أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أشادت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، الجمعة، بما تحقق من مكتسبات حقوقية في منطقة الخليج العربي، منبهة في الوقت نفسه إلى انتهاكات قطر ودورها في دعم الإرهاب.
ونظمت الفيدرالية العربية، ندوة بمقر الأمم المتحدة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان حقوق الإنسان بمنطقة الخليج: الإنجازات والإخفاقات".
وأشار المنسق العام للفيدرالية العربية، سرحان الطاهر سعدي، إلى الجانب الإيجابي في الإصلاحات التي اتخذتها بعض دول الخليج وعلى رأسها دولة الإمارات والسعودية.
ونوه سعدي بالخطوات العملاقة اتخذتها القيادة السعودية في مجال الانفتاح وحرية المرأة، وفق رؤية واضحة المعالم ونهج مخطط للنهوض بالبلاد.
في المقابل، نبه المنسق العام للفيدرالية إلى التراجع الرهيب في الحريات وظاهرة إسقاط الجنسية والتهجير القسري الذي تمارسه الحكومة القطرية، وعرج على دعم الأخيرة للتطرف والقلاقل في العديد من دول المنطقة.
وأبدى المتحدث قلق المنظمات الحقوقية من دور قطر في دعم الإرهاب، في إطار تحالف مع تركيا، لأجل "استهداف استقرار مصر التي تتعرض لمؤامرة واسعة، مع ثبوت تلقي هذه الجماعات الإرهابية لتمويل بالمال والسلاح والتنظير الفكري من أفراد وجمعيات لها صلات وثيقة بقطر".
في غضون ذلك، تحدث حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن وضع العمال المهاجرين في الخليج وأهمية تطوير آليات الحماية وأشار إلى تجربة دولة الإمارات في إصدار قانون مكافحة التمييز.
{{ article.visit_count }}
ونظمت الفيدرالية العربية، ندوة بمقر الأمم المتحدة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان حقوق الإنسان بمنطقة الخليج: الإنجازات والإخفاقات".
وأشار المنسق العام للفيدرالية العربية، سرحان الطاهر سعدي، إلى الجانب الإيجابي في الإصلاحات التي اتخذتها بعض دول الخليج وعلى رأسها دولة الإمارات والسعودية.
ونوه سعدي بالخطوات العملاقة اتخذتها القيادة السعودية في مجال الانفتاح وحرية المرأة، وفق رؤية واضحة المعالم ونهج مخطط للنهوض بالبلاد.
في المقابل، نبه المنسق العام للفيدرالية إلى التراجع الرهيب في الحريات وظاهرة إسقاط الجنسية والتهجير القسري الذي تمارسه الحكومة القطرية، وعرج على دعم الأخيرة للتطرف والقلاقل في العديد من دول المنطقة.
وأبدى المتحدث قلق المنظمات الحقوقية من دور قطر في دعم الإرهاب، في إطار تحالف مع تركيا، لأجل "استهداف استقرار مصر التي تتعرض لمؤامرة واسعة، مع ثبوت تلقي هذه الجماعات الإرهابية لتمويل بالمال والسلاح والتنظير الفكري من أفراد وجمعيات لها صلات وثيقة بقطر".
في غضون ذلك، تحدث حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن وضع العمال المهاجرين في الخليج وأهمية تطوير آليات الحماية وأشار إلى تجربة دولة الإمارات في إصدار قانون مكافحة التمييز.