القطيف - (العربية نت): قدم وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ونائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، الثلاثاء في القطيف، واجب العزاء لذوي الشيخ محمد الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف شرق السعودية.
ونقل وزير الداخلية تعازي خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لذوي الشيخ الجيراني، الذي تم اختطافه من الجماعات الإرهابية، قبل عام وقتله وإخفاء جثته.
وتم العثور على جثمان الشيخ الجيراني مدفوناً، في موقع مداهمة أمنية في بلدة العوامية الأسبوع الماضي، والتي قُتل فيها أحد المطلوبين الأمنيين ضمن قائمة الـ 23 بالقطيف ويُدعى سلمان الفرج.
وأعرب الوزير عن تعازيه "لأبناء الوطن عامة وأسرة الشهيد خاصة"، وأكد أن "الدولة لن تسمح لأي متطرف، أياً كان، بزعزعة النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن".
وأضاف أن "الشيخ الفقيد الجيراني كان مثالاً لرجل الدولة المخلص والمواطن الصالح، ورغم كل التهديدات والمخاطر التي كانت تحيط به، إلا أنه كان يصر على مواصلة عمله بكل إخلاص وتفانٍ". وشدد على أن "الارهابيين القتلة سوف ينالون جزائهم العادل، ولن يتمكن أي إرهابي من الإفلات من يد العدالة".
من جانبها، ألقت أسرة الشهيد الجيراني كلمة أكدت فيها أن "الفقيد أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه ومليكه، من خلال العمل في منصبه، وخارجه، إيماناً منه بوجوب إشهار كلمة الحق دون خوف". وقالت إن "فضيلته دفع روحه ثمناً لذلك، غير مبال بالتهديدات والأعمال الإرهابية التي مارسها الإرهابيون ضده شخصياً، سواء بالقول أو العمل حتى نكلوا به أشد وسمت روحه الطاهرة إلى بارئها".
ونقل وزير الداخلية تعازي خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لذوي الشيخ الجيراني، الذي تم اختطافه من الجماعات الإرهابية، قبل عام وقتله وإخفاء جثته.
وتم العثور على جثمان الشيخ الجيراني مدفوناً، في موقع مداهمة أمنية في بلدة العوامية الأسبوع الماضي، والتي قُتل فيها أحد المطلوبين الأمنيين ضمن قائمة الـ 23 بالقطيف ويُدعى سلمان الفرج.
وأعرب الوزير عن تعازيه "لأبناء الوطن عامة وأسرة الشهيد خاصة"، وأكد أن "الدولة لن تسمح لأي متطرف، أياً كان، بزعزعة النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن".
وأضاف أن "الشيخ الفقيد الجيراني كان مثالاً لرجل الدولة المخلص والمواطن الصالح، ورغم كل التهديدات والمخاطر التي كانت تحيط به، إلا أنه كان يصر على مواصلة عمله بكل إخلاص وتفانٍ". وشدد على أن "الارهابيين القتلة سوف ينالون جزائهم العادل، ولن يتمكن أي إرهابي من الإفلات من يد العدالة".
من جانبها، ألقت أسرة الشهيد الجيراني كلمة أكدت فيها أن "الفقيد أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه ومليكه، من خلال العمل في منصبه، وخارجه، إيماناً منه بوجوب إشهار كلمة الحق دون خوف". وقالت إن "فضيلته دفع روحه ثمناً لذلك، غير مبال بالتهديدات والأعمال الإرهابية التي مارسها الإرهابيون ضده شخصياً، سواء بالقول أو العمل حتى نكلوا به أشد وسمت روحه الطاهرة إلى بارئها".