في الفتن والاعتراض والتظاهر.
وفي عام 2016م، تلقت الجهات الأمنية بلاغاً يفيد باختفاء الشيخ الجيراني، في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت.
وتمكنت وزارة الداخلية من تحديد هوية المختطفين، بعد أيام من اختطافه، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا بأعمال المراقبة والرصد، في الجريمة، كما حددت هوية ثلاثة من الجناة المتورطين بمباشرة جريمة الخطف، وهم المطلوبون، محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم، في وقت سابق ضمن قائمة بتسعة مطلوبين.
النار بالمنزل وإصابات واختناقات
بالعودة إلى الاعتداءات التي حدثت للقاضي الشيخ الجيراني، وعائلته، فقد بدأت في نوفمبر عام 2011 م، حيث دمر مجهولون منزله وسيارته، بإضرام النار فيهما، وأسفر الحريق عن ترويع وإصابة اثنين من أبناء القاضي بجروح متفاوتة، واختناق عدد من أفراد عائلته، فيما كان الحادث مثار استغراب أبناء محافظة القطيف.
وسارع أهالي الحي بإنقاذ العائلة من موت محقق، عندما اندلع الحريق المدبر، بمنزله الكائن ببلدة الربيعية، قبل أن تصل فرق الدفاع المدني، وتحاصر الحريق.
اقتحام فاشل وتهشيم الواجهة الزجاجية
وفي أكتوبر عام 2012م، اعتدى مجهولون على منزله مرة أخرى، وتمكن المعتدون من تهشيم الواجهة الزجاجية للباب الخارجي الخاص بالمنزل، في محاولة فاشلة، لاقتحامه، قبل أن يلوذوا بالفرار، على إثر وصول الدوريات الأمنية، التي استنجد بها القاضي.
{{ article.visit_count }}
عانى "الجيراني"، من ثلاث جرائم اعتداء سابقة.. فمنذ سنوات، وقبل أن يتقلد منصبه الرسمي بدائرة الأوقاف والمواريث، جرى إحراق منزله أثناء تواجد أفراد العائلة به، وسيارته، ونجت أسرته بأعجوبة إلا من إصابات واختناقات محدودة الأثر، إضافة لمحاولة فاشلة أخرى لاقتحام منزله، وتدمير سيارة ثانية له.
أموال الزكاة لإيران والعراق
كان لـ"الجيراني" تصريحات مهمة، منها التصريح لبرنامج "بالمختصر"، المذاع على قناة أم بي سي في أكتوبر قبل الماضي، منتقدا قيام بعض مواطني القطيف بإرسال أموال الزكاة، لإيران والعراق ولبنان، عوضاً عن توزيعها في المدينة التي يعيشون فيها، مستدركاً أنهم أشخاص معدودون.
كما استنكر الشيخ الجيراني، بشدة، حوادث الاعتداء على رجال الأمن.. ففي أغسطس قبل الماضي، وعقب استشهاد العريف عبد السلام العنزي في القطيف، على يد أربعة مسلحين، دان في تصريح له، حوادث الاعتداء على الأنفس البريئة، باعتبارها إرهابا، منافياً للشرائع السماوية ولمبادئ الدين الحنيف.
المتاجرة بدماء الشباب
وسبق له التأكيد على رفضه الشديد، لاستخدام المنابر في انتقاد الدولة والهجوم عليها، منتقدا أيضا المتاجرين بدماء الشباب، إقحامهم في الفتن والاعتراض والتظاهر.
وفي عام 2016م، تلقت الجهات الأمنية بلاغاً يفيد باختفاء الشيخ الجيراني، في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت.
وتمكنت وزارة الداخلية من تحديد هوية المختطفين، بعد أيام من اختطافه، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا بأعمال المراقبة والرصد، في الجريمة، كما حددت هوية ثلاثة من الجناة المتورطين بمباشرة جريمة الخطف، وهم المطلوبون، محمد حسين علي العمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم، في وقت سابق ضمن قائمة بتسعة مطلوبين.
النار بالمنزل وإصابات واختناقات
بالعودة إلى الاعتداءات التي حدثت للقاضي الشيخ الجيراني، وعائلته، فقد بدأت في نوفمبر عام 2011 م، حيث دمر مجهولون منزله وسيارته، بإضرام النار فيهما، وأسفر الحريق عن ترويع وإصابة اثنين من أبناء القاضي بجروح متفاوتة، واختناق عدد من أفراد عائلته، فيما كان الحادث مثار استغراب أبناء محافظة القطيف.
وسارع أهالي الحي بإنقاذ العائلة من موت محقق، عندما اندلع الحريق المدبر، بمنزله الكائن ببلدة الربيعية، قبل أن تصل فرق الدفاع المدني، وتحاصر الحريق.
اقتحام فاشل وتهشيم الواجهة الزجاجية
وفي أكتوبر عام 2012م، اعتدى مجهولون على منزله مرة أخرى، وتمكن المعتدون من تهشيم الواجهة الزجاجية للباب الخارجي الخاص بالمنزل، في محاولة فاشلة، لاقتحامه، قبل أن يلوذوا بالفرار، على إثر وصول الدوريات الأمنية، التي استنجد بها القاضي.