دبي - (العربية نت): قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الأربعاء، إن "ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يريد تحويل السعودية إلى دولة طبيعية وقوية، تعتمد على الابتكار، لتكون مثالا يحتدى بها على الصعيدين العربي والعالمي"، مشيرا إلى أن "هذا التغيير يجب أن يكون شاملاً ومتماشياً مع طموحات السعوديين لا سيما منهم الشباب".
وأضاف الجبير في مؤتمر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، أن "العالم ليس معتاداً أن يرى السعودية تسير بسرعة وجرأة"، مردفا أن "هنالك من كانوا ينتقدون السعودية لأنها تسير ببطء، واليوم يحصل العكس، لا سيما أنها تمتلك طاقة شبابية تقدر بنحو 70 % من المجتمع السعودي وجلهم متواصلون عبر قنوات التواصل الاجتماعي ويواكبون التطورات الحاصلة في العالم، والآلاف منهم يدرسون مختلف أقطار العالم من اليابان إلى أمريكا، ولديهم خبرة وطموحات، كما لديهم ثقة في الحكومة لفتح المجال لهم سواء كانوا رجالاً أم نساء، وهذا ما من شأنه أن يسمح للسعودية بالمضي قدما نحو الأمام".
وتابع الجبير أنه "لتحقيق ذلك وجب فتح مجالات الترفيه والابتكار والإعلام والسماح للحوار العلني والتعامل مع الفساد بطريقة واضحة، فضلاً عن جلب الاستثمارات وتقديم المشاريع، ضاربا المثال بمشروع مدينة نيوم شمال السعودية المرتقب إنجازها على البحر الأحمر والتي ترتكز على جلب الذكاء الصناعي".
وينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع "دافوس" السويسري في الفترة بين 23 و26 يناير 2018، تحت عنوان "بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك"، ليمثل منصّة عالمية تجمع بين القادة في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 70 رئيس دولة ورئيس وزراء، و340 من كبار الساسة والمسؤولين في العالم.
وأضاف الجبير في مؤتمر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، أن "العالم ليس معتاداً أن يرى السعودية تسير بسرعة وجرأة"، مردفا أن "هنالك من كانوا ينتقدون السعودية لأنها تسير ببطء، واليوم يحصل العكس، لا سيما أنها تمتلك طاقة شبابية تقدر بنحو 70 % من المجتمع السعودي وجلهم متواصلون عبر قنوات التواصل الاجتماعي ويواكبون التطورات الحاصلة في العالم، والآلاف منهم يدرسون مختلف أقطار العالم من اليابان إلى أمريكا، ولديهم خبرة وطموحات، كما لديهم ثقة في الحكومة لفتح المجال لهم سواء كانوا رجالاً أم نساء، وهذا ما من شأنه أن يسمح للسعودية بالمضي قدما نحو الأمام".
وتابع الجبير أنه "لتحقيق ذلك وجب فتح مجالات الترفيه والابتكار والإعلام والسماح للحوار العلني والتعامل مع الفساد بطريقة واضحة، فضلاً عن جلب الاستثمارات وتقديم المشاريع، ضاربا المثال بمشروع مدينة نيوم شمال السعودية المرتقب إنجازها على البحر الأحمر والتي ترتكز على جلب الذكاء الصناعي".
وينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع "دافوس" السويسري في الفترة بين 23 و26 يناير 2018، تحت عنوان "بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك"، ليمثل منصّة عالمية تجمع بين القادة في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 70 رئيس دولة ورئيس وزراء، و340 من كبار الساسة والمسؤولين في العالم.