الخرطوم - محمد سعيد
أعلن مستثمرون سعوديون رغبتهم في استيراد اللحوم الحمراء من السودان، بدلاً عن الحيوانات الحية. والتقى وكيل وزارة الثروة الحيوانية في السودان، كمال تاج السر، بالخرطوم، وفدا سعوديا يزور السودان هذه الأيام. وامتدح المسؤول السوداني العلاقات المتطورة بين السودان والمملكة العربية السعودية في شتى المجالات خاصة في مجال الثروة الحيوانية، وأعلن رغبة الوفد السعودي في استيراد اللحوم الحمراء بدلاً من الحيوانات الحية. وأكد تاج السر أن الثروة الحيوانية في السودان تتمتع بسمعة طيبة لاعتمادها على المراعي الطبيعية وخلوها من الأمراض والأوبئة، وأشار إلى أن الوفد سيزور بعض المدن للوقوف ميدانياً على البنى التحتية لصادرات الثروة الحيوانية في السودان. وقال إن اللقاء خلص إلى تكوين لجنة فنية لمناقشة البنود المتعلقة باستيراد اللحوم الحمراء.
وتعد السودان الأهم بالنسبة للسعودية في الاستثمارات، بسبب موقعها الاستراتيجي الأقرب، ولامتلاكها إمكانات وموارد طبيعية زراعية. وبلغت حجم الاستثمارات السعودية في السودان 12 مليار دولار حسب إحصاءات وزارة الاستثمار السودانية. ويستعد السودان لتدشين ميناء متخصص للثروة الحيوانية، تنفذه الشركة الصينية الهندسية للملاحة، ضمن عقود طويلة الأجل مع الحكومة السودانية، لتأهيل وتطوير أربعة موانئ سودانية على ساحل البحر الأحمر. ويستوعب الميناء الزيادة في أعداد الماشية المصدرة من السودان، التي بلغت قيمتها 255 مليون دولار.
وقال وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرو إن السودان يمتلك أكثر من 108 مليون رأس، من الثروة الحيوانية، بيد أنه توقع أن العدد أكثر من ذلك بكثير، وقال بشارة في منتدى إعلامي نظمته الوزارة، تحت شعار "الثروة الحيوانية ثورة للاقتصاد المرتقب" إن العام الحالي سيشهد التعداد الحيواني الكامل الذي يكشف الرقم الحقيقي للثروة الحيوانية والذي ستظهر نتائجه قبيل عام 2019.
ويعتبر السودان من أغنى الدول العربية والإفريقية بثروته الحيوانية والتي تقدر فيه أعداد حيوانات الغذاء "أبقار - أغنام - ماعز - إبل"، بنحو 108 مليون راس، و45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بنحو 100 ألف طن للمصائد الداخلية و10 ألف طن للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية. وتوفر الثروة الحيوانية الأمن الغذائي للسودان في مجال اللحوم وأكثر من 60 % من الاحتياج في مجال الألبان بجانب توفير الطاقة والروث كسماد وتقدر قيمة المنتجات بأكثر من 4 مليار دولار سنويا بالإضافة إلى توفير هذا القطاع العيش الكريم لنحو 40 % من سكان السودان بصورة أو أخرى كما إن التنوع الكبير فى البيئات الطبيعية والمناخ أدى إلى توزيع هذه الثروة في كل أنحاء السودان. وتبلغ مساهمة قطاع الثروة الحيوانية 20 % من الناتج المحلى الإجمالي.
أعلن مستثمرون سعوديون رغبتهم في استيراد اللحوم الحمراء من السودان، بدلاً عن الحيوانات الحية. والتقى وكيل وزارة الثروة الحيوانية في السودان، كمال تاج السر، بالخرطوم، وفدا سعوديا يزور السودان هذه الأيام. وامتدح المسؤول السوداني العلاقات المتطورة بين السودان والمملكة العربية السعودية في شتى المجالات خاصة في مجال الثروة الحيوانية، وأعلن رغبة الوفد السعودي في استيراد اللحوم الحمراء بدلاً من الحيوانات الحية. وأكد تاج السر أن الثروة الحيوانية في السودان تتمتع بسمعة طيبة لاعتمادها على المراعي الطبيعية وخلوها من الأمراض والأوبئة، وأشار إلى أن الوفد سيزور بعض المدن للوقوف ميدانياً على البنى التحتية لصادرات الثروة الحيوانية في السودان. وقال إن اللقاء خلص إلى تكوين لجنة فنية لمناقشة البنود المتعلقة باستيراد اللحوم الحمراء.
وتعد السودان الأهم بالنسبة للسعودية في الاستثمارات، بسبب موقعها الاستراتيجي الأقرب، ولامتلاكها إمكانات وموارد طبيعية زراعية. وبلغت حجم الاستثمارات السعودية في السودان 12 مليار دولار حسب إحصاءات وزارة الاستثمار السودانية. ويستعد السودان لتدشين ميناء متخصص للثروة الحيوانية، تنفذه الشركة الصينية الهندسية للملاحة، ضمن عقود طويلة الأجل مع الحكومة السودانية، لتأهيل وتطوير أربعة موانئ سودانية على ساحل البحر الأحمر. ويستوعب الميناء الزيادة في أعداد الماشية المصدرة من السودان، التي بلغت قيمتها 255 مليون دولار.
وقال وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرو إن السودان يمتلك أكثر من 108 مليون رأس، من الثروة الحيوانية، بيد أنه توقع أن العدد أكثر من ذلك بكثير، وقال بشارة في منتدى إعلامي نظمته الوزارة، تحت شعار "الثروة الحيوانية ثورة للاقتصاد المرتقب" إن العام الحالي سيشهد التعداد الحيواني الكامل الذي يكشف الرقم الحقيقي للثروة الحيوانية والذي ستظهر نتائجه قبيل عام 2019.
ويعتبر السودان من أغنى الدول العربية والإفريقية بثروته الحيوانية والتي تقدر فيه أعداد حيوانات الغذاء "أبقار - أغنام - ماعز - إبل"، بنحو 108 مليون راس، و45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بنحو 100 ألف طن للمصائد الداخلية و10 ألف طن للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية. وتوفر الثروة الحيوانية الأمن الغذائي للسودان في مجال اللحوم وأكثر من 60 % من الاحتياج في مجال الألبان بجانب توفير الطاقة والروث كسماد وتقدر قيمة المنتجات بأكثر من 4 مليار دولار سنويا بالإضافة إلى توفير هذا القطاع العيش الكريم لنحو 40 % من سكان السودان بصورة أو أخرى كما إن التنوع الكبير فى البيئات الطبيعية والمناخ أدى إلى توزيع هذه الثروة في كل أنحاء السودان. وتبلغ مساهمة قطاع الثروة الحيوانية 20 % من الناتج المحلى الإجمالي.