* 6 دول انضمت رسمياً إلى مجلس الأمن
الكويت - هدى هنداوي، وكالات
زين علم دولة الكويت منصة أعلام الدول الأعضاء بمجلس الأمن بعد تسلمها مقعدها غير الدائم في أهم مؤسسات منظمة الأمم المتحدة للمرة الثانية في تاريخها.
جاء ذلك خلال مراسم تنصيب أعلام الدول التي انتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي لشغل عضوية غير دائمة بالمجلس الدولي خلال عامي 2018 و2019 وسط حضور كثيف من وفود الدول الأعضاء الجدد والصحفيين والدبلوماسيين.
وقام مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي برفع العلم الكويتي في المنصة خلال المراسم الرسمية التي شهدت حضور أعضاء بعثة دولة الكويت الدائمة الذين سيطرت عليهم مشاعر الفخر والسعادة بعودة الكويت لشغل عضوية مجلس الأمن مجددا بعد مرور 40 عاما على نيلها هذه الثقة للمرة الأولى في عامي 1978 و1979.
وكانت دولة الكويت تسلمت الاثنين مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الذي ستستمر في شغله على مدى عامين لتخلف بذلك مصر في تمثيل المجموعة العربية وسط تحديات جمة تنتظرها في أهم مؤسسات منظمة الأمم المتحدة وأبرزها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وإصلاح مجلس الأمن.
وانضمت 6 دول هي ساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت وهولندا والبيرو وبولندا رسميا إلى مجلس الأمن الدولي كأعضاء غير دائمين.
وجاء ذلك بعد انتخاب الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من يونيو الماضي الكويت إلى جانب كوت ديفوار وغينيا الاستوائية وبيرو وبولندا لشغل عضوية غير دائمة بمجلس الأمن خلال عامي 2018 و2019 فيما ستنال هولندا عضوية المجلس لمدة عام واحد بعد اتفاقها مع إيطاليا على تقسيم فترة العضوية بينهما.
وأعلنت الكويت في وقت سابق أن أولوياتها خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن ستتركز على القضايا العربية المدرجة على جدول أعمال المجلس بما فيها القضية الفلسطينية التي ستكون على سلم أولوياتها.
كما ستركز الكويت على الدبلوماسية الوقائية ومنع نشوب النزاعات والقضايا الإنسانية إلى جانب السعي من أجل تحسين أساليب عمل مجلس الأمن لإضفاء مزيد من الشفافية على أعماله.
وقال سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة خيرت عمروف الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يناير إن "السلام والأمن ليسا سهلي المنال"، مضيفا خلال حفل غير مسبوق جرى بناء على طلبه في مقر الأمم المتحدة "ستتاح لكم فرصة فعلية لإحداث الفرق".
وعلى الإثر، تولى سفراء الدول الست، وهم 5 رجال وامرأة واحدة هي سفيرة بولندا يوانا فرونيتشا، وضع أعلام بلدانهم بين أعلام الدول التسع الأخرى الأعضاء في المجلس عند مدخل قاعة الاجتماعات.
ويضم مجلس الأمن 15 عضوا بينهم 5 دائمون يتمتعون بحق النقض "الفيتو"، ضد القرارات، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
والسفراء الـ 15 أعضاء المجلس حاليا هم 3 نساء و12 رجلا. وإضافة إلى السفيرة الأمريكية نيكي هايلي ونظيرتها البولندية التي انضمت الثلاثاء إلى المنتدى الأممي، تصل في يناير السفيرة البريطانية الجديدة لدى المنظمة الدولية كارن بيرس.
والدول الست التي غادرت مجلس الأمن في 31 ديسمبر الماضي، هي اليابان ومصر والسنغال وأوكرانيا وأوروغواي وإيطاليا.
الكويت - هدى هنداوي، وكالات
زين علم دولة الكويت منصة أعلام الدول الأعضاء بمجلس الأمن بعد تسلمها مقعدها غير الدائم في أهم مؤسسات منظمة الأمم المتحدة للمرة الثانية في تاريخها.
جاء ذلك خلال مراسم تنصيب أعلام الدول التي انتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي لشغل عضوية غير دائمة بالمجلس الدولي خلال عامي 2018 و2019 وسط حضور كثيف من وفود الدول الأعضاء الجدد والصحفيين والدبلوماسيين.
وقام مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي برفع العلم الكويتي في المنصة خلال المراسم الرسمية التي شهدت حضور أعضاء بعثة دولة الكويت الدائمة الذين سيطرت عليهم مشاعر الفخر والسعادة بعودة الكويت لشغل عضوية مجلس الأمن مجددا بعد مرور 40 عاما على نيلها هذه الثقة للمرة الأولى في عامي 1978 و1979.
وكانت دولة الكويت تسلمت الاثنين مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الذي ستستمر في شغله على مدى عامين لتخلف بذلك مصر في تمثيل المجموعة العربية وسط تحديات جمة تنتظرها في أهم مؤسسات منظمة الأمم المتحدة وأبرزها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وإصلاح مجلس الأمن.
وانضمت 6 دول هي ساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت وهولندا والبيرو وبولندا رسميا إلى مجلس الأمن الدولي كأعضاء غير دائمين.
وجاء ذلك بعد انتخاب الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من يونيو الماضي الكويت إلى جانب كوت ديفوار وغينيا الاستوائية وبيرو وبولندا لشغل عضوية غير دائمة بمجلس الأمن خلال عامي 2018 و2019 فيما ستنال هولندا عضوية المجلس لمدة عام واحد بعد اتفاقها مع إيطاليا على تقسيم فترة العضوية بينهما.
وأعلنت الكويت في وقت سابق أن أولوياتها خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن ستتركز على القضايا العربية المدرجة على جدول أعمال المجلس بما فيها القضية الفلسطينية التي ستكون على سلم أولوياتها.
كما ستركز الكويت على الدبلوماسية الوقائية ومنع نشوب النزاعات والقضايا الإنسانية إلى جانب السعي من أجل تحسين أساليب عمل مجلس الأمن لإضفاء مزيد من الشفافية على أعماله.
وقال سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة خيرت عمروف الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يناير إن "السلام والأمن ليسا سهلي المنال"، مضيفا خلال حفل غير مسبوق جرى بناء على طلبه في مقر الأمم المتحدة "ستتاح لكم فرصة فعلية لإحداث الفرق".
وعلى الإثر، تولى سفراء الدول الست، وهم 5 رجال وامرأة واحدة هي سفيرة بولندا يوانا فرونيتشا، وضع أعلام بلدانهم بين أعلام الدول التسع الأخرى الأعضاء في المجلس عند مدخل قاعة الاجتماعات.
ويضم مجلس الأمن 15 عضوا بينهم 5 دائمون يتمتعون بحق النقض "الفيتو"، ضد القرارات، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
والسفراء الـ 15 أعضاء المجلس حاليا هم 3 نساء و12 رجلا. وإضافة إلى السفيرة الأمريكية نيكي هايلي ونظيرتها البولندية التي انضمت الثلاثاء إلى المنتدى الأممي، تصل في يناير السفيرة البريطانية الجديدة لدى المنظمة الدولية كارن بيرس.
والدول الست التي غادرت مجلس الأمن في 31 ديسمبر الماضي، هي اليابان ومصر والسنغال وأوكرانيا وأوروغواي وإيطاليا.