* العقيد تركي المالكي: ميليشيا الحوثي أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما السلم أو الحرب

* امتلاك الميليشيا الإرهابية أسلحة نوعية تهديد للأمن الاقليمي والدولي

* مصرع قيادات وخسائر في صفوف الحوثيين

* العمل الإنساني جارٍ على مدار الساعة من خلال قوات التحالف

الرياض - إبراهيم أبوخالد، وكالات

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أن "قوات التحالف حققت نجاحات عسكرية داخل اليمن ودعمت العمليات العسكرية للجيش اليمني داخل اليمن ضد المليشيات الحوثية"، مشيراً إلى "سقوط قيادات وخسائر في صفوف المليشيات مما أدى إلى تدني الروح المعنوية لديهم جراء خسارة قيادات ميدانية لا يوجد من يعوضها"، موضحاً أنه "تم الاستيلاء على أسلحة حصلت عليها ميليشيات الحوثي من إيران".

وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده الأربعاء في مقر قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض بحضور عدد من القيادات العسكرية في قوات التحالف إن "قوات التحالف تتعامل مع أهداف عسكرية مشروعة ويملكون المبادرة لتنفيذ ذلك"، لافتاً إلى "النظر إلى الدقة في العمليات العسكرية ومراعاة المعايير الدولية في عمليات الاستهداف العسكرية"، موضحاً أن "قوات التحالف مازالت مستمرة في دعم العمل الإنساني ومنح التصاريح اللازمة للجهات الإغاثية".

وأوضح أن امتلاك ميليشيا الحوثي الإرهابية لأسلحة نوعية يشكل تهديداً على الأمن الدولي والإقليمي واليمني"، مشيراً إلى أن "هناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي فيما يتعلق في وصول مثل هذه الأسلحة وتهريبها إلى الجماعة الإرهابية".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن "القوات نفذت عمليات مراقبة واستهداف لقيادات المليشيا داخل اليمن كما إنها تلقت اتصالات من الداخل اليمني تفيد بمعلومات كثيرة عن قيادات حوثية وتحركاتهم وجاري التعامل معهم".

وأفاد المالكي بأن "قوات التحالف ناقشت مع جهات ذات الاختصاص لتنفيذ آلية جديدة تراعي سد الثغرات في الآليات المتبعة في العملي الإغاثي القديمة التي أسهمت بدخول أسلحة لمليشيا الحوثي".

وأكد أن "العمل الإنساني جارٍ على مدار الساعة من خلال قوات التحالف ذاتها أو من خلال التصاريح التي تمنحها الجهات الإغاثية"، مشدداً على "التزام التحالف بتقديم كل المساعدات الأزمة للشعب اليمني بأي شكل من الأشكال"، منوهاً "بالعمليات العسكرية في الداخل اليمني من خلال الجيش اليمني وقوة المقاومة مما أسهم مؤخراً في تطهير محافظة شبوه كاملة بدعم من قوات التحالف لتوفير غطاء جوي".

وعن الخسائر التي تعرضت لها ميليشيا الحوثي، أوضح المالكي أن "قوات التحالف تتلقى مؤخراً عدداً كبيراً من الاتصالات من الداخل اليمني لمنح معلومات حول تحركات قيادات المليشيا الحوثية وتنقلاتهم بين المدنيين إلى الجانب الدعم من العمليات الاستخباراتية في هذا الخصوص"، مؤكداً أن "لديهم معلومات كثيرة حول عدد من قيادات المليشيا وتحركاتهم وجاري التعامل معهم"، وعلل تأخر التعامل مع بعض هذه الأهداف بـ "الاستفادة منها في بعض تحركات أو تكتيكات المليشيا".

وكشف المتحدث باسم التحالف العربي عن "صور جوية تظهر أحد عناصر الميليشيات يحمل صاروخ سام 7 واستهدافه من قبل طائرات الأباتشي، التي استهدفت أيضاً مواقع حدودية لتجمع عناصر ميليشيا الحوثي".

وقال العقيد الركن الطيار المالكي إن "طائرات الأباتشي قامت بعملية تدمير سيارات عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي، وأيضاً تم استهداف مستودعات للأسلحة ونقاط تجمع لعناصر الميليشيات الحوثية، وكشف أنه تم تحديد بعض المناطق التي يخزن فيها صواريخ باليستية وتم قصفها".

وأكد المالكي في رسالة إلى ميليشيا الحوثي أن "أمامهم خياران لا ثالث لهما إما السلم أو الحرب السلم على أن يكون السلم تسليم السلطة للشرعية والالتزام بالقوانين الدولية والقرارات المتخذة لمصلحة اليمن فيما يسكون خيار الحرب هو الخيار الثاني الذي أوشك أن يضع أوزاره".

وأعلن المالكي "ترحيب قيادة القوات المشتركة بالموقف القوي من مجلس الأمن فيما يخص إطلاق المليشيات الحوثية صاروخ بالستي باتجاه السعودية والدعوة للالتزام بكافة القرارات الخاصة باليمن وخاصة 2216 فيما يخص تهريب وحظر الأسلحة إلى اليمن".

وبين المتحدث باسم التحالف أن "عدد التصاريح الإنسانية التي صدرت خلال الفترة الماضية تجاوز 17 ألف تصريح، فيما دخلت ميناء الحديدة الأسبوع الماضي خمس سفن تحمل أكثر من 50 ألف طن متري من الوقود".

وأضاف "أصدر التحالف 30 تصريحاً في مخالف المطارات اليمنية لنحو 1993 راكباً، و10 تصاريح لمنفذ الوديعة البري لإدخال 1126 طناً من المواد الغذائية والطبية، فيما ارتفع عدد المقذوفات على المدن والقرى المدنية الحدودية السعودية إلى 66105 مقذوف".