الكويت - هدى هنداوي
أعلنت مصادر بوزارة الخارجية الكويتية لـ"الوطن" أن "التجهيزات والاستعدادات بدأت فعلياً على قدم وساق، لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار العراق"، مشيرة إلى أن "العراقيين يعلقون آمالاً كبيرة على المؤتمر"، مضيفة أن "من المقرر أن ينعقد المؤتمر مطلع فبراير المقبل".
وبذلك، يتبقى أقل من شهرين على موعد انعقاد مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة تنظيم الدولة داعش" الإرهابي، والذي دعا إليه أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فيما أكدت مصادر كويتية وعراقية أن "الموعد المحدد من الطرفين مطلع فبراير المقبل".
وقالت المصادر، إن "التجهيزات والاستعدادات لهذا المؤتمر بدأت فعلياً، وبدأت عجلة الدوران في طريق التنفيذ والتحركات على قدم وساق لإنجاح المؤتمر الذي يعلق العراقيون عليه آمالاً كبيرة".
وحسبما قال مصدر رفيع في الحكومة فإنه لم تحدد حتى الآن قيمة المساهمة الكويتية التي ستقدمها الكويت للعراق خلال المؤتمر، لكنه لفت إلى التفاهمات الأخيرة بين القيادتين حول ملف التعويضات الكويتية، لا سيما أن الجانب الكويتي كان مرناً في المفاوضات، مؤكداً قرب الانتهاء من الملف كلياً، في إشارة منه إلى أن القيادة الكويتية تحرص على مساعدة العراق للخروج من محنته والوقوف بجانبه.
ومنذ إعلان الكويت عن استضافتها للمؤتمر، سارع الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان هو الآخر عن رغبته في مشاركة الكويت في رئاسة المؤتمر، حيث أوفد مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في يوليو الماضي، لإطلاع الكويت على هذه الرغبة.
{{ article.visit_count }}
أعلنت مصادر بوزارة الخارجية الكويتية لـ"الوطن" أن "التجهيزات والاستعدادات بدأت فعلياً على قدم وساق، لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار العراق"، مشيرة إلى أن "العراقيين يعلقون آمالاً كبيرة على المؤتمر"، مضيفة أن "من المقرر أن ينعقد المؤتمر مطلع فبراير المقبل".
وبذلك، يتبقى أقل من شهرين على موعد انعقاد مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة تنظيم الدولة داعش" الإرهابي، والذي دعا إليه أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فيما أكدت مصادر كويتية وعراقية أن "الموعد المحدد من الطرفين مطلع فبراير المقبل".
وقالت المصادر، إن "التجهيزات والاستعدادات لهذا المؤتمر بدأت فعلياً، وبدأت عجلة الدوران في طريق التنفيذ والتحركات على قدم وساق لإنجاح المؤتمر الذي يعلق العراقيون عليه آمالاً كبيرة".
وحسبما قال مصدر رفيع في الحكومة فإنه لم تحدد حتى الآن قيمة المساهمة الكويتية التي ستقدمها الكويت للعراق خلال المؤتمر، لكنه لفت إلى التفاهمات الأخيرة بين القيادتين حول ملف التعويضات الكويتية، لا سيما أن الجانب الكويتي كان مرناً في المفاوضات، مؤكداً قرب الانتهاء من الملف كلياً، في إشارة منه إلى أن القيادة الكويتية تحرص على مساعدة العراق للخروج من محنته والوقوف بجانبه.
ومنذ إعلان الكويت عن استضافتها للمؤتمر، سارع الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان هو الآخر عن رغبته في مشاركة الكويت في رئاسة المؤتمر، حيث أوفد مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في يوليو الماضي، لإطلاع الكويت على هذه الرغبة.