* الشيخ عبداللطيف دريان: السعودية خدمت العرب والمسلمين في قضايا كثيرة
* نحن مع السعودية في التزامنا الديني والأخلاقي والإنساني والعروبي
* استهداف السعودية في أمنها وفِي شعبها أمر مرفوض من العرب والمسلمين
* المملكة حملت الهم العربي والإسلامي وشرف خدمة الحرمين الشريفين
الرياض - إبراهيم بوخالد
جدد سماحة مفتي جمهورية لبنان الشيخ الدكتور عبداللطيف بن فايز دريان "إدانته لإطلاق ميليشيا الحوثيين صواريخ باليستية على مدينة الرياض"، مؤكدا أن "الصواريخ الحوثية العدوانية الباليستية على أراضي المملكة العربية السعودية عمل ارهابي وإجرامي يستهدف الأمنين وبلاد الحرمين الشريفين، بل حاولوا قبل ذلك استهداف مكة المكرمة، ونحن مع المملكة العربية السعودية في التزامنا الديني والأخلاقي والإنساني والعروبي، ونقف إلى جانبها ونقول إن أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر لا يسمح لأحد بأن يتجاوزه".
وأضاف الشيخ دريان على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمشاريع التطوير التعمير في مكة المكرمة الذي افتتح في جدة "نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية دائماً بأنها حاضنة للعرب وقضايا المسلمين، ودائماً ندعو الله أن تنعم المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار والأمان والإسلام والسلام، لأنها موئد العرب والمسلمين، وأن استهداف المملكة في أمنها، وفِي شعبها أمر مرفوض من كل العرب، ومن كل المسلمين لان هذا الأمر اعتداء على الدين، واعتداء على المسلمين".
وقال مفتي لبنان إن "هذا المؤتمر سيكون ــ إن شاء الله ــ مؤتمراً ناجحاً وموفقاً في تطوير النظرة والدراسات إلى كل ما يهم توسعة الحرمين الشريفين، والعناية بالمشاعر المقدسة بشكل عام وكل ذلك من أجل تيسير وتسهيل آداء الحج والعمرة لكل من يرغب بآداء هذه العبادات العظيمة من الدول العربية والإسلامية، وكذا من مختلف دول العالم، وهذا الأمر ليس غريباً على المملكة فهي الدولة الحاضنة لقضايا العرب ولقضايا المسلمين".
ونوه ــ في هذا الشأن ــ بالإمكانات المادية والبشرية التي هيأتها المملكة، وقيادتها الرشيدة، لضيوف الرحمن، سواء كانوا حجاجاً، أو معتمرين، أو زوار.
وأضاف "لقد جعل الله سبحانه وتعالى أمانة خدمة الحجاج، والمعتمرين، والحرمين الشريفين، في هذه المملكة ــ مملكة الخير والعطاء ــ وهي تقوم بهذا الدور خير قيام، وهي رائدة في مجالات التطوير، والإعمار للمشاعر المقدسة، وهذا الأمر من المسائل المهمة، والأعمال المباركة التي تقوم بها المملكة قيادة وحكومة وشعباً".
وتابع قائلا ان "المملكة خدمت العرب، وخدمت المسلمين في قضايا كثيرة وهي التي حملت الهم العربي، والهم الإسلامي وشرف خدمة الحرمين الشريفين يحمله الآن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله".
وعبر الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان عن سعادته بالحضور والمشاركة في المؤتمر، سائلاً الله أن يصدر عنه الكثير من التوصيات، والإعترافات المهمة في تطوير وإعمار مكة المكرمة". وقال "سوف نطلع ــ إن شاء الله ــ من خلال المؤتمر على ما تم القيام به، وما سيكون من مشاريع تنفيذية مستقبلية"، مؤكداً أن "خدمة ضيوف الرحمن بالنسبة للمملكة شرف عظيم، وهذا الشرف يُحمل بأمانة من قبل السعوديين بمساعدة الحجاج والمعتمرين، والخطط النهضوية تنفذها المملكةعلى مدار العام من أجل تسهيل أمور الحج، وقاصدي بيت الله الحرام ، ومسجد رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ من ضيوف الرحمن".
وفي نهاية تصريحه، قال سماحة مفتي لبنان "نسأل الله سبحانه وتعالى لهذه الأرض الطيبة المباركة بلاد الحرمين الشريفين كل الخير والبركة والتقدم والإزدهار والأمان والسلام، وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، موجها شكره لهيئة تطوير مكة المكرمة، ووزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم المؤتمر، واستضافته، ولفيف من الشخصيات الإسلامية لحضور فعاليات هذا المؤتمر المبارك.
* نحن مع السعودية في التزامنا الديني والأخلاقي والإنساني والعروبي
* استهداف السعودية في أمنها وفِي شعبها أمر مرفوض من العرب والمسلمين
* المملكة حملت الهم العربي والإسلامي وشرف خدمة الحرمين الشريفين
الرياض - إبراهيم بوخالد
جدد سماحة مفتي جمهورية لبنان الشيخ الدكتور عبداللطيف بن فايز دريان "إدانته لإطلاق ميليشيا الحوثيين صواريخ باليستية على مدينة الرياض"، مؤكدا أن "الصواريخ الحوثية العدوانية الباليستية على أراضي المملكة العربية السعودية عمل ارهابي وإجرامي يستهدف الأمنين وبلاد الحرمين الشريفين، بل حاولوا قبل ذلك استهداف مكة المكرمة، ونحن مع المملكة العربية السعودية في التزامنا الديني والأخلاقي والإنساني والعروبي، ونقف إلى جانبها ونقول إن أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر لا يسمح لأحد بأن يتجاوزه".
وأضاف الشيخ دريان على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمشاريع التطوير التعمير في مكة المكرمة الذي افتتح في جدة "نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية دائماً بأنها حاضنة للعرب وقضايا المسلمين، ودائماً ندعو الله أن تنعم المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار والأمان والإسلام والسلام، لأنها موئد العرب والمسلمين، وأن استهداف المملكة في أمنها، وفِي شعبها أمر مرفوض من كل العرب، ومن كل المسلمين لان هذا الأمر اعتداء على الدين، واعتداء على المسلمين".
وقال مفتي لبنان إن "هذا المؤتمر سيكون ــ إن شاء الله ــ مؤتمراً ناجحاً وموفقاً في تطوير النظرة والدراسات إلى كل ما يهم توسعة الحرمين الشريفين، والعناية بالمشاعر المقدسة بشكل عام وكل ذلك من أجل تيسير وتسهيل آداء الحج والعمرة لكل من يرغب بآداء هذه العبادات العظيمة من الدول العربية والإسلامية، وكذا من مختلف دول العالم، وهذا الأمر ليس غريباً على المملكة فهي الدولة الحاضنة لقضايا العرب ولقضايا المسلمين".
ونوه ــ في هذا الشأن ــ بالإمكانات المادية والبشرية التي هيأتها المملكة، وقيادتها الرشيدة، لضيوف الرحمن، سواء كانوا حجاجاً، أو معتمرين، أو زوار.
وأضاف "لقد جعل الله سبحانه وتعالى أمانة خدمة الحجاج، والمعتمرين، والحرمين الشريفين، في هذه المملكة ــ مملكة الخير والعطاء ــ وهي تقوم بهذا الدور خير قيام، وهي رائدة في مجالات التطوير، والإعمار للمشاعر المقدسة، وهذا الأمر من المسائل المهمة، والأعمال المباركة التي تقوم بها المملكة قيادة وحكومة وشعباً".
وتابع قائلا ان "المملكة خدمت العرب، وخدمت المسلمين في قضايا كثيرة وهي التي حملت الهم العربي، والهم الإسلامي وشرف خدمة الحرمين الشريفين يحمله الآن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله".
وعبر الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان عن سعادته بالحضور والمشاركة في المؤتمر، سائلاً الله أن يصدر عنه الكثير من التوصيات، والإعترافات المهمة في تطوير وإعمار مكة المكرمة". وقال "سوف نطلع ــ إن شاء الله ــ من خلال المؤتمر على ما تم القيام به، وما سيكون من مشاريع تنفيذية مستقبلية"، مؤكداً أن "خدمة ضيوف الرحمن بالنسبة للمملكة شرف عظيم، وهذا الشرف يُحمل بأمانة من قبل السعوديين بمساعدة الحجاج والمعتمرين، والخطط النهضوية تنفذها المملكةعلى مدار العام من أجل تسهيل أمور الحج، وقاصدي بيت الله الحرام ، ومسجد رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ من ضيوف الرحمن".
وفي نهاية تصريحه، قال سماحة مفتي لبنان "نسأل الله سبحانه وتعالى لهذه الأرض الطيبة المباركة بلاد الحرمين الشريفين كل الخير والبركة والتقدم والإزدهار والأمان والسلام، وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، موجها شكره لهيئة تطوير مكة المكرمة، ووزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم المؤتمر، واستضافته، ولفيف من الشخصيات الإسلامية لحضور فعاليات هذا المؤتمر المبارك.