أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنه "في إطار العلاقة الثنائية مع الجمهورية التونسية الشقيقة، وحرصاً على سلامة الملاحة الجوية، وكذلك في إطار دفع الأخطار والتهديدات التي يجب تلافيهما على أوسع مدى وفي ضوء التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي، قررت السلطات المختصة في دولة الإمارات عودة الإجراءات المتبعة لما كانت عليه من قبل الظرف الطارئ".
وأشارت إلى أنه "حيث إن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تقدر أهمية التعاون المشترك في إطار العلاقات الوثيقة بين الإمارات و تونس، لذا فإنها تثمن غالياً المعلومات التي أفاد بها الجانب التونسي، وحرصه على تبديد كل دواعي القلق التي كانت لدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات، الأمر الذي يكفل أعلى درجات الأمن والسلامة للرحلات الجوية وركابها".