* مجلس الوزراء السعودي يؤكد على بياني التحالف بوقف الاشتباكات وإنهاء المظاهر المسلحة بالعاصمة المؤقتة
* الرياض تشدد على كلمة مندوبها في مجلس الأمن بأن القدس العاصمة الأزلية والتاريخية لفلسطين
* الموافقة على ضوابط تخصيص أموال مجهولي الأبوين لرعاية الأيتام
الرياض - إبراهيم بوخالد
أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء، على ما جاء في بياني قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، من دعوة لكافة المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ، إزاء ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن وضرورة استشعار المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية لاستكمال تحرير الأراضي اليمنية كافة ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية وتلافي أي أسباب تؤدي إلى الفرقة والانقسام وتقويض مؤسسات الدولة في اليمن، ومطالبة التحالف مجدداً كل الأطراف سرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، وتأكيده أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن، ودعوته إلى التركيز على الأهداف الأساسية وعلى رأسها استعادة الشرعية وحماية مكونات الدولة وإعادة الأمن والاستقرار وحل جميع القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث.
وأطلع العاهل السعودي المجلس في مستهل الجلسة على نتائج استقباله رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، وما جرى خلاله من بحثٍ لمجالات التعاون.
إثر ذلك تطرق مجلس الوزراء إلى مشاركة وفد المملكة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، لإبراز الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة لبناء مستقبل الاقتصاد فيها، معتمدة على الابتكار لتكون مثالاً يقتدى عربياً وعالمياً، ولتجسد مكانها الحقيقي بين مصاف الدول، وهي تسير بسرعة وجرأة بما تملكه من طاقة شبابية تواكب التطورات العالمية وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن مجلس الوزراء استعرض جملة من الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى ما أكدته المملكة أمام مجلس الأمن الدولي حول بند المناقشة المفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، بأن القدس هي العاصمة التاريخية الأزلية لفلسطين، وفقاً للقرارات الدولية، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو أمر باطل، ولا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وإضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم يبنى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديد للتفجيرات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، معبرة عن عزائها ومواساتها لذوي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وتضامنها ووقوفها مع حكومة أفغانستان في مواجهة مختلف أشكال الأعمال الإرهابية.
وأفاد العواد بأن مجلس الوزراء قرر الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وجمهورية رواندا، وتفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على "البروتوكول" اللازم لذلك .
كما وافق المجلس على تفويض وزير الإسكان ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعمير والإسكان والبناء بين وزارة الإسكان في السعودية ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية في الجمهورية التونسية، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ووافق مجلس الوزراء على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والمتضمنه الموافقة على الضوابط اللازمة لتخصيص أموال مجهولي الأبوين ـ الذين توفوا وليس لهم وارث شرعي ولم يوصوا في شأنها بشيء ـ لمصلحة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام.
* الرياض تشدد على كلمة مندوبها في مجلس الأمن بأن القدس العاصمة الأزلية والتاريخية لفلسطين
* الموافقة على ضوابط تخصيص أموال مجهولي الأبوين لرعاية الأيتام
الرياض - إبراهيم بوخالد
أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء، على ما جاء في بياني قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، من دعوة لكافة المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ، إزاء ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن وضرورة استشعار المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية لاستكمال تحرير الأراضي اليمنية كافة ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية وتلافي أي أسباب تؤدي إلى الفرقة والانقسام وتقويض مؤسسات الدولة في اليمن، ومطالبة التحالف مجدداً كل الأطراف سرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، وتأكيده أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن، ودعوته إلى التركيز على الأهداف الأساسية وعلى رأسها استعادة الشرعية وحماية مكونات الدولة وإعادة الأمن والاستقرار وحل جميع القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث.
وأطلع العاهل السعودي المجلس في مستهل الجلسة على نتائج استقباله رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، وما جرى خلاله من بحثٍ لمجالات التعاون.
إثر ذلك تطرق مجلس الوزراء إلى مشاركة وفد المملكة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، لإبراز الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة لبناء مستقبل الاقتصاد فيها، معتمدة على الابتكار لتكون مثالاً يقتدى عربياً وعالمياً، ولتجسد مكانها الحقيقي بين مصاف الدول، وهي تسير بسرعة وجرأة بما تملكه من طاقة شبابية تواكب التطورات العالمية وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن مجلس الوزراء استعرض جملة من الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى ما أكدته المملكة أمام مجلس الأمن الدولي حول بند المناقشة المفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، بأن القدس هي العاصمة التاريخية الأزلية لفلسطين، وفقاً للقرارات الدولية، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو أمر باطل، ولا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وإضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم يبنى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديد للتفجيرات التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، معبرة عن عزائها ومواساتها لذوي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وتضامنها ووقوفها مع حكومة أفغانستان في مواجهة مختلف أشكال الأعمال الإرهابية.
وأفاد العواد بأن مجلس الوزراء قرر الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وجمهورية رواندا، وتفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على "البروتوكول" اللازم لذلك .
كما وافق المجلس على تفويض وزير الإسكان ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب التونسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعمير والإسكان والبناء بين وزارة الإسكان في السعودية ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية في الجمهورية التونسية، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ووافق مجلس الوزراء على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والمتضمنه الموافقة على الضوابط اللازمة لتخصيص أموال مجهولي الأبوين ـ الذين توفوا وليس لهم وارث شرعي ولم يوصوا في شأنها بشيء ـ لمصلحة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام.