وكشف اللواء منصور التركي أن المتورطين في جريمة القتل، مدرجان على قائمة المطلوبين أمنيا، وهما زكي محمد سلمان الفرج وسلمان بن علي سلمان الفرج.
وأوضح أن المطلوبين قاموا باختطاف وقتل الشيخ الجيراني وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال إن التحقيقات الأولية كشفت إصابة الشيخ الجيراني برصاصة في الصدر والتنكيل به بعد اقتياده إلى المنطقة المهجورة.
وأسفرت عملية الملاحقة الأمنية عن مقتل المطلوب زكي الفرج، بينما تم اعتقال الآخر.
واستشهد الرقيب محمد الصامطي في تبادل إطلاق نار مع سلمان الفرج خلال مقاومته للسلطات.
وللقاضي الجيراني مواقف واضحة ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة، كما أنه أدان أحداث العنف الإرهابية ضد قوات الأمن في المنطقة الشرقية.